خطيب المسجد الحرام: الإنسان مختص باستقامة المنهج وصواب الرأي
السبت / 13 / جمادى الأولى / 1440 هـ السبت 19 يناير 2019 02:29
«عكاظ» (مكة المكرمة، المدينة المنورة) Okaz_online@
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة خياط إن الله اختص الإنسان بكمال العقل، وحياة القلب، وصفاء النفس، وصواب الرأي، وسداد المسلك، واستقامة النهج، وكل ذلك يحول بينهم وبين أن يكونوا من الأخسرين أعمالا، مؤكدا أن أشدَّ ما يحذره العقلاء على أنفسهم، وأعظم ما يحرصون على تنكبهِ واجتنابِ سبيلهِ، مشاقةُ الله ورسوله، بالمخالفة والمعاندة والعصيان لهما، «فلا عجب أن كانت العقوبة الشديدة المرعبة المرهبة التي تقض لها مضاجع كل ذي حس مرهف، وقلب حي، وعقل سديد؛ لا عجب أن كانت هذه العقوبة مرصدة لمن شاقَّ الله ورسوله، نكالاً من الله وجزاءً وفاقاً، ينتظر كل مجترئ على ربه». وأوضح خياط، في خطبة الجمعة أمس، أن الله توعد المشاقين له ولرسوله صلى الله عليه وسلم بأشد العقاب في الدنيا، وبأسوأ المصير في الآخرة. وفي المدينة المنورة، تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ عن خلق الإحسان والدعوة إليه بشتى صوره ومختلف أشكاله. وبين أن مفتاح الرحمة الإحسان في عبادة الخالق والسعي في نفع عباده «يجب على المسلم أن يحرص على بذل الإحسان فعلا وقولا في معاملاته وفي مزاولة حياته فيفوز بالثمار العظيمة». وأضاف في خطبة الجمعة أمس، أن الإحسان المرغوب فيه من الشرع يشمل بذل جميع المنافع من أي نوع كان، ولأي مخلوق يكون، من إنسان أو حيوان، ولكنه يتفاوت أجره ويعظم فضله بتفاوت المحسن إليهم وحقهم ومقامهم، فأعلاهم الوالدان، ثم الأقارب، ثم سائر الخلق، مشيرا إلى معنى الإحسان الجميل الذي يقتضي من المسلم أن يعامل غيره بكل جميل من الأفعال وطيب الأقوال.
وخلص آل الشيخ إلى أن الإحسان عطاء مدرار، وضيافة بارة، أو مواساة صادقة، أو إعانة عن حاجة، أو إدخال سرور على مسلم، وإسداء جميل، وإعطاء محروم، ونصر مظلوم، وإنقاذ مكروب، وإعانة منكوب، وزيارة مريض، وكل ما يغمر الناس بالسرور.
وخلص آل الشيخ إلى أن الإحسان عطاء مدرار، وضيافة بارة، أو مواساة صادقة، أو إعانة عن حاجة، أو إدخال سرور على مسلم، وإسداء جميل، وإعطاء محروم، ونصر مظلوم، وإنقاذ مكروب، وإعانة منكوب، وزيارة مريض، وكل ما يغمر الناس بالسرور.