مصر تشدد الإجراءات الأمنية على الحدود الغربية تزامناً مع «أحداث ليبيا»
الجمعة / 12 / جمادى الأولى / 1440 هـ الجمعة 18 يناير 2019 03:05
محمد حفني (القاهرة) okaz_policy@
رفعت مصر أمس (الخميس) إجراءاتها الأمنية والعسكرية على الحدود المشتركة مع ليبيا، بطول الحدود البالغة نحو 1200 كيلومتر، تحسباً لأي تهديدات محتملة على خلفية الصراع المسلح الدائر بين مختلف المليشيات الإرهابية والجيش، في إطار العملية العسكرية الضخمة التي أطلقها الجيش الليبي لتطهير المنطقة الجنوبية من الجماعات المتشددة ضد معاقل تنظيمي «داعش» و«القاعدة» على خلفية محاولة سيطرتهم على بعض المناطق العسكرية وحقول البترول.
وكشف مسؤول عسكري مصري لـ«عكاظ» أن قوات المنطقة الغربية العسكرية عززت من وجودها وانتشارها، وتم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمنطقة الغربية، كإجراء احترازي من هروب أي من العناصر الإرهابية المتشددة عبر الحدود إلى داخل البلاد لقيامهم بعمليات إرهابية، موضحاً أن هناك ترتيبات دفاعية مجهزة بالمعدات والمستلزمات الضرورية، للتدخل في حال حدوث أي طارئ.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري أعلن أن قائد القوات المسلحة المشير خليفة حفتر أمر ببدء المعركة لتطهير جنوب البلاد من المتشددين. وأعلن جيش ليبيا الوطني تطلعه لتأمين المنشآت النفطية. وقال إن الجيش سيلاحق أيضا العناصر الإرهابية الهاربة من بنغازي ودرنة وسرت إلى الجنوب، الذين استفادوا من هشاشة الأمن والموانع الجغرافية الطبيعية، موضحاً أن «معركة الجنوب تحتاج إلى تعاون مع دول الجوار لمنع تسلل الإرهابيين»، ودعا تشاد إلى إغلاق الحدود ومنع خروج الإرهابيين من الجنوب الليبي للمساهمة في نجاح خطة الجيش.
وكشف مسؤول عسكري مصري لـ«عكاظ» أن قوات المنطقة الغربية العسكرية عززت من وجودها وانتشارها، وتم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمنطقة الغربية، كإجراء احترازي من هروب أي من العناصر الإرهابية المتشددة عبر الحدود إلى داخل البلاد لقيامهم بعمليات إرهابية، موضحاً أن هناك ترتيبات دفاعية مجهزة بالمعدات والمستلزمات الضرورية، للتدخل في حال حدوث أي طارئ.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري أعلن أن قائد القوات المسلحة المشير خليفة حفتر أمر ببدء المعركة لتطهير جنوب البلاد من المتشددين. وأعلن جيش ليبيا الوطني تطلعه لتأمين المنشآت النفطية. وقال إن الجيش سيلاحق أيضا العناصر الإرهابية الهاربة من بنغازي ودرنة وسرت إلى الجنوب، الذين استفادوا من هشاشة الأمن والموانع الجغرافية الطبيعية، موضحاً أن «معركة الجنوب تحتاج إلى تعاون مع دول الجوار لمنع تسلل الإرهابيين»، ودعا تشاد إلى إغلاق الحدود ومنع خروج الإرهابيين من الجنوب الليبي للمساهمة في نجاح خطة الجيش.