المزارعون: «الذبابة البيضاء» تشوه المنتج وتكبدنا خسائر كبيرة
«الزراعة»: تكاثرها جراء الرش الخاطئ
الأحد / 14 / جمادى الأولى / 1440 هـ الاحد 20 يناير 2019 02:02
Saleh Ali Al Zahrani
أرجع عدد من المزارعين نشاط الذبابة البيضاء إلى الطقس الدافئ الذي تشهده المنطقة الشرقية خلال هذه الفترة، مشيرين إلى أن هذه النوعية من الحشرات تتكاثر عند اعتدال المناخ بين 20-30 درجة، بينما تختفي تماماً خلال فصل الشتاء.
وأوضح على المرزوق «مزارع» أن فترة نشاط الذبابة البيضاء يكون خلال الفترة بين منتصف مارس - يونيو سنوياً، لاسيما أن الأجواء الدافئة تمثل الفترة المناسبة لتكاثرها، لافتاً إلى أن الذبابة البيضاء تهاجم جميع الأشجار بلا استثناء، وبمجرد إصابة الأشجار يصعب القضاء عليها، مؤكداً أن حشرة الذبابة البيضاء لديها القدرة على مقاومة المكافحة.
وقال حسين مدن «مرازع»: إن الوقاية من إصابة الأشجار بالذبابة البيضاء تتطلب المكافحة بالمبيدات الحشرية مع بدء درجات الحرارة في الارتفاع وانتهاء فصل الشتاء، مشدداً على ضرورة مواصلة المكافحة لمدة لا تقل عن 30 يوماً، لافتاً إلى أن التغافل عن المكافحة الاحترازية يفتح المجال أمام الذبابة للنشاط بشكل متسارع، الأمر الذي يسبب خسائر كبيرة؛ نظراً لصعوبة القضاء على فيروسات الذبابة البيضاء بعد إصابة الأشجار والمنتوج في الوقت نفسه.
وذكر إبراهيم المرزوق «مزارع» أن الذبابة البيضاء تنقل العدوى بشكل كبير، ما يجعل محاصرتها في منطقة محددة من الصعوبة بمكان، مضيفاً أن آثار الإصابة بالذبابة البيضاء لا تظهر سريعاً، فالعملية تستغرق فترة شهر تقريباً، والأضرار تصل في بعض الأحيان إلى 100% تقريباً، لافتاً إلى أن الذبابة البيضاء تقوم بتشويه المنتج بشكل كبير، من خلال إدخال تغييرات فسيولوجية على الثمرة، الأمر الذي يحول دون تسويقه نتيجة التشوهات الكبيرة في الشكل.
من جانبه، أوضح مدير قسم وقاية المزروعات بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية عبدالعزيز اليوسف، أن حشرة الذبابة البيضاء صغيرة جداً لا يتجاوز طولها ملليمترين؛ لكنها من الآفات الخطيرة التي تصيب المزارع، مشيرا إلى أن خطورة الذبابة البيضاء تكمن في قدرتها على التكيف مع المبيدات، وتطوير أجيال قادرة على النجاة من المبيدات الحشرية الزراعية.
وأكد أن الأجواء الدافئة التي شهدتها المنطقة شجَّعت الآفة على التكاثر، إضافة إلى عدم رشّ المزارعين للمبيدات بالكميات المطلوبة ووفق الأسس الصحيحة، مبيناً أن الوزارة تعمل مع المزارعين خصوصاً الصغار منهم لتقديم الإرشادات حول مكافحة هذه الحشرة، كما تبذل جهوداً كبيرة في معالجة الوضع والقضاء على الآفة الخطيرة، وتقدّم النصائح حول كيفية التخلص من المنتجات الزراعية المصابة؛ لضمان عدم وصولها للمستهلكين.
وأوضح على المرزوق «مزارع» أن فترة نشاط الذبابة البيضاء يكون خلال الفترة بين منتصف مارس - يونيو سنوياً، لاسيما أن الأجواء الدافئة تمثل الفترة المناسبة لتكاثرها، لافتاً إلى أن الذبابة البيضاء تهاجم جميع الأشجار بلا استثناء، وبمجرد إصابة الأشجار يصعب القضاء عليها، مؤكداً أن حشرة الذبابة البيضاء لديها القدرة على مقاومة المكافحة.
وقال حسين مدن «مرازع»: إن الوقاية من إصابة الأشجار بالذبابة البيضاء تتطلب المكافحة بالمبيدات الحشرية مع بدء درجات الحرارة في الارتفاع وانتهاء فصل الشتاء، مشدداً على ضرورة مواصلة المكافحة لمدة لا تقل عن 30 يوماً، لافتاً إلى أن التغافل عن المكافحة الاحترازية يفتح المجال أمام الذبابة للنشاط بشكل متسارع، الأمر الذي يسبب خسائر كبيرة؛ نظراً لصعوبة القضاء على فيروسات الذبابة البيضاء بعد إصابة الأشجار والمنتوج في الوقت نفسه.
وذكر إبراهيم المرزوق «مزارع» أن الذبابة البيضاء تنقل العدوى بشكل كبير، ما يجعل محاصرتها في منطقة محددة من الصعوبة بمكان، مضيفاً أن آثار الإصابة بالذبابة البيضاء لا تظهر سريعاً، فالعملية تستغرق فترة شهر تقريباً، والأضرار تصل في بعض الأحيان إلى 100% تقريباً، لافتاً إلى أن الذبابة البيضاء تقوم بتشويه المنتج بشكل كبير، من خلال إدخال تغييرات فسيولوجية على الثمرة، الأمر الذي يحول دون تسويقه نتيجة التشوهات الكبيرة في الشكل.
من جانبه، أوضح مدير قسم وقاية المزروعات بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية عبدالعزيز اليوسف، أن حشرة الذبابة البيضاء صغيرة جداً لا يتجاوز طولها ملليمترين؛ لكنها من الآفات الخطيرة التي تصيب المزارع، مشيرا إلى أن خطورة الذبابة البيضاء تكمن في قدرتها على التكيف مع المبيدات، وتطوير أجيال قادرة على النجاة من المبيدات الحشرية الزراعية.
وأكد أن الأجواء الدافئة التي شهدتها المنطقة شجَّعت الآفة على التكاثر، إضافة إلى عدم رشّ المزارعين للمبيدات بالكميات المطلوبة ووفق الأسس الصحيحة، مبيناً أن الوزارة تعمل مع المزارعين خصوصاً الصغار منهم لتقديم الإرشادات حول مكافحة هذه الحشرة، كما تبذل جهوداً كبيرة في معالجة الوضع والقضاء على الآفة الخطيرة، وتقدّم النصائح حول كيفية التخلص من المنتجات الزراعية المصابة؛ لضمان عدم وصولها للمستهلكين.