مختصون لـ«عكاظ»: الوشم نافذة لانتقال «الأيدز والكبد الوبائي»
الأحد / 14 / جمادى الأولى / 1440 هـ الاحد 20 يناير 2019 02:51
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
حذر أطباء مختصون، من انسياق بعض الشباب لإجراء عمليات لوشم الجسم سواء داخل السعودية أو خارجها، عبر أجهزة يمتلكها هواة كل هدفهم الربح التجاري، مؤكدين أن غياب التعقيم لهذه الأجهزة يقود إلى انتقال الأمراض المعدية مثل فايروس الكبد الوبائي ونقص المناعة المكتسبة.
وقال أستاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات البروفيسور فهد الخضيري، إن عملية التوشيم (الوشم بوضع صبغة في أدمة الجلد) وثقب الجسد، تحمل مخاطر انتقال التهاب الكبد الفايروسي والأيدز والالتهابات البكتيرية التي تسبب تسمم الدم لكون الأدوات تتطلب أجهزة تعقيم كالآلات الجراحية وهذه الأجهزة لا توفرها الكثير من المشاغل والهواة.
وأضاف مستشار المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، خطورة انتقال الأيدز عبر أجهزة الوشم بسيطة في حالة استخدامها على شخص إيجابي للمرض بمعنى حامل للفايروس ولم يتم تعقيم الأدوات بالشكل الصحيح، رغم أن نسبة انتقال فايروس نقص المناعة في حالة الوخز من شخص مصاب بالفايروس لا تتعدى 0.0063% وفقا لمركز مكافحة الأمراض (CDC) بالولايات المتحدة، ولكن في مرض الكبد الوبائي فإن انتقال الفايروس يكون بنسبة أعلى بسبب ثباته خارج الجسم وشدة ضراوته.
ولفت إلى أن الهدف من التعقيم القضاء التام على كافة أنواع الجراثيم والفايروسات المسببة للأمراض لكونه يعد من أهم النقاط في سلسلة مكافحة العدوى، وأفضل الطرق لإزالة التلوث من أية آلة طبية مما يجعل استخدامها آمنا، لذا فإن التعقيم مهم لهذه الأجهزة المستخدمة لضمان السلامة الصحية.
ويتفق طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي على أن انتقال العدوى الفايروسية يتوقف على اختراق الجهاز المحمل بالفايروس الخطر لأنسجة الجلد بمعنى إمكان حدوث الجروح والوصول إلى الدم، كما يتوقف الأمر على الشخص الذي يجري الوشم هل هو سليم وخال من الفايروسات أم يحمل أي مرض معد وبالتالي فإنه إن كان حاملا لأي فايروس خطر فإنه يسهم في انتقاله للآخرين في حالة غياب التعقيم عن هذه الأجهزة - كما أشرت -، لذا فإنه من المهم أن تعقم الأجهزة بعد الاستخدام على كل فرد ضمانا لعدم انتقال العدوى الفايروسية إن وجدت.
وبين أن دراسة حديثة نشرتها مجلة ألمانية توصلت إلى أن مخاطر الوشم على الجسم هي أخطر مما كان يعتقد لأن الندوب الناتجة عن الوشم قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطرة مثل الكبد الوبائي والأيدز إذا أجريت على شخص مصاب وخاصة إذا ما تم إجراء الوشم في مكان يفتقر إلى شروط النظافة والرعاية الصحية، إذ يمكن أن يتسبب الوشم في نقل فايروسات معدية إلى الموشوم تتطور إلى أمراض مثل التهاب الكبد ونقص المناعة البشرية المكتسب، خاصة إذا لم يتم التقيد تقيدا صارما بالقواعد الصحية.
وبين أن الكثير من حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي «سي» ومرض الأيدز في عمليات التاتو في بعض دول العالم وخصوصا الفقيرة التي تنعدم فيها اشتراطات مكافحة العدوى كانت ناتجة عن استخدام حقن غير معقّمة لرسم التاتو، ما أدى إلى نقل الفايروسات من شخص إلى آخر.
وقال أستاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات البروفيسور فهد الخضيري، إن عملية التوشيم (الوشم بوضع صبغة في أدمة الجلد) وثقب الجسد، تحمل مخاطر انتقال التهاب الكبد الفايروسي والأيدز والالتهابات البكتيرية التي تسبب تسمم الدم لكون الأدوات تتطلب أجهزة تعقيم كالآلات الجراحية وهذه الأجهزة لا توفرها الكثير من المشاغل والهواة.
وأضاف مستشار المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، خطورة انتقال الأيدز عبر أجهزة الوشم بسيطة في حالة استخدامها على شخص إيجابي للمرض بمعنى حامل للفايروس ولم يتم تعقيم الأدوات بالشكل الصحيح، رغم أن نسبة انتقال فايروس نقص المناعة في حالة الوخز من شخص مصاب بالفايروس لا تتعدى 0.0063% وفقا لمركز مكافحة الأمراض (CDC) بالولايات المتحدة، ولكن في مرض الكبد الوبائي فإن انتقال الفايروس يكون بنسبة أعلى بسبب ثباته خارج الجسم وشدة ضراوته.
ولفت إلى أن الهدف من التعقيم القضاء التام على كافة أنواع الجراثيم والفايروسات المسببة للأمراض لكونه يعد من أهم النقاط في سلسلة مكافحة العدوى، وأفضل الطرق لإزالة التلوث من أية آلة طبية مما يجعل استخدامها آمنا، لذا فإن التعقيم مهم لهذه الأجهزة المستخدمة لضمان السلامة الصحية.
ويتفق طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي على أن انتقال العدوى الفايروسية يتوقف على اختراق الجهاز المحمل بالفايروس الخطر لأنسجة الجلد بمعنى إمكان حدوث الجروح والوصول إلى الدم، كما يتوقف الأمر على الشخص الذي يجري الوشم هل هو سليم وخال من الفايروسات أم يحمل أي مرض معد وبالتالي فإنه إن كان حاملا لأي فايروس خطر فإنه يسهم في انتقاله للآخرين في حالة غياب التعقيم عن هذه الأجهزة - كما أشرت -، لذا فإنه من المهم أن تعقم الأجهزة بعد الاستخدام على كل فرد ضمانا لعدم انتقال العدوى الفايروسية إن وجدت.
وبين أن دراسة حديثة نشرتها مجلة ألمانية توصلت إلى أن مخاطر الوشم على الجسم هي أخطر مما كان يعتقد لأن الندوب الناتجة عن الوشم قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطرة مثل الكبد الوبائي والأيدز إذا أجريت على شخص مصاب وخاصة إذا ما تم إجراء الوشم في مكان يفتقر إلى شروط النظافة والرعاية الصحية، إذ يمكن أن يتسبب الوشم في نقل فايروسات معدية إلى الموشوم تتطور إلى أمراض مثل التهاب الكبد ونقص المناعة البشرية المكتسب، خاصة إذا لم يتم التقيد تقيدا صارما بالقواعد الصحية.
وبين أن الكثير من حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي «سي» ومرض الأيدز في عمليات التاتو في بعض دول العالم وخصوصا الفقيرة التي تنعدم فيها اشتراطات مكافحة العدوى كانت ناتجة عن استخدام حقن غير معقّمة لرسم التاتو، ما أدى إلى نقل الفايروسات من شخص إلى آخر.