المنحنى الذي أعبره
السبت / 13 / جمادى الأولى / 1440 هـ السبت 19 يناير 2019 01:40
علاء خالدokaz_online@
هذا المنحنى الذي أعبره
بذرة المدينة الحديثة
انفراج يد رسام محترف على صفحة بيضاء
مقطع من دائرة لن تكتمل إلا إذا سافرت لبلاد أخرى
أو سافرت في مكانك بهمة المكتشفين الأوائل وحرارة قلوبهم
هذا المنحنى المطمئن
رمز لطرق الحقيقة الملتفة والمتقطعة واللانهائية
من السلسلة حتى قلعة قايتباي
مئات الصيادين
مئات الصنانير الزاحفة بين الصخور
مئات القطط التي تتغذى على حاسة الكبرياء
على تلك الأسماك الصغيرة المهجورة، والتي لا تليق بعودة مظفَّرة لصياد محترف
مئات الأقدام المدلاة في هواء حرم البحر
تُبطِّن هذا المنحنى، مع طحالب الصخور الخضراء، بهزات عصبية متتالية
لانتظارات ومتع معلقة
هذا المنحنى الذي تضع فيه الشمس بيضتها البحرية كل صباح
في مجرى المياه، أو على الرمال المنداة
البيضة التي يقتسم نورها الآلاف
هؤلاء الزاحفون من متاهة الحواري الخلفية
من بيوتهم الخشبية، التي تشبه بيوت الأطفال
باتجاه هذا الشريان الأمومي المفتوح
تلك الوسادة التي يرتاح عليها القمر
ويرتاح عليها قلب الإسكندرية الساهر
بذرة المدينة الحديثة
انفراج يد رسام محترف على صفحة بيضاء
مقطع من دائرة لن تكتمل إلا إذا سافرت لبلاد أخرى
أو سافرت في مكانك بهمة المكتشفين الأوائل وحرارة قلوبهم
هذا المنحنى المطمئن
رمز لطرق الحقيقة الملتفة والمتقطعة واللانهائية
من السلسلة حتى قلعة قايتباي
مئات الصيادين
مئات الصنانير الزاحفة بين الصخور
مئات القطط التي تتغذى على حاسة الكبرياء
على تلك الأسماك الصغيرة المهجورة، والتي لا تليق بعودة مظفَّرة لصياد محترف
مئات الأقدام المدلاة في هواء حرم البحر
تُبطِّن هذا المنحنى، مع طحالب الصخور الخضراء، بهزات عصبية متتالية
لانتظارات ومتع معلقة
هذا المنحنى الذي تضع فيه الشمس بيضتها البحرية كل صباح
في مجرى المياه، أو على الرمال المنداة
البيضة التي يقتسم نورها الآلاف
هؤلاء الزاحفون من متاهة الحواري الخلفية
من بيوتهم الخشبية، التي تشبه بيوت الأطفال
باتجاه هذا الشريان الأمومي المفتوح
تلك الوسادة التي يرتاح عليها القمر
ويرتاح عليها قلب الإسكندرية الساهر