تلعب هيئة تطوير حائل دوراً كبيراً في تحقيق التنمية الشاملة لمنطقة حائل من الناحية الاجتماعية والاقتصادية ، مع المحافظة على البيئة ، بما يحقق الرفاهية والحياة الكريمة للفرد والمجتمع ، واليوم تقوم بدور قيادي ؛ من أجل تحقيق تنمية شاملة مستدامة في منطقة حائل ، يكون الإنسان محورها ، وأن تكون شريكاً يعتمد عليه في دعم أصحاب المبادرات الإيجابية والبناءة؛ من أجل أن تكون منطقة حائل مركز جذب اجتماعياً واقتصادياً تتوفر فيه جميع مقومات الحياة الكريمة وفق الرؤية 2030.

حيث وجه أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بعقد ورشة عمل موسعة أو ملتقى تنسيقي خلال الأسابيع المقبلة مع مسؤولي الجهات ذات العلاقة ومسؤولي هيئة تطوير حائل وصندوق الاستثمارات العامة والجهات الإستشارية لعرض ومناقشة عناصر ومكونات مشروع أرض حائل الجديدة والملاصقة لجبال أجا بمساحة إجمالية تزيد عن 18 مليون متر مربع وتضم الشريط السياحي الذي يمثل أحد أهم مكونات المخطط الشامل والهيكلي لتطوير أرض الهيئة لضمان تكامل وانسجام الرؤية التخطيطية للمشروع وإعداد خطة تنفيذية متكاملة العناصر لإعداد العرض النهائي للمشروع .

وأكد أمير منطقة حائل على أهمية الشراكة التنموية والوصول لشرائح المجتمع بصورة مباشرة بواقعية ومهنية تعكس فعليا ما تستهدفه مثل هذه المشاريع الحيوية من تنمية إقتصادية وفق تطلعات الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ووفق أهداف ومستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرامج التحول الوطني ٢٠٢٠ .

وستقدم هيئة تطوير حائل مشروع "أجا" الذي يعد مشروعاً يترجم مفهوم المدينة العصرية الحديثة التي توفر كافة تطلعات المجتمع وتلبي احتياجاته ويكتسب المشروع أهميته الخاصة من موقعه الاستراتيجي في قلب(حائل) في المملكة على مقربة من أهم مرافق المنطقة ومعالمها الطبيعية والثقافية والحيوية لتمتزج روائع التخطيط الحضري الحديث مع عبق الماضي التليد في نسق عمراني بديع يرسّخ لحائل مكانتها التي تستحقها في مصاف أهم المدن السياحية والاقتصادية.

ويحتوي على المنطقة التجارية القريبة من المناطق السكنية ، وتوفر كافة مستلزمات العيش وتضم حدائق عامة ومناطق مفتوحة ، والمنطقة الثقافية الترفيهية.

وتقع على الواجهة الجبلية أمام جبال سلسلة أجا الشهيرة ، حيث المناخ المعتدل والأجواء النقية منتاغمة مع عناصر البيئة الطبيعية الخلابة لتوفر منتجعات ومنتزهات رفيعة المستوى ويتميز المشروع بملامح ومعالم المدن العصرية مع الحفاظ على الهوية التاريخية للمنطقة وثقافة سكانها، والتركيز على التراث العريق للمنطقة، ما يجعله يؤمن جميع احتياجات السكان من فرص عمل واعدة وأحياء سكنية راقية ومدارس وفنادق ومراكز تجارية ومناطق ترفيهية وسياحية.

بالاضافة لمنطقة الأعمال المركزية والذي يقع في قلب المدينة الجديد، مجهز بأحدث وسائل العصر، بما فيها مراكز للأعمال والمبان المكتبية المجهزة بأرقى الخدمات.