مسؤول كردي: تركيا تدعم «داعش» و«النصرة»
وصف المنطقة العازلة بـ«احتلال جديد»
الثلاثاء / 16 / جمادى الأولى / 1440 هـ الثلاثاء 22 يناير 2019 01:53
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
اتهم القيادي الكردي غريب حسّو النظام التركي بدعم الإرهاب عسكرياً ولوجستياً وسياسياً، مؤكدا وجود أدلة تثبت تورط أنقرة في دعم الإرهابيين. وكشف أن أنقرة قدمت دعماً كبيراً للمتطرفين في سورية، وفي مقدمتهم عناصر تنظيمي «داعش والنصرة»، وهذا ما يجعلنا نرفض المنطقة العازلة مرة أخرى. وجدد الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديموقراطي في «الإدارة الذاتية»، شمال شرقي سورية، في مقابلة مع «العربية.نت» أمس، رفضه لإنشاء المنطقة العازلة التي تحدّثت عنها واشنطن برعاية تركية، مؤكدا أنها لا تهدف لحماية الأكراد. وطالب موسكو بالضغط على دمشق لضمان استمرار مفاوضاتها مع الجماعات الكردية.
وأكد حسو أنه «لا مرونة في موقفنا من تركيا، موقفنا منها لم يتغير، وقلنا هناك إمكانية للتعاون معها شريطة أن تكون هذه المنطقة برعاية دولية أو أممية، وهذا ما يحصل دوما لفضّ النزاع بين طرفين مختلفين». واعتبر أن قيام تلك المنطقة برعاية تركية أمر غير مقبول بتاتا ولن نعترف به، وهي في الأصل طرح تركي، تهدف من خلاله أنقرة لتحقيق أهدافها.
وشدد حسّو على أن «الحدود من جانب الإدارة الذاتية، لم تشكل خطراً على تركيا وأمنها القومي»، متسائلا: «لماذا إذن هذا الجدار الذي بنته تركيا على حدودها معنا بطول 900 كيلومتر، ألم يكن لأجل أمنها القومي. تركيا هي من تهدد أمننا وليس العكس». واعتبر الانسحاب الأمريكي من سورية ضوءا أخضر لأنقرة، التي تهدف لاحتلال بلدات جديدة من المناطق الكردية في سورية.
وأكد أن ما يحدث احتلال من طراز جديد وسنحاربه حتماً، ومن يتحدث عن هذه المنطقة برعاية تركية، عليه أن يأخذ وضع مدينة عفرين بعين الاعتبار، لقد حصلت كوارث في هذه المدينة بعد دخول الجيش التركي إليها. ووصف موقف النظام السوري من قيام تلك المنطقة بـ«الخجول»، لافتا إلى أن صمته حول هذا الأمر مقلق. ولم يستبعد وجود اتفاق غير معلن بين أنقرة ودمشق لإنهاء الوجود الكردي في سورية، واصفا إياه بـ«مشروع خطير، وتقارب خاطئ، وخطأ كبير سيرتكبه النظام السوري».
وأكد حسو أنه «لا مرونة في موقفنا من تركيا، موقفنا منها لم يتغير، وقلنا هناك إمكانية للتعاون معها شريطة أن تكون هذه المنطقة برعاية دولية أو أممية، وهذا ما يحصل دوما لفضّ النزاع بين طرفين مختلفين». واعتبر أن قيام تلك المنطقة برعاية تركية أمر غير مقبول بتاتا ولن نعترف به، وهي في الأصل طرح تركي، تهدف من خلاله أنقرة لتحقيق أهدافها.
وشدد حسّو على أن «الحدود من جانب الإدارة الذاتية، لم تشكل خطراً على تركيا وأمنها القومي»، متسائلا: «لماذا إذن هذا الجدار الذي بنته تركيا على حدودها معنا بطول 900 كيلومتر، ألم يكن لأجل أمنها القومي. تركيا هي من تهدد أمننا وليس العكس». واعتبر الانسحاب الأمريكي من سورية ضوءا أخضر لأنقرة، التي تهدف لاحتلال بلدات جديدة من المناطق الكردية في سورية.
وأكد أن ما يحدث احتلال من طراز جديد وسنحاربه حتماً، ومن يتحدث عن هذه المنطقة برعاية تركية، عليه أن يأخذ وضع مدينة عفرين بعين الاعتبار، لقد حصلت كوارث في هذه المدينة بعد دخول الجيش التركي إليها. ووصف موقف النظام السوري من قيام تلك المنطقة بـ«الخجول»، لافتا إلى أن صمته حول هذا الأمر مقلق. ولم يستبعد وجود اتفاق غير معلن بين أنقرة ودمشق لإنهاء الوجود الكردي في سورية، واصفا إياه بـ«مشروع خطير، وتقارب خاطئ، وخطأ كبير سيرتكبه النظام السوري».