الفيصل لرجال الأعمال: غريب استثماراتكم في الخارج.. والشركات العالمية تتسابق إلى بلادكم
الثلاثاء / 09 / جمادى الأولى / 1440 هـ الثلاثاء 15 يناير 2019 02:31
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
استغرب الأمير خالد الفيصل، عزوف رجال الأعمال عن الاستثمار في المنطقة، وخاطبهم خلال لقائه عددا منهم في خليص أمس، وقال «غريب أن تتسابق الشركات العالمية للاستثمار في بلادكم وأنتم تستثمرون أموالكم في الخارج!».
وبرز العزوف بوضوح في عدد من المشاريع الاستثمارية في خليص، إذ بينما خصصت البلدية عددا من المواقع متنوعة المساحة والأنشطة بالمخططات النظامية وعلى طول الطرق الرئيسية والفرعية، وطرحت كراسات العطاءات، لم يتقدم أحد للإقبال عليها، سواء من داخل المحافظة أو خارجها. وكان أهالي خليص قد طالبوا رجال الأعمال بالمشاركة في تشكل المشاريع التنموية الركيزة الأساسية لتحقيق التطور والنمو للمجتمع، وتحقيق الازدهار والرفاهية لأبنائه، فلا يمكن لأي مدينة أو محافظة أن تتقدم أو تتطور ما لم تكن هناك مشاريع تنجز على أرض الواقع، وإن أي تعثر أو تباطؤ في هذا المجال يعني بكل تأكيد التأخر عن ركب التطور والتنمية.
وأكد عدد من أهالي خليص أهمية إنجاز مشروع المركز الحضاري في المحافظة، لخدمة عدد من سكان يصل إلى أكثر من 80 ألف نسمة، موزعين على مدينتين و9 مراكز تتبعها نحو 185 قرية وهجرة ونسبة التعليم بها عالية، وعدد طلابها قرابة 15 ألف طالب وطالبة يدرسون في 126 مدرسة. ولفت الأهالي إلى أهمية استثمار متنزه خليص الوطني كواجهة سياحية واعدة وتخصيص مواقع لإنشاء مدن زراعية.
كما حملت تطلعات الأهالي توسعة مستشفى خليص العام بما يتناسب مع حجم المحافظة والكثافة السكانية وموقعها على طريق الهجرة وحل مشكلة التلوث البيئي الصادر من أحد مصانع الطوب الأحمر بالمحافظة، وإضافة مراكز للدفاع المدني بمراكز المحافظة لبعدها عن مقر المحافظة، بالإضافة إلى المطالبة بإنشاء مراكز للشرطة بمراكز المحافظة وتوفير مياه الشرب الصالحة للمحافظة وكافة مراكزها وإنشاء جامعة بها كليات هندسية وطبية وعلمية ونظرية وضرورة رفع كفاءة الإنترنت بالمحافظة ومراكزها والاتصال وتنفيذ شبكة اتصالات ألياف ضوئية بالمحافظة.
وأشار أحد أهالي خليص أحمد البشري إلى أن المحافظة شهدت سابقا مشاريع متعثرة منها مشروع تنفيذ شبكات مياه وصرف صحي وشبكات ري وما تتبعها من مضخات رفع ومحطة معالجة، وفتح فروع وتخصصات علمية وتوسعة الطاقة الاستيعابية لجامعة جدة فرع خليص للجنسين وتفعيل أوراق العمل المقدمة من المجلس الاستشاري وخاصة في ما يخص المدينة الصناعية واللوجستية ومنطقة الورش.
وبرز العزوف بوضوح في عدد من المشاريع الاستثمارية في خليص، إذ بينما خصصت البلدية عددا من المواقع متنوعة المساحة والأنشطة بالمخططات النظامية وعلى طول الطرق الرئيسية والفرعية، وطرحت كراسات العطاءات، لم يتقدم أحد للإقبال عليها، سواء من داخل المحافظة أو خارجها. وكان أهالي خليص قد طالبوا رجال الأعمال بالمشاركة في تشكل المشاريع التنموية الركيزة الأساسية لتحقيق التطور والنمو للمجتمع، وتحقيق الازدهار والرفاهية لأبنائه، فلا يمكن لأي مدينة أو محافظة أن تتقدم أو تتطور ما لم تكن هناك مشاريع تنجز على أرض الواقع، وإن أي تعثر أو تباطؤ في هذا المجال يعني بكل تأكيد التأخر عن ركب التطور والتنمية.
وأكد عدد من أهالي خليص أهمية إنجاز مشروع المركز الحضاري في المحافظة، لخدمة عدد من سكان يصل إلى أكثر من 80 ألف نسمة، موزعين على مدينتين و9 مراكز تتبعها نحو 185 قرية وهجرة ونسبة التعليم بها عالية، وعدد طلابها قرابة 15 ألف طالب وطالبة يدرسون في 126 مدرسة. ولفت الأهالي إلى أهمية استثمار متنزه خليص الوطني كواجهة سياحية واعدة وتخصيص مواقع لإنشاء مدن زراعية.
كما حملت تطلعات الأهالي توسعة مستشفى خليص العام بما يتناسب مع حجم المحافظة والكثافة السكانية وموقعها على طريق الهجرة وحل مشكلة التلوث البيئي الصادر من أحد مصانع الطوب الأحمر بالمحافظة، وإضافة مراكز للدفاع المدني بمراكز المحافظة لبعدها عن مقر المحافظة، بالإضافة إلى المطالبة بإنشاء مراكز للشرطة بمراكز المحافظة وتوفير مياه الشرب الصالحة للمحافظة وكافة مراكزها وإنشاء جامعة بها كليات هندسية وطبية وعلمية ونظرية وضرورة رفع كفاءة الإنترنت بالمحافظة ومراكزها والاتصال وتنفيذ شبكة اتصالات ألياف ضوئية بالمحافظة.
وأشار أحد أهالي خليص أحمد البشري إلى أن المحافظة شهدت سابقا مشاريع متعثرة منها مشروع تنفيذ شبكات مياه وصرف صحي وشبكات ري وما تتبعها من مضخات رفع ومحطة معالجة، وفتح فروع وتخصصات علمية وتوسعة الطاقة الاستيعابية لجامعة جدة فرع خليص للجنسين وتفعيل أوراق العمل المقدمة من المجلس الاستشاري وخاصة في ما يخص المدينة الصناعية واللوجستية ومنطقة الورش.