«الإسكان» لـ«عكاظ»: 3 اشتراطات لفحص المباني.. ولا رسوم على «الاستشارية»
الأربعاء / 17 / جمادى الأولى / 1440 هـ الأربعاء 23 يناير 2019 02:19
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
كشف المشرف العام على التنظيم العقاري بوزارة الإسكان المهندس مازن الداوود، أن الوزارة اشترطت 3 اشتراطات على الراغبين في فحص المباني الجاهزة، لافتاً إلى أن الوزارة لا تتقاضى رسوماً على المكاتب الاستشارية المقدمة للخدمة، وأن الخدمة تتم بواسطة مهندسين مستقلين. وأوضح أن الاشتراطات تتمحور في الحصول على بكالوريوس هندسي (معماري، مدني، ميكانيكي، كهربائي)، وعضوية الهيئة السعودية للمهندسين، ووجود تأمين ضد الأخطاء المهنية من خلال الهيئة السعودية للمهندسين، إضافة إلى ضرورة اجتياز الدورة التدريبية. وقال الداوود لـ«عكاظ»: «خدمة الفحص تقدم من خلال مهندسين فاحصين مستقلين، وأي مهندس متوافق مع شروط الفحص يستطيع تقديم خدمة الفحص بعد اجتياز الدورة التدريبية، وخدمة فحص المباني الجاهزة لا تنحصر على المخططات العقارية التابعة للوزارة، فهي متاحة لتشمل جميع ملاك العقارات وغير محصورة على فئة محددة». وأشار الداوود إلى أن خدمة فحص المباني الجاهزة تستهدف تأهيل كوادر سعودية مؤهلة للعمل فاحصين بأعلى معايير الجودة، وتوفير فرص عمل للمهندسين السعوديين. وأفاد أن تقديم الخدمة يتم عبر منصة البناء المستدام الإلكترونية، إذ يقوم طالب الفحص بتسجيل بياناته وبيانات العقار المراد فحصه، ومن ثم طلب الفحص ليقوم فاحص معتمد بزيارة العقار والقيام بعملية الفحص في الوقت المتفق عليه، وبحسب إجراءات الفحص التي تم تأهيل الفاحص عليها، وفقاً لأفضل معايير الجودة العالمية. ويشتمل الفحص على عينة للجوانب المعمارية، والإنشائية، والميكانيكية، والكهربائية، ويصدر بناء عليه تقرير مفصل عن حالة الوحدة.
وذكر أن الوزارة وفرت خدمة فحص المباني الجاهزة لرفع جودة الوحدات السكنية عموماً، وتوفير آلية ليتمكن المستفيد من التحقق من جودة أي وحدة سكنية.
ونوه بأن هذه الخدمات تساعد في خلق التوازن في سوق العقار بشكل مباشر أو غير مباشر، عبر نشر ثقافة الجودة في البناء السكني.
وذكر أن الوزارة وفرت خدمة فحص المباني الجاهزة لرفع جودة الوحدات السكنية عموماً، وتوفير آلية ليتمكن المستفيد من التحقق من جودة أي وحدة سكنية.
ونوه بأن هذه الخدمات تساعد في خلق التوازن في سوق العقار بشكل مباشر أو غير مباشر، عبر نشر ثقافة الجودة في البناء السكني.