التحقيق في دهس طالب «الجلمودة» وتوقيف السائق.. مروريا
الأربعاء / 17 / جمادى الأولى / 1440 هـ الأربعاء 23 يناير 2019 03:23
«عكاظ» (الدمام)okaz_online@
شكلت الهيئة الملكية في الجبيل لجنة للتحقيق في وفاة طالب دهسا. وأوضح مدير العلاقات العامة بالهيئة الدكتور عبدالرحمن العبدالقادر أن ملف القضية أحيل المرور وأن السائق موقوف لاستكمال التحقيقات ومعرفة ملابسات الحادثة. وشيعت جموع غفيرة جثمان الطالب مهنا سلطان الأحمري إلى مقبرة الجبيل.
وقال والده لـ«عكاظ»: «مراسم التشييع انتهت عقب استكمال الإجراءات القانونية من الجهات الرسمية»، مشيرا إلى أنه لا يمتلك الكثير من المعلومات المتعلقة بظروف حادثة الدهس التي جرت تفاصيلها أمام مدرسة الرياض الابتدائية (الإثنين)، مبينا أن المعلومات الأولية تشير إلى نزول مهنا من حافلته التي كانت تقله بغرض استقلال حافلة أخيه الذي يدرس في المرحلة المتوسطة.وكان الطالب مهنا لقي حتفه بعدما تعرض لدهس من حافلة مدرسة متوسطة مجاورة أثناء مغادرة الطلاب. وطبقا لشهود عيان فإن الدهس حدث أثناء نزوله من حافلته المدرسية، إذ صدمته حافلة أخرى مخصصة لنقل طلاب المرحلة المتوسطة. وقال الشهود إن حادثة الدهس هي الثانية في حي الجلمودة (شارع اللؤلؤة رقم 20)، إذ وقعت حادثة مماثلة في 1438. وعزا الشهود الحادثة إلى ما أسموه عدم وجود تنسيق بين المدرستين الابتدائية والمتوسطة في صرف الطلاب، إذ تتم مغادرتهم في أوقات متقاربة، إلى جانب ضيق الشارع، وعدم وجود نقطة تجمع للطلاب ساعة الانصراف. كما شكا المتحدثون من الازدحام الشديد في حي الجلمودة والاختناق المروري الكثيف ما يضطر سائقي الحافلات إلى الوقوف في مواقع بعيدة عن المدرستين.
وقال والده لـ«عكاظ»: «مراسم التشييع انتهت عقب استكمال الإجراءات القانونية من الجهات الرسمية»، مشيرا إلى أنه لا يمتلك الكثير من المعلومات المتعلقة بظروف حادثة الدهس التي جرت تفاصيلها أمام مدرسة الرياض الابتدائية (الإثنين)، مبينا أن المعلومات الأولية تشير إلى نزول مهنا من حافلته التي كانت تقله بغرض استقلال حافلة أخيه الذي يدرس في المرحلة المتوسطة.وكان الطالب مهنا لقي حتفه بعدما تعرض لدهس من حافلة مدرسة متوسطة مجاورة أثناء مغادرة الطلاب. وطبقا لشهود عيان فإن الدهس حدث أثناء نزوله من حافلته المدرسية، إذ صدمته حافلة أخرى مخصصة لنقل طلاب المرحلة المتوسطة. وقال الشهود إن حادثة الدهس هي الثانية في حي الجلمودة (شارع اللؤلؤة رقم 20)، إذ وقعت حادثة مماثلة في 1438. وعزا الشهود الحادثة إلى ما أسموه عدم وجود تنسيق بين المدرستين الابتدائية والمتوسطة في صرف الطلاب، إذ تتم مغادرتهم في أوقات متقاربة، إلى جانب ضيق الشارع، وعدم وجود نقطة تجمع للطلاب ساعة الانصراف. كما شكا المتحدثون من الازدحام الشديد في حي الجلمودة والاختناق المروري الكثيف ما يضطر سائقي الحافلات إلى الوقوف في مواقع بعيدة عن المدرستين.