سنهزم اليابان
السبت / 13 / جمادى الأولى / 1440 هـ السبت 19 يناير 2019 01:48
أحمد الشمراني
• لا يمكن تحت أي ظرف أن أخفي غضبي وعتبي على ما آلت إليه نتيجة مباراة منتخبنا أمام منتخب قطر، ولا يمكن وإن بالغت في الظهور مبتسما ومتقبل الوضع أن أتحايل على حزني على ذاك المستوى الصادم، لكن رغم كل هذا إلا أن الأمل يحدوني أن نستفيد مما حدث لمصلحة ما هو آت.
• مررنا بتجارب كثيرة على الصعيد الآسيوي من هذا النوع وتجاوزناها بروح الأسرة الواحدة، ولا بأس أن أشير إلى أن الفرصة متاحة طالما المنافسة لم تزل في الملعب، فلماذا لا نستثمر ذلك لمصلحة تصحيح المسار؟
• صحيح أن اليابان ليس مثل غيره من المنتخبات، لا في الشكل أو المضمون أو الطموح، لكن نحن إن لم نكن مثله لن نكون أقل منه في الطموح، مع احترامي وتقديري للمحبطين أو مثبطي العزائم، فمن عمق الأزمة يجب أن نعبر، ومن خلالها يجب أن نكون، فلا داعي للعبارات المتشائمة.
• المطلوب أن نجدد الثقة في المنتخب من خلال طرح متفائل وداعم بعيدا عن تكرار أقوال لا تسمن ولا تغني من جوع، فما فعلناه في جدة مع اليابان قد نكرره في أبوظبي طالما هناك محفز، وهل هناك تحفيز أكبر من كأس آسيا.
• الإغراق في بيتزي أخطأ، والدفاع هش، والمنتخب ضعيف، لا يمكن أن نسميه نقدا أو تحليلا بقدر ما نعتبره «فش غل» وردة فعل هزيمة المفترض نتجاوزها ولو بحلاوة الروح، على رأي صديقي المتفائل «إبراهيم الفريان».
• مارفيك واستحضار اسمه مع أي هزة أو هزيمة للمنتخب أمر يعيدنا إلى «لو وأخواتها»، وهذا أمر غير مستحب في كرة القدم وغيرها، فهلا نعرض عن ذلك يا عشاق المنتخب.
• وعندما أعنون مقالي بـ«سنهزم اليابان» فهنا أقول ما أتوقعه، وإن اعتبره بعض المأزومين نوعا من الخيال، مع أن كرة القدم لا تعتمد على الخيال بقدر ما تعتمد على واقع ومعطيات داخل الملعب.
• أؤمن أن هناك أدوات، وأؤمن أن هناك إمكانات، وفوقها ثمة روح تغطي أحيانا على كل النواقص، وأحد أسلحتنا للفوز على اليابان الروح، وما أدراك ما الروح يا بيتزي.
(2)
• يقول الدكتور هاشم عبده هاشم: من الآن وحتى مباراتنا مع اليابان فإن مدرب منتخبنا مطالب وجهازه الفني بتجهيز التشكيلة الأساسية بعيدا عن الاجتهادات، واللعب بخطة جريئة تجمع بين الانضباط واللعب الهجومي وملء الوسط وتسريع اللعب وتنويع الهجمات، لأن اليابان ليست قطر أو كوريا الشمالية، ولا داعي للخطط الاسترخائية المملة.
(3)
• على ذمة الزميل محمد الدويش، في الوسط الإعلامي الرياضي السعودي انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمى بـ«الحرّاش» أو «المحرش»، وهو الإعلامي الذي يحرّش ضد أحد زملائه، مثلما كان يحدث في صفوف الابتدائي! يمكن يصير عندنا في الأندية مستقبلا وظيفة «محرش رسمي»!
• ومضة:
بعض الناس مثل الغبار، عندما يختفون يكون يوما جميلا.
• مررنا بتجارب كثيرة على الصعيد الآسيوي من هذا النوع وتجاوزناها بروح الأسرة الواحدة، ولا بأس أن أشير إلى أن الفرصة متاحة طالما المنافسة لم تزل في الملعب، فلماذا لا نستثمر ذلك لمصلحة تصحيح المسار؟
• صحيح أن اليابان ليس مثل غيره من المنتخبات، لا في الشكل أو المضمون أو الطموح، لكن نحن إن لم نكن مثله لن نكون أقل منه في الطموح، مع احترامي وتقديري للمحبطين أو مثبطي العزائم، فمن عمق الأزمة يجب أن نعبر، ومن خلالها يجب أن نكون، فلا داعي للعبارات المتشائمة.
• المطلوب أن نجدد الثقة في المنتخب من خلال طرح متفائل وداعم بعيدا عن تكرار أقوال لا تسمن ولا تغني من جوع، فما فعلناه في جدة مع اليابان قد نكرره في أبوظبي طالما هناك محفز، وهل هناك تحفيز أكبر من كأس آسيا.
• الإغراق في بيتزي أخطأ، والدفاع هش، والمنتخب ضعيف، لا يمكن أن نسميه نقدا أو تحليلا بقدر ما نعتبره «فش غل» وردة فعل هزيمة المفترض نتجاوزها ولو بحلاوة الروح، على رأي صديقي المتفائل «إبراهيم الفريان».
• مارفيك واستحضار اسمه مع أي هزة أو هزيمة للمنتخب أمر يعيدنا إلى «لو وأخواتها»، وهذا أمر غير مستحب في كرة القدم وغيرها، فهلا نعرض عن ذلك يا عشاق المنتخب.
• وعندما أعنون مقالي بـ«سنهزم اليابان» فهنا أقول ما أتوقعه، وإن اعتبره بعض المأزومين نوعا من الخيال، مع أن كرة القدم لا تعتمد على الخيال بقدر ما تعتمد على واقع ومعطيات داخل الملعب.
• أؤمن أن هناك أدوات، وأؤمن أن هناك إمكانات، وفوقها ثمة روح تغطي أحيانا على كل النواقص، وأحد أسلحتنا للفوز على اليابان الروح، وما أدراك ما الروح يا بيتزي.
(2)
• يقول الدكتور هاشم عبده هاشم: من الآن وحتى مباراتنا مع اليابان فإن مدرب منتخبنا مطالب وجهازه الفني بتجهيز التشكيلة الأساسية بعيدا عن الاجتهادات، واللعب بخطة جريئة تجمع بين الانضباط واللعب الهجومي وملء الوسط وتسريع اللعب وتنويع الهجمات، لأن اليابان ليست قطر أو كوريا الشمالية، ولا داعي للخطط الاسترخائية المملة.
(3)
• على ذمة الزميل محمد الدويش، في الوسط الإعلامي الرياضي السعودي انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمى بـ«الحرّاش» أو «المحرش»، وهو الإعلامي الذي يحرّش ضد أحد زملائه، مثلما كان يحدث في صفوف الابتدائي! يمكن يصير عندنا في الأندية مستقبلا وظيفة «محرش رسمي»!
• ومضة:
بعض الناس مثل الغبار، عندما يختفون يكون يوما جميلا.