الفالح: مد شبكة غاز إقليمية مع الإمارات وعمان
قال إن محمد بن سلمان قائد عالمي وقدرته «لن تتزعزع»
الأربعاء / 10 / جمادى الأولى / 1440 هـ الأربعاء 16 يناير 2019 02:41
«عكاظ»، رويترز (جدة، أبوظبي، سنغافورة)
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قائد عالمي على المسرح العالمي.
وقال الفالح في لقاء تلفزيوني مع قناة «سي. إن. إن»: «لقد رأينا ذلك في مجموعة العشرين؛ لذا فإن شهرته واسمه وقيادته وجرأته وقدرته على قيادة المملكة لا يمكن أن تتزعزع ولن تهتز أبدا».
وأضاف: «الأهم من ذلك أن مواطني السعودية يقفون وراء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد». وأشار الفالح إلى «الحادثة المؤسفة والمأساوية التي وقعت في تركيا» ضد الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لافتاً إلى أن العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية قوية وتاريخية، وتوجد العديد من الاهتمامات والقيم المشتركة بين البلدين.
من جهة أخرى، المهندس الفالح، إجراء محادثات مع الإمارات وعمان لمد شبكة غاز إقليمية، لافتاً إلى أن السعودية اكتشفت الكثير من الغاز، وأن أرامكو تسعى لتطوير موارد الغاز في المملكة لتلبية الحاجات المحلية مع احتمال التصدير في المستقبل.
وتوقع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خلال مشاركته في أسبوع الاستدامة بأبوظبي أمس (الثلاثاء)، أن يتراجع الطلب المحلي على البنزين والكهرباء، بعد إصلاحات في سعر الطاقة المحلي، بمعدل ما بين 1.5-2 مليون برميل يومياً من المكافئ النفطي بحلول 2030. وأشار إلى أنه «متفائل للغاية» بشأن توقعات سوق النفط، بعد أن قامت الدول المنتجة بخفض الإنتاج بهدف احتواء تراجع الأسعار.
وقال الفالح للصحفيين: «أنا واثق أن تأثير القرار الذي اتخذناه بخفض الإنتاج سيكون قوياً للغاية». ونوه بثقته من عودة ظروف السوق إلى طبيعتها في الأسابيع القليلة القادمة.
وكشف أن السعودية تخطط لطرح مناقصات لما لا يقل عن 12 مشروعاً للطاقة المتجددة هذا العام، في إطار مسعى لتنويع مزيج الطاقة. وقال: «تلك المشاريع ستحفز المستثمر، ونشاط التصنيع والتطوير في كامل سلسلة القيمة، والمملكة تهدف إلى تطوير طاقة متجددة بقدرة نحو 60 غيغاوات في السنوات العشر القادمة، بما في ذلك 40 غيغاوات من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية، و3 غيغاوات من طاقة الرياح».
وأضاف: «منذ تنفيذ الإصلاحات لاحظنا تنامي الاهتمام العام بترشيد الطاقة، وتغيراً واضحاً في السلوك، كما أن الطلب على البنزين تراجع 8% في 2018 بالمقارنة مع 2017، كما انخفض الطلب على الكهرباء أيضاً، وعلى مدى السنوات العشر القادمة سينتهي فعلياً حرق السوائل في منشآت المرافق لدينا، فيما ستنمو حصة إنتاج الكهرباء من الغاز من نحو 50% حالياً إلى 70% تقريباً، الذي سيكون أعلى معدل بين دول مجموعة العشرين».
وذكر أن صندوق الاستثمارات العامة وشركاءه المختارين سيطورون 70% من إجمالي قدرات الطاقة المتجددة مع هدف تسريع توطين القدرات التصنيعية، على أن تطرح الوزارة مناقصات للنسبة المتبقية البالغة 30%، إلى جانب تطوير أرامكو احتياطات الغاز غير التقليدي في شرق حقل الغوار.
وقال الفالح في لقاء تلفزيوني مع قناة «سي. إن. إن»: «لقد رأينا ذلك في مجموعة العشرين؛ لذا فإن شهرته واسمه وقيادته وجرأته وقدرته على قيادة المملكة لا يمكن أن تتزعزع ولن تهتز أبدا».
وأضاف: «الأهم من ذلك أن مواطني السعودية يقفون وراء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد». وأشار الفالح إلى «الحادثة المؤسفة والمأساوية التي وقعت في تركيا» ضد الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لافتاً إلى أن العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية قوية وتاريخية، وتوجد العديد من الاهتمامات والقيم المشتركة بين البلدين.
من جهة أخرى، المهندس الفالح، إجراء محادثات مع الإمارات وعمان لمد شبكة غاز إقليمية، لافتاً إلى أن السعودية اكتشفت الكثير من الغاز، وأن أرامكو تسعى لتطوير موارد الغاز في المملكة لتلبية الحاجات المحلية مع احتمال التصدير في المستقبل.
وتوقع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خلال مشاركته في أسبوع الاستدامة بأبوظبي أمس (الثلاثاء)، أن يتراجع الطلب المحلي على البنزين والكهرباء، بعد إصلاحات في سعر الطاقة المحلي، بمعدل ما بين 1.5-2 مليون برميل يومياً من المكافئ النفطي بحلول 2030. وأشار إلى أنه «متفائل للغاية» بشأن توقعات سوق النفط، بعد أن قامت الدول المنتجة بخفض الإنتاج بهدف احتواء تراجع الأسعار.
وقال الفالح للصحفيين: «أنا واثق أن تأثير القرار الذي اتخذناه بخفض الإنتاج سيكون قوياً للغاية». ونوه بثقته من عودة ظروف السوق إلى طبيعتها في الأسابيع القليلة القادمة.
وكشف أن السعودية تخطط لطرح مناقصات لما لا يقل عن 12 مشروعاً للطاقة المتجددة هذا العام، في إطار مسعى لتنويع مزيج الطاقة. وقال: «تلك المشاريع ستحفز المستثمر، ونشاط التصنيع والتطوير في كامل سلسلة القيمة، والمملكة تهدف إلى تطوير طاقة متجددة بقدرة نحو 60 غيغاوات في السنوات العشر القادمة، بما في ذلك 40 غيغاوات من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية، و3 غيغاوات من طاقة الرياح».
وأضاف: «منذ تنفيذ الإصلاحات لاحظنا تنامي الاهتمام العام بترشيد الطاقة، وتغيراً واضحاً في السلوك، كما أن الطلب على البنزين تراجع 8% في 2018 بالمقارنة مع 2017، كما انخفض الطلب على الكهرباء أيضاً، وعلى مدى السنوات العشر القادمة سينتهي فعلياً حرق السوائل في منشآت المرافق لدينا، فيما ستنمو حصة إنتاج الكهرباء من الغاز من نحو 50% حالياً إلى 70% تقريباً، الذي سيكون أعلى معدل بين دول مجموعة العشرين».
وذكر أن صندوق الاستثمارات العامة وشركاءه المختارين سيطورون 70% من إجمالي قدرات الطاقة المتجددة مع هدف تسريع توطين القدرات التصنيعية، على أن تطرح الوزارة مناقصات للنسبة المتبقية البالغة 30%، إلى جانب تطوير أرامكو احتياطات الغاز غير التقليدي في شرق حقل الغوار.