سياسيون: باسيل يتملق الأسد ولا يمثل لبنان
بتعليمات «شريفة».. تميم في بيروت
الأحد / 14 / جمادى الأولى / 1440 هـ الاحد 20 يناير 2019 02:28
زياد عيتاني (بيروت) ziadgazi@
تلوح في الأفق مؤشرات اشتباك سياسي حاد يمكن أن يشهده لبنان إثر انتهاء أعمال القمّة الاقتصادية العربية، التي تنطلق اليوم (الأحد) في بيروت وسط تمثيل ضعيف يتوقع أن يؤثر سلبا على نتائجها. ورجحت مصادر لبنانية موثوقة، احتمال أن الاشتباك المرتقب سيفاقم من حدة الأزمة القائمة في ملف تشكيل الحكومة.
وهاجم عضو كتلة القوات اللبنانية، النائب زياد حواط، وزير خارجية لبنان جبران باسيل، الذي دعا في كلمته أمس الأول إلى إعادة سورية إلى الجامعة العربية. وتساءل باسم من يتكلم باسيل ؟ هل يتكلم باسم لبنان أو باسم التيار الوطني الحر ؟. وأكد أن موقفه لا يمثل كل الفرقاء السياسيين، متهما باسيل بأنه يطمع أن يكون رئيس جمهورية لبنان ويعتقد أنه إذا دعم سورية وأعادها إلى الجامعة سيساهم في تحقيق هدفه إلا أنه لم ينجح في إعادة سورية وأبعد الدول العربية عنا أكثر. وأضاف حواط: هناك قرار سوري بإعادة الهيمنة على لبنان من خلال اللقاء التشاوري كما هناك طمع لدى الطرف الآخر في أن يكتسح الشارع المسيحي ما يعرقل تشكيل الحكومة، وأكد أن السياسة اللبنانية لم تلتزم مبدأ «النأي بالنفس» عن مشاكل المنطقة. وانتقد رئيس حركة التغيير، إيلي محفوض، ما وصفه بـ«تملق باسيل»، و قال: «لا يعتقد أحد أنه بتملّقه وتودده إلى بشار الأسد ووقوفه على باب قصر المهاجرين ولا بالمحاولات الدعائية المطالبة بعودة سورية، سينجح باستجرار الطيْف السوري كي يستفيد من جماعاته وعملائه في لبنان، فمَن يذهب إلى الشام يذهب وحده وزمن البوسطات ولّى ونحن بالمرصاد». وأضاف: ننظر إلى القمة الاقتصادية من منظارين هما: الدور السوري من خلال رغبة بشار بنسف القمة وتهشيم لبنان وإظهار الجمهورية مهترئة ومارقة بمخطط ممنهج كي يسهل عليه التسلل من جديد للعبث والتخريب بمعاونة أعوانه والعملاء، والثاني: تسليم البعض بالارتماء في حضن «حزب الله».
وفيما أعلن مكتب الرئيس اللبناني ميشال عون أمس (السبت) أن «نظام الحمدين» ممثلا في تميم بن حمد آل ثاني أبلغه بحضوره على رأس وفد قطري للمشاركة في القمة، كشفت مصادر موثوقة، أن تعليمات صدرت من إيران التي سبق أن وصفها وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان المريخي بأنها «شريفة»، بضرورة مشاركة تميم في القمة. وسخر مغردون على «تويتر» أمس من الإعلان المفاجئ عن مشاركة تميم بن حمد في قمة بيروت، وتساءل أحد المغردين: هل ذهب لدعم حكومة إيران اللبنانية الطائفية الممثلة بـ«عون ونصرالله». فيما قال آخر: «ولد شريفة أكيد بيحضر بتوجيه من طهران وبضيافة «حزب الشيطان» بلبنان، هذا مسكين «ألعوبة» بيد الفرس والترك».
وألقت الانقسامات بشأن سورية وحليفتها إيران والنزاعات الداخلية في لبنان بظلالها على اجتماع القمة في ظل عدم مشاركة عدد كبير من الزعماء. وكان مصدر في اللجنة المنظمة قال أمس الأول، إن ما لا يقل عن 8 رؤساء دول كانوا قد أكدوا مشاركتهم، لكن سيحضر رئيسا «الصومال وموريتانيا» فحسب. وأوفدت معظم الدول العربية رؤساء وزراء أو وزراء خارجية أو وزراء مالية للمشاركة. وفيما قلل مسؤولون من أهمية ضعف التمثيل في القمة، أنحت حملة لبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي باللائمة على فشل القمة قبل أن تبدأ على المسؤولين اللبنانيين. وحملت انتقادات لاذعة هؤلاء المسؤولين ضعف التمثيل العربي.
وشارك في الحملة النائب السابق وليد جنبلاط قائلا: بعد سلسلة الاعتذارات، مؤتمر قمة ضبابي، وبرغم تعطيل القمة من قبل القوى الظلامية ستبقى بيروت عاصمة الأمل والثقافة والفرح والتحدي والتنوع.
وهاجم عضو كتلة القوات اللبنانية، النائب زياد حواط، وزير خارجية لبنان جبران باسيل، الذي دعا في كلمته أمس الأول إلى إعادة سورية إلى الجامعة العربية. وتساءل باسم من يتكلم باسيل ؟ هل يتكلم باسم لبنان أو باسم التيار الوطني الحر ؟. وأكد أن موقفه لا يمثل كل الفرقاء السياسيين، متهما باسيل بأنه يطمع أن يكون رئيس جمهورية لبنان ويعتقد أنه إذا دعم سورية وأعادها إلى الجامعة سيساهم في تحقيق هدفه إلا أنه لم ينجح في إعادة سورية وأبعد الدول العربية عنا أكثر. وأضاف حواط: هناك قرار سوري بإعادة الهيمنة على لبنان من خلال اللقاء التشاوري كما هناك طمع لدى الطرف الآخر في أن يكتسح الشارع المسيحي ما يعرقل تشكيل الحكومة، وأكد أن السياسة اللبنانية لم تلتزم مبدأ «النأي بالنفس» عن مشاكل المنطقة. وانتقد رئيس حركة التغيير، إيلي محفوض، ما وصفه بـ«تملق باسيل»، و قال: «لا يعتقد أحد أنه بتملّقه وتودده إلى بشار الأسد ووقوفه على باب قصر المهاجرين ولا بالمحاولات الدعائية المطالبة بعودة سورية، سينجح باستجرار الطيْف السوري كي يستفيد من جماعاته وعملائه في لبنان، فمَن يذهب إلى الشام يذهب وحده وزمن البوسطات ولّى ونحن بالمرصاد». وأضاف: ننظر إلى القمة الاقتصادية من منظارين هما: الدور السوري من خلال رغبة بشار بنسف القمة وتهشيم لبنان وإظهار الجمهورية مهترئة ومارقة بمخطط ممنهج كي يسهل عليه التسلل من جديد للعبث والتخريب بمعاونة أعوانه والعملاء، والثاني: تسليم البعض بالارتماء في حضن «حزب الله».
وفيما أعلن مكتب الرئيس اللبناني ميشال عون أمس (السبت) أن «نظام الحمدين» ممثلا في تميم بن حمد آل ثاني أبلغه بحضوره على رأس وفد قطري للمشاركة في القمة، كشفت مصادر موثوقة، أن تعليمات صدرت من إيران التي سبق أن وصفها وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان المريخي بأنها «شريفة»، بضرورة مشاركة تميم في القمة. وسخر مغردون على «تويتر» أمس من الإعلان المفاجئ عن مشاركة تميم بن حمد في قمة بيروت، وتساءل أحد المغردين: هل ذهب لدعم حكومة إيران اللبنانية الطائفية الممثلة بـ«عون ونصرالله». فيما قال آخر: «ولد شريفة أكيد بيحضر بتوجيه من طهران وبضيافة «حزب الشيطان» بلبنان، هذا مسكين «ألعوبة» بيد الفرس والترك».
وألقت الانقسامات بشأن سورية وحليفتها إيران والنزاعات الداخلية في لبنان بظلالها على اجتماع القمة في ظل عدم مشاركة عدد كبير من الزعماء. وكان مصدر في اللجنة المنظمة قال أمس الأول، إن ما لا يقل عن 8 رؤساء دول كانوا قد أكدوا مشاركتهم، لكن سيحضر رئيسا «الصومال وموريتانيا» فحسب. وأوفدت معظم الدول العربية رؤساء وزراء أو وزراء خارجية أو وزراء مالية للمشاركة. وفيما قلل مسؤولون من أهمية ضعف التمثيل في القمة، أنحت حملة لبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي باللائمة على فشل القمة قبل أن تبدأ على المسؤولين اللبنانيين. وحملت انتقادات لاذعة هؤلاء المسؤولين ضعف التمثيل العربي.
وشارك في الحملة النائب السابق وليد جنبلاط قائلا: بعد سلسلة الاعتذارات، مؤتمر قمة ضبابي، وبرغم تعطيل القمة من قبل القوى الظلامية ستبقى بيروت عاصمة الأمل والثقافة والفرح والتحدي والتنوع.