شددت مصر الإجراءات الأمنية تزامنا مع الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير والتي يحتفل بها المصريون غدا (الجمعة).

ونشرت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع قوات الجيش ما يقرب من 300 فرد أمني، فيما أعلنت الحكومة أن اليوم (الخميس) إجازة رسمية بالبلاد.

وعقد وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق اجتماعاً موسعاً أمس بكبار مساعديه للتأكيد على تنفيذ خطة تأمين البلاد، وتكثيف الرقابة على مواقع التواصل لمراقبة الدعوات لمظاهرات من قبل جماعة الإخوان. وطالب الوزير تمشيط مواقع المنشآت العامة على مدار الساعة بواسطة خبراء المفرقعات، وتكثيف الوجود الأمني بمحيط الميادين الرئيسية، وتشديد الإجراءات الأمنية بمحيط المواقع الشرطية والسجون، وتشديد الرقابة على محطات المترو والسكة الحديد.

وقال المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي إنه سيتم تكثيف إجراءات التأمين على الطرق والمحاور المرورية ودفع الدوريات المشتركة من القوات المسلحة والشرطة المدنية للتصدي لأي محاولة للخروج عن القانون، وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين والتأمين الشامل للجبهة الداخلية. وكشف أن عناصر من القوات الخاصة استعدت بالعديد من المجموعات القتالية لمعاونة التشكيلات التعبوية في تأمين الاحتفالات، وكذلك وحدات التدخل السريع والتي تعمل كاحتياطات قريبة لدعم عناصر التأمين في التصدي للعدائيات وأي هجمات مختلفة، لافتا إلى أن عناصر الشرطة العسكرية ستشارك عناصر الشرطة المدنية في تنظيم العديد من الدوريات المتحركة ونقاط التأمين الثابتة.