أخبار

العيسى: لا تمييز دينياً أو إثنياً في خدمات الرابطة الإنسانية

دشن برنامجاً لمكافحة العمى في أفريقيا.. وزار مراكز الرعاية الاجتماعية في بوروندي

أمين الرابطة يطمئن على أحد المرضى.

«عكاظ» (بوجمبورا - بوروندي) Okaz_online@

دشن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في سياق جولته الأفريقية، أحد مشاريع الرابطة لمكافحة العمى في أفريقيا، إذ افتتح مشروع مستشفى «جونسون» بالعاصمة البوروندية (بوجمبورا)، بالتعاون مع وزارة الصحة البوروندية، بحضور وزيرة الصحة البوروندية الدكتورة نيكومانا تادي، ووسيط الدولة وزير الامبودسمان إدوارد أندويمانا، وعدد من أطباء جراحة العيون في المستشفى، واطلع العيسى على أول عملية لإزالة المياه البيضاء في البرنامج.

ويعد البرنامج ضمن المشروع الضخم لمكافحة العمى في القارة الأفريقية الذي تعمل عليه رابطة العالم الإسلامي ممثلة في هيئتها العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية.

كما زار الدكتور محمد العيسى دار المسنين، ومركز حماية الأطفال، وجمعية الاتحاد النسائي العالمي، في العاصمة البوروندية بوجمبورا، وذلك تضامناً وتواصلاً معهم، مؤكداً لهم أن رابطة العالم الإسلامي تتواصل مع الجميع من أجل تقديم الدعم والعون لخدمة الإنسانية دون تمييز ديني أو إثني، وأن إخوانهم المسلمين يتضامنون معهم ويقدمون لهم الدعم المادي والمعنوي وأن هذا المعنى الكبير هو من صميم قيم الإسلام الإنسانية التي جعلت في كل كبد رطبة أجرا فكيف بكبد الأخوة الإنسانية.

وضمن البرنامج الإغاثي المعد للزيارة الرسمية لجمهورية بوروندي، وقف الدكتور محمد العيسى، على توزيع 3000 سلة غذائية للمحتاجين في عدد من القرى والمحافظات في جمهورية بوروندي بحضور وسيط الدولة وزير الامبودسمان إدوارد أندويمانا والذي أكد بدوره على دور الرابطة الإنساني الذي يتمثل في مساعدة الفقراء والمحتاجين حول العالم بالتعاون المباشر مع الأجهزة الحكومية لكل دولة. وأضاف لقد عكس دور الرابطة الإنساني ومنتداها الدولي في بوروندي عن التعددية الدينية والإثنية والاندماج الإيجابي، مستوى الأفق الإنساني الكبير للرابطة ودورها العميق في نشر الوئام والمحبة والسلام بين الجميع، مضيفاً أن الأمين العام للرابطة أعطى بهذه الزيارة وفعالياتها المصاحبة التي أسعدتنا جداً دلالة قوية على حجم العمل الإنساني الاستثنائي الذي استفاد منه المسلمون وغير المسلمين، حيث كانت فرحة غير المسلمين به توازي تماماً فرحة المسلمين، إنه العمل الإنساني الاستثنائي الرائع والملهم الذي يستحق التأسّي والتقدير.