عبدالرقيب: مشاريع مركز الملك سلمان أسهمت في إنقاذنا من كارثة إنسانية
الثلاثاء / 16 / جمادى الأولى / 1440 هـ الثلاثاء 22 يناير 2019 02:43
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمني عبدالرقيب فتح، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مثّل الداعم الأساسي والرئيسي للعملية الإغاثية والإنسانية في اليمن، وأن المركز أسهم بشكل مباشر في الحفاظ على اليمن من الانزلاق نحو كارثة إنسانية محققة نتيجة الآثار المترتبة على انقلاب المليشيا الحوثية على الحكومة الشرعية ونهبها للإيرادات الحكومية.
وقال الوزير اليمني، في لقاء جمعه بفريق مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة لنزع الألغام (مسام): نفذ المركز أكثر من 321 مشروعا في جميع المحافظات اليمنية وشملت كافة القطاعات الإغاثية والإنسانية المرتبطة بحياة الشعب اليمني، وأضاف أن المركز أسهم في الانتقال إلى المرحلة الثانية من العمل الإغاثي والمتمثلة بمشاريع دعم سبل العيش والمشاريع التنموية ونفذ مشاريع في عدد من المحافظات في هذا الجانب.
وأشار الوزير اليمني إلى نموذجين لمشاريع وبرامج المركز في اليمن تتجلى من خلالهما المواقف النبيلة والجهود الإنسانية والمتمثلة بالمشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) الذي بادر المركز بتدشينه في يونيو 2018 بقيمة 40 مليون دولار عقب قيام المليشيا الحوثية بزراعة أكثر من مليون لغم في عدد من المحافظات وسقوط ضحايا مدنيين من النساء والأطفال، كما أسهم المشروع منذ تدشينه في انتزاع 35.227 لغما وعبوة متفجرة، إضافة إلى إنشاء مراكز الأطراف الصناعية في محافظتي عدن ومأرب لتركيب الأطراف الصناعية للمبتورين من ضحايا الألغام. وأوضح الوزير عبدالرقيب، أن مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات، وصل إجمالي من تم تأهيلهم إلى الآن 241 طفلاً ضمن الخطة التي تستهدف تأهيل 2000 طفل في المرحلة الأولى من المشروع.
وأضاف أن المركز بادر بتسيير جسر جوي وبري وبحري لإغاثة المحتاجين في محافظة الحديدة وما زال الجسر يعمل حتى اليوم، رغم الحصار الذي تفرضه المليشيات على سكان المحافظة منذ 4 سنوات.
وأشار إلى أن مشاريع المركز الإنسانية المخصصة لليمنيين امتدت إلى اللاجئين اليمنيين في جيبوتي، إذ قام بتقديم الخدمات الإنسانية لهم، إضافة إلى إنشاء القرية السعودية المتكاملة المجهزة بكافة الخدمات بمحافظة أبخ في جيبوتي التي تحتوي على 300 وحدة سكنية إضافة إلى المدرسة والعيادات الطبية.
وختم الوزير اليمني عبدالرقيب فتح حديثه بالقول: المركز يقوم بعمل متنوع ومنه علاج المصابين اليمنيين والبالغ عددهم أكثر من 21.162 مصابا في مستشفيات المملكة والأردن ومصر والسودان والهند، إضافة إلى توقيع اتفاقات مع مستشفيات القطاع الخاص لعلاج المصابين، ودعمه للقطاع الصحي في اليمن.
من جهة ثانية، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية أمس (الإثنين) بمحافظة الحديدة المرحلة الثانية من مشروع المياه والإصحاح البيئي للنازحين بمديرية الخوخة، وبين صالح الذيباني مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية بمكتب عدن أن المرحلة الثانية من تنفيذ المشروع تتلخص في توزيع ٤٠٠ حقيبة نظافة شخصية، و٢٠ برميلا لرفع المخلفات الصلبة، إضافة إلى بناء ٢٠ حماما إضافيا، و١٠ خزانات مياه، و٨٠٠ وعاء بلاستيكي لنقل المياه في مخيم الجشة للنازحين.
من جهته، أشاد مدير عام مديرية الخوخة محمد يحيى عبدالسلام، بالدور الإنساني الذي تولية المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم ومساعدة أشقائهم اليمنيين. حضر التدشين منسق المركز بمكتب عدن ومدير مشروع المياه والإصحاح البيئي عمر الهدار عبدالله الطيار.
وقال الوزير اليمني، في لقاء جمعه بفريق مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة لنزع الألغام (مسام): نفذ المركز أكثر من 321 مشروعا في جميع المحافظات اليمنية وشملت كافة القطاعات الإغاثية والإنسانية المرتبطة بحياة الشعب اليمني، وأضاف أن المركز أسهم في الانتقال إلى المرحلة الثانية من العمل الإغاثي والمتمثلة بمشاريع دعم سبل العيش والمشاريع التنموية ونفذ مشاريع في عدد من المحافظات في هذا الجانب.
وأشار الوزير اليمني إلى نموذجين لمشاريع وبرامج المركز في اليمن تتجلى من خلالهما المواقف النبيلة والجهود الإنسانية والمتمثلة بالمشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) الذي بادر المركز بتدشينه في يونيو 2018 بقيمة 40 مليون دولار عقب قيام المليشيا الحوثية بزراعة أكثر من مليون لغم في عدد من المحافظات وسقوط ضحايا مدنيين من النساء والأطفال، كما أسهم المشروع منذ تدشينه في انتزاع 35.227 لغما وعبوة متفجرة، إضافة إلى إنشاء مراكز الأطراف الصناعية في محافظتي عدن ومأرب لتركيب الأطراف الصناعية للمبتورين من ضحايا الألغام. وأوضح الوزير عبدالرقيب، أن مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات، وصل إجمالي من تم تأهيلهم إلى الآن 241 طفلاً ضمن الخطة التي تستهدف تأهيل 2000 طفل في المرحلة الأولى من المشروع.
وأضاف أن المركز بادر بتسيير جسر جوي وبري وبحري لإغاثة المحتاجين في محافظة الحديدة وما زال الجسر يعمل حتى اليوم، رغم الحصار الذي تفرضه المليشيات على سكان المحافظة منذ 4 سنوات.
وأشار إلى أن مشاريع المركز الإنسانية المخصصة لليمنيين امتدت إلى اللاجئين اليمنيين في جيبوتي، إذ قام بتقديم الخدمات الإنسانية لهم، إضافة إلى إنشاء القرية السعودية المتكاملة المجهزة بكافة الخدمات بمحافظة أبخ في جيبوتي التي تحتوي على 300 وحدة سكنية إضافة إلى المدرسة والعيادات الطبية.
وختم الوزير اليمني عبدالرقيب فتح حديثه بالقول: المركز يقوم بعمل متنوع ومنه علاج المصابين اليمنيين والبالغ عددهم أكثر من 21.162 مصابا في مستشفيات المملكة والأردن ومصر والسودان والهند، إضافة إلى توقيع اتفاقات مع مستشفيات القطاع الخاص لعلاج المصابين، ودعمه للقطاع الصحي في اليمن.
من جهة ثانية، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية أمس (الإثنين) بمحافظة الحديدة المرحلة الثانية من مشروع المياه والإصحاح البيئي للنازحين بمديرية الخوخة، وبين صالح الذيباني مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية بمكتب عدن أن المرحلة الثانية من تنفيذ المشروع تتلخص في توزيع ٤٠٠ حقيبة نظافة شخصية، و٢٠ برميلا لرفع المخلفات الصلبة، إضافة إلى بناء ٢٠ حماما إضافيا، و١٠ خزانات مياه، و٨٠٠ وعاء بلاستيكي لنقل المياه في مخيم الجشة للنازحين.
من جهته، أشاد مدير عام مديرية الخوخة محمد يحيى عبدالسلام، بالدور الإنساني الذي تولية المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم ومساعدة أشقائهم اليمنيين. حضر التدشين منسق المركز بمكتب عدن ومدير مشروع المياه والإصحاح البيئي عمر الهدار عبدالله الطيار.