«داعش» يتبنى تفجيراً انتحارياً أسقط 5 قتلى شمال شرق سورية
الاثنين / 15 / جمادى الأولى / 1440 هـ الاثنين 21 يناير 2019 14:30
أ. ف. ب (بيروت)
تبنى تنظيم «داعش» اليوم (الاثنين) التفجير الانتحاري الذي استهدف رتلاً أمريكياً تابعاً للتحالف الدولي، ترافقه قوات سورية الديموقراطية، في منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي في شمال شرق سورية.
وأفادت وكالة أعماق التابعة للتنظيم في بيان نقلته حسابات على تطبيق تلغرام «هجوم بسيارة مفخخة يضرب رتلاً مشتركاً للقوات الأمريكية» والبي كاي كاي (في إشارة إلى الوحدات الكردية) قرب حاجز جنوب مدينة الشدادي".
وأقرّ التحالف الدولي من جهته بوقوع الهجوم، مؤكداً عدم وجود أي خسائر في صفوف القوات الأمريكية، في وقت أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل خمسة مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية كانوا يتولون حماية الرتل الأمريكي.
وتسبب التفجير بمقتل خمسة من قوات سورية الديموقراطية وإصابة عنصرين أمريكيين بجروح، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس إن «انتحارياً أقدم على تفجير نفسه داخل سيارة مفخخة مستهدفاً رتلاً للقوات الأمريكية يرافقه مقاتلون من قوات سورية الديموقراطية يؤمنون الحماية له أثناء مروره بالقرب من منطقة الشدادي» جنوب مدينة الحسكة.
وقال إن «سيارة الانتحاري استهدفت مباشرة آلية تابعة لقوات سورية الديموقراطية».
وتسبب التفجير، وهو الثاني من نوعه ضد القوات الأمريكية في شمال سورية في أقل من أسبوع، بمقتل «خمسة مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية المولجين حماية القوات الأمريكية وإصابة عنصرين أمريكيين على الأقل بجروح»، وفق المرصد.
وقتل أربعة أمريكيين، إضافة إلى عشرة مدنيين وخمسة مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية، الأربعاء، جراء تفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش» استهدف مطعماً في مدينة منبج في شمال سورية.
ويعد تفجير منبج الأكثر دموية ضد القوات الأمريكية منذ بدء التحالف الدولي بقيادة واشنطن تدخله العسكري في سورية في العام 2014.
ويدعم التحالف قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية في معاركها ضد تنظيم «داعش».
وتأتي هذه الاعتداءات بعد شهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قراره سحب قواته بالكامل من سورية، بعدما حققت هدفها بـ«إلحاق الهزيمة» بتنظيم «داعش».
ومذّاك، أدلى مسؤولون أمريكيون كبار بتصريحات متناقضة حول نوايا واشنطن. لكن البنتاغون قال إنّ الانسحاب من سورية قد بدأ، على الرغم من أنّه لا يزال من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق قبل أن ينتهي.
وأفادت وكالة أعماق التابعة للتنظيم في بيان نقلته حسابات على تطبيق تلغرام «هجوم بسيارة مفخخة يضرب رتلاً مشتركاً للقوات الأمريكية» والبي كاي كاي (في إشارة إلى الوحدات الكردية) قرب حاجز جنوب مدينة الشدادي".
وأقرّ التحالف الدولي من جهته بوقوع الهجوم، مؤكداً عدم وجود أي خسائر في صفوف القوات الأمريكية، في وقت أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل خمسة مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية كانوا يتولون حماية الرتل الأمريكي.
وتسبب التفجير بمقتل خمسة من قوات سورية الديموقراطية وإصابة عنصرين أمريكيين بجروح، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس إن «انتحارياً أقدم على تفجير نفسه داخل سيارة مفخخة مستهدفاً رتلاً للقوات الأمريكية يرافقه مقاتلون من قوات سورية الديموقراطية يؤمنون الحماية له أثناء مروره بالقرب من منطقة الشدادي» جنوب مدينة الحسكة.
وقال إن «سيارة الانتحاري استهدفت مباشرة آلية تابعة لقوات سورية الديموقراطية».
وتسبب التفجير، وهو الثاني من نوعه ضد القوات الأمريكية في شمال سورية في أقل من أسبوع، بمقتل «خمسة مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية المولجين حماية القوات الأمريكية وإصابة عنصرين أمريكيين على الأقل بجروح»، وفق المرصد.
وقتل أربعة أمريكيين، إضافة إلى عشرة مدنيين وخمسة مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية، الأربعاء، جراء تفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش» استهدف مطعماً في مدينة منبج في شمال سورية.
ويعد تفجير منبج الأكثر دموية ضد القوات الأمريكية منذ بدء التحالف الدولي بقيادة واشنطن تدخله العسكري في سورية في العام 2014.
ويدعم التحالف قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية في معاركها ضد تنظيم «داعش».
وتأتي هذه الاعتداءات بعد شهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قراره سحب قواته بالكامل من سورية، بعدما حققت هدفها بـ«إلحاق الهزيمة» بتنظيم «داعش».
ومذّاك، أدلى مسؤولون أمريكيون كبار بتصريحات متناقضة حول نوايا واشنطن. لكن البنتاغون قال إنّ الانسحاب من سورية قد بدأ، على الرغم من أنّه لا يزال من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق قبل أن ينتهي.