سيدات أعمال: تكاليف دراسات الجدوى تفشل المشاريع
الأربعاء / 10 / جمادى الأولى / 1440 هـ الأربعاء 16 يناير 2019 02:41
Saleh Ali Al Zahrani
خلص لقاء رائدات الأعمال الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشرقية ممثلة في مجلس شابات الأعمال أخيراً، تحت عنوان «المرأة في الاستثمار» إلى أن التكاليف الباهظة لبعض دراسات الجدوى قد تؤدي إلى إفشال المشاريع.
وأكدت خبيرة التسويق ريم بن صديق، أن الوعي بأهمية المشروع وفائدته الاقتصادية ينطلق من قناعة داخلية، وليس نتيجة لدراسة جدوى معينة، لافتة إلى أن التكاليف المبالغ بها لبعض دراسات الجدوى قد تؤدي لإفشال الكثير من المشاريع، إذ يدفع البعض نصف مدخراته المالية أو أكثر في دراسة جدوى قد لا تضيف شيئاً لمشروعه. وقالت: «من المؤسف مبالغة بعض شركات الدراسات في تقاضي مبالغ كبيرة لدراسات الجدوى التي قد لا تلم بالكثير مما يحيط بالمشاريع». وأشارت إلى حساسية الإعلان عن السلع والخدمات، الذي إما أن يرفع من قيمة المنتجات أو يضر بها بشكل يؤثر على المبيعات وسمعة العديد من الشركات. من جهتها، ذكرت أخصائية العلاقات العامة والتدريب سارة العابد أن المملكة شهدت خلال 3 سنوات تغييرات جذرية لم تشهد مثلها على مدى عقود منذ إنشائها، إذ استطاعت المرأة السعودية وسيدات وشابات الأعمال مجاراة نظيراتهن العالميات.
ولفتت أخصائية فن الإتيكيت دانية بن سعيدان إلى أهمية المثابرة في أداء المرأة وعدم الاستسلام لأول أو ثاني فشل في أعمالها. ونوهت إلى أنها اضطرت خلال فترة ليست قصيرة من عملها في فن الإتيكيت وإدارة المؤتمرات واللقاءات وترتيب الحفلات تقديم الخدمات بشكل شبه مجاني من أجل اكتساب السمعة، ووضع ماركة مسجلة مرموقة لعملها.
وأكدت خبيرة التسويق ريم بن صديق، أن الوعي بأهمية المشروع وفائدته الاقتصادية ينطلق من قناعة داخلية، وليس نتيجة لدراسة جدوى معينة، لافتة إلى أن التكاليف المبالغ بها لبعض دراسات الجدوى قد تؤدي لإفشال الكثير من المشاريع، إذ يدفع البعض نصف مدخراته المالية أو أكثر في دراسة جدوى قد لا تضيف شيئاً لمشروعه. وقالت: «من المؤسف مبالغة بعض شركات الدراسات في تقاضي مبالغ كبيرة لدراسات الجدوى التي قد لا تلم بالكثير مما يحيط بالمشاريع». وأشارت إلى حساسية الإعلان عن السلع والخدمات، الذي إما أن يرفع من قيمة المنتجات أو يضر بها بشكل يؤثر على المبيعات وسمعة العديد من الشركات. من جهتها، ذكرت أخصائية العلاقات العامة والتدريب سارة العابد أن المملكة شهدت خلال 3 سنوات تغييرات جذرية لم تشهد مثلها على مدى عقود منذ إنشائها، إذ استطاعت المرأة السعودية وسيدات وشابات الأعمال مجاراة نظيراتهن العالميات.
ولفتت أخصائية فن الإتيكيت دانية بن سعيدان إلى أهمية المثابرة في أداء المرأة وعدم الاستسلام لأول أو ثاني فشل في أعمالها. ونوهت إلى أنها اضطرت خلال فترة ليست قصيرة من عملها في فن الإتيكيت وإدارة المؤتمرات واللقاءات وترتيب الحفلات تقديم الخدمات بشكل شبه مجاني من أجل اكتساب السمعة، ووضع ماركة مسجلة مرموقة لعملها.