من قمة الجبل الأبيض.. «ذي عين» تترقب اعتماد «اليونسكو»
السبت / 13 / جمادى الأولى / 1440 هـ السبت 19 يناير 2019 02:20
«عكاظ» (الباحة) okaz_online@
أولت هيئة السياحة اهتماماً كبيراً للاستفادة من تنوع وثراء المقومات في المملكة، ونظراً إلى الميزات الطبيعية والتراثية والزراعية والتاريخية لقرية ذي عين التراثية في المخواة سارعت إلى اللحاق بترميم وتأهيل وتطوير القرية، ومعرفة الخبرات المتراكمة وما تمثله من ضوابط مهنية كانت سائدة في مجال البناء بالحجر التقليدي، إلى جانب ما كان سائداً من موروث ثقافي واجتماعي واقتصادي.
وتطمح «السياحة» إلى أن تكون (قرية) ذي عين التراثية في مصاف القرى العالمية. وتم تحويل عدد من مباني القرية إلى متاحف، ومطاعم شعبية، ومبان للحرفيين والحرفيات، وشقق فندقية، ومحل هدايا تذكارية، وتموينات، ومكتبة، وفن تشكيلي، ونادي أطفال.
وتشير الدراسات التاريخية عن قرية ذي عين إلى أنها إحدى قرى تهامة زهران، وتتكون من 85 منزلاً تراثياً شيدت على قمة جبل أبيض، وتشتهر بزراعة الموز البلدي والكادي والنخل الباسق، كما تشتهر بجودة الصناعات اليدوية، وبعين ماء عذبة جارية على مدار العام تسقي الوجهات الزراعية.
وتضمنت الدراسات التاريخية للقرية الدراسة التوثيقية التي تستهدف كافة العناصر المعمارية والإنشائية والطرز والتفاصيل والزخارف وفتحات الأبواب والشبابيك لتكون بمثابة قراءة معرفية وتوثيقية للعناصر والمواد والتقنيات المستخدمة في القرية وكدلائل استرشادية، ودراسة التوثيق الفوتوغرافي الذي يتم فيه تصوير المباني.
وتعيش اليوم قرية ذي عين مرحلة انتقال من الاندثار إلى الازدهار، إذ صدرت قبل أربعة أعوام موافقة بترشيحها لمنظمة اليونسكو العالمية.
ويعمل المجتمع المحلي للقرية جنباً إلى جنب مع هيئة السياحة في تفعيل البرامج والفعاليات التي تعد مطلباً ملحاً للزوار وإعادة الحياة في القرية. ونظمت الجمعية التعاونية بالقرية، التي يديرها يحيى عارف العمري، وأعضاؤها من أبناء القرية، منذ عام 1434 حتى عام 1439 مهرجان الموز والكادي على امتداد 6 سنوات.
وأوضح العمري أن القرية تستقبل العديد من الوفود والزوار من داخل المملكة وخارجها للاطلاع على تراثها وتاريخها، مؤكداً حرص المجتمع المحلي على الاهتمام بالقرية وتقديم كرم الضيافة لزوارها.
وتقف قرية ذي عين شامخة بمبانيها الأثرية المتناسقة بشكل هرمي على قمة الجبل الأبيض، وهي تحتضن شلالها الذي ينبع من العين العذبة، ورائحة الكادي العطرة التي تفوح من مزارعها، وكرم أهلها الذين يستقبلون زوارهم بالترحيب وكرم الضيافة.
وتطمح «السياحة» إلى أن تكون (قرية) ذي عين التراثية في مصاف القرى العالمية. وتم تحويل عدد من مباني القرية إلى متاحف، ومطاعم شعبية، ومبان للحرفيين والحرفيات، وشقق فندقية، ومحل هدايا تذكارية، وتموينات، ومكتبة، وفن تشكيلي، ونادي أطفال.
وتشير الدراسات التاريخية عن قرية ذي عين إلى أنها إحدى قرى تهامة زهران، وتتكون من 85 منزلاً تراثياً شيدت على قمة جبل أبيض، وتشتهر بزراعة الموز البلدي والكادي والنخل الباسق، كما تشتهر بجودة الصناعات اليدوية، وبعين ماء عذبة جارية على مدار العام تسقي الوجهات الزراعية.
وتضمنت الدراسات التاريخية للقرية الدراسة التوثيقية التي تستهدف كافة العناصر المعمارية والإنشائية والطرز والتفاصيل والزخارف وفتحات الأبواب والشبابيك لتكون بمثابة قراءة معرفية وتوثيقية للعناصر والمواد والتقنيات المستخدمة في القرية وكدلائل استرشادية، ودراسة التوثيق الفوتوغرافي الذي يتم فيه تصوير المباني.
وتعيش اليوم قرية ذي عين مرحلة انتقال من الاندثار إلى الازدهار، إذ صدرت قبل أربعة أعوام موافقة بترشيحها لمنظمة اليونسكو العالمية.
ويعمل المجتمع المحلي للقرية جنباً إلى جنب مع هيئة السياحة في تفعيل البرامج والفعاليات التي تعد مطلباً ملحاً للزوار وإعادة الحياة في القرية. ونظمت الجمعية التعاونية بالقرية، التي يديرها يحيى عارف العمري، وأعضاؤها من أبناء القرية، منذ عام 1434 حتى عام 1439 مهرجان الموز والكادي على امتداد 6 سنوات.
وأوضح العمري أن القرية تستقبل العديد من الوفود والزوار من داخل المملكة وخارجها للاطلاع على تراثها وتاريخها، مؤكداً حرص المجتمع المحلي على الاهتمام بالقرية وتقديم كرم الضيافة لزوارها.
وتقف قرية ذي عين شامخة بمبانيها الأثرية المتناسقة بشكل هرمي على قمة الجبل الأبيض، وهي تحتضن شلالها الذي ينبع من العين العذبة، ورائحة الكادي العطرة التي تفوح من مزارعها، وكرم أهلها الذين يستقبلون زوارهم بالترحيب وكرم الضيافة.