أخبار

«بيدرسون» يبدأ تفكيك العقد.. وشمال سورية يترقب التوافقات الدولية

امرأة تنتحب خلال جنازة مقاتل من «سورية الديمقراطية» قتل في مواجهات ضد« داعش» في القامشلي أمس. (أ ف ب)

«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@

في إطار المساعي الرامية إلى تفكيك العقد حول الأزمة السورية، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون إنه ينتظر المباحثات التي سيعقدها في موسكو غدا (الإثنين)، في إطار جهود التسوية. وأضاف أن المشاورات المكثفة والخطوات الملموسة والدعم الدولي عوامل ضرورية، مؤكدا أنه يعوّل على المحادثات المزمعة في موسكو. وتابع: «في ضوء المشاورات مع الطرفين السوريين سأعمل على تعزيز القواسم المشتركة وبناء الثقة ودفع العملية السياسية في جنيف».

وتأتي زيارة بيدرسون لموسكو بعد زيارته دمشق ولقائه مع وزير خارجية النظام وليد المعلم، كما التقى رئيس الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري في الرياض الأسبوع الماضي.

من جهة ثانية، قال مصدر مطلع في المعارضة السورية لـ«عكاظ»: «حتى الآن لم يتم وضع التصور النهائي للمنطقة العازلة في شمال سورية»، لافتا إلى أن التفاهم الأمريكي التركي الروسي لم يتوصل إلى النقطة الأخيرة حول ترتيبات هذه المنطقة من حيث العمق والانتشار. وأضاف المصدر أن كل ما يتم الحديث عنه من خرائط وصور هو عبارة عن سيناريوهات مقترحة، إلا أنه لم يتم الاتفاق بين القوى اللاعبة على طبيعة هذه المنطقة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قال أمس الأول، إن أي خطة بشأن الوضع شمال سورية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار مشاغل تركيا المشروعة. وأضاف، في مؤتمر صحفي في نيويورك، أن الخطة يجب أن تولي أيضاً اعتباراً لوحدة الأراضي السورية. وشدد على أن أي خطة بخصوص شمال سورية يتعين عليها أن تتمتع بثلاثة عناصر أساسية (وحدة الأراضي السورية، والأخذ في الاعتبار مشاغل تركيا المشروعة، والاعتراف بالتنوع في سورية).