القوة الحدودية.. سد منيع أمام المهربين في الجبال الوعرة
الثلاثاء / 17 / جمادى الأولى / 1440 هـ الأربعاء 23 يناير 2019 00:20
إبراهيم علوي (جدة)i_waleeed22@
تعد قوة الأفواج الأمنية؛ أحدث المنظومات الأمنية في وزارة الداخلية، سداً منيعاً أمام مهربي المخدرات والأسلحة، والمتسللين عبر حدود المملكة الجبلية، وتتميز بالمعرفة التامة بتضاريس المنطقة والقدرة على الحركة السريعة في الأماكن الوعرة.
وتمثل قوة الأفواج الأمنية التي تم تأسيسها أخيرا تحت رعاية وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، خط الدفاع الثاني عن حدود الوطن بعد حرس الحدود، وينتشر أفراد فرقها الميدانية الراجلة متنقلين بين طرقات وعرة على أقدامهم عبر مركبات عسكرية لاستهداف المتسللين والمهربين، وبمثابة قوة ضاربة في منظومة الأمن السعودي، وتتسم بمهارة عناصرها في المطاردة واحترافية في مجابهة حرب العصابات، إذ جُهزت بأفضل وأقوى أنواع المركبات الأمنية التي تساندها في تحقيق أهداف مهامها، ويخضع من يلتحق بها بدورات مكثفة قبل مباشرتهم المهمة بالمناطق المحددة.
وتمثل قوة الأفواج الأمنية التي تم تأسيسها أخيرا تحت رعاية وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، خط الدفاع الثاني عن حدود الوطن بعد حرس الحدود، وينتشر أفراد فرقها الميدانية الراجلة متنقلين بين طرقات وعرة على أقدامهم عبر مركبات عسكرية لاستهداف المتسللين والمهربين، وبمثابة قوة ضاربة في منظومة الأمن السعودي، وتتسم بمهارة عناصرها في المطاردة واحترافية في مجابهة حرب العصابات، إذ جُهزت بأفضل وأقوى أنواع المركبات الأمنية التي تساندها في تحقيق أهداف مهامها، ويخضع من يلتحق بها بدورات مكثفة قبل مباشرتهم المهمة بالمناطق المحددة.