أخبار

بيدرسون: لا خيار سوى الحل السياسي.. وخروج 2000 مدني من مناطق «داعش»

أطفال سوريون في ظروف معيشية صعبة داخل مخيم قرطبة للنازحين، على الطريق السريع المؤدي إلى معبر باب الهوا الحدودي مع تركيا شمالي إدلب. (أ.ف.ب)

«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@

أكد المبعوث الدولي الخاص إلى سورية غير بيدرسون أمس (الخميس) ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية في إطار الأمم المتحدة، وذلك في أول زيارة له إلى العاصمة السورية (دمشق) منذ توليه مهامه نهاية العام الماضي.

وقال مصدر في الأمم المتحدة في دمشق لوكالة فرانس برس إن بيدرسون غادر صباح أمس دمشق إلى بيروت، بعد زيارة استمرت لثلاثة أيام وتخللها لقاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

وفي تغريدة على حساب مكتبه على تويتر، وصف بيدرسون اجتماعه مع المعلم بالـ«بنّاء». وقال «أكدت على الحاجة لحل سياسي على أساس القرار الأممي 2254 الذي يشدد على سيادة سورية وسلامتها الإقليمية ويدعو لحل سياسي بملكية وقيادة سورية تيسّره الأمم المتحدة».

وأكد عزمه مواصلة النقاشات حول «مختلف جوانب عملية جنيف للسلام»، مضيفاً «اتفقنا أن أزور دمشق بشكل منتظم لمناقشة نقاط الاتفاق وتحقيق تقدم في تناول المسائل الخلافية».

من جهة ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بخروج أكثر من 2000 شخص بينهم عشرات من مقاتلي تنظيم داعش من المعقل الأخير للتنظيم في شرق سورية في الساعات الـ24 الأخيرة.

وقال المرصد السوري -وفقا لقناة «العربيةـ الحدث» الفضائية أمس- إنه بالإجمال خرج 2200 شخص في الساعات الـ24 الأخيرة، بينهم 180 مقاتلا من تنظيم داعش.

وأشار المرصد إلى أن 1100 شخص «معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 80 عنصرا من داعش» خرجوا في موكب سيارات وحافلات، موضحا أن الموكب توجه إلى مخيمات تديرها قوات سورية الديمقراطية.

وأضاف أن أكثر من 20 ألف شخص تركوا المنطقة منذ بداية ديسمبر الماضي، بينهم مقاتلون من دول عدة.