أمانة القصيم: لجنة لإنقاذ «الجراد» من الحظائر
الخميس / 18 / جمادى الأولى / 1440 هـ الخميس 24 يناير 2019 03:41
«عكاظ» (القصيم) okaz_online@
أوضحت أمانة القصيم أنه جرى تشكيل لجنة من جهات عدة لإزالة حظائر الماشية المخالفة التي انتشرت في متنزه الجراد البري (شرقي بريدة)، مشيرة إلى أنه جرى إشعار أصحابها ووضع ملصقات ولوحات إرشادية بالإزالة.
وذكرت الأمانة تعقيباً على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «بريدة: الجراد يطرد المتنزهين» في (12/6/1439) أن حاويات النفايات الصغيرة تنتشر قرب المخيمات في المتنزه، إضافة إلى وجود حاويات بمقاس "6 ياردة" على الطريق الرئيسي من بداية الموسم، مبينة أنه يجري العمل على غسلها وتطهيرها وزيادة عددها.
وكانت «عكاظ» نشرت تقريراً نقلت فيه شكوى أهالي بريدة من تحول متنزه الجراد البري من نموذج للطبيعة البرية الآسرة حيث الأشجار والكثبان الرملية إلى ساحة دمرها التلوث بانتشار حظائر الماشية المخالفة التي تصدر التلوث والحيوانات النافقة ومخلفاتها، وسط صمت الجهات المختصة مثل أمانة القصيم ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
وذكروا أن الأسر والمتنزهين لم يعد يجدون مواقع مناسبة للجلوس في «الجراد» الذي كان يصنف في السابق بأنه الأفضل في منطقة القصيم بعد منطقة عسيلان بحكم طبيعته البرية الخلابة وقربه من بريدة.
وأرجعوا عزوفهم عن المتنزه إلى خوفهم من الأخطار التي تنتشر فيه المتمثلة في التلوث، إضافة إلى ضيق الطرق إليه، ما حولها إلى ساحة للحوادث القاتلة، كذلك الدبابات التي تتحرك فيه بسرعة جنونية تصدم كل ما يقف أمامها دون رادع.
وذكرت الأمانة تعقيباً على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «بريدة: الجراد يطرد المتنزهين» في (12/6/1439) أن حاويات النفايات الصغيرة تنتشر قرب المخيمات في المتنزه، إضافة إلى وجود حاويات بمقاس "6 ياردة" على الطريق الرئيسي من بداية الموسم، مبينة أنه يجري العمل على غسلها وتطهيرها وزيادة عددها.
وكانت «عكاظ» نشرت تقريراً نقلت فيه شكوى أهالي بريدة من تحول متنزه الجراد البري من نموذج للطبيعة البرية الآسرة حيث الأشجار والكثبان الرملية إلى ساحة دمرها التلوث بانتشار حظائر الماشية المخالفة التي تصدر التلوث والحيوانات النافقة ومخلفاتها، وسط صمت الجهات المختصة مثل أمانة القصيم ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
وذكروا أن الأسر والمتنزهين لم يعد يجدون مواقع مناسبة للجلوس في «الجراد» الذي كان يصنف في السابق بأنه الأفضل في منطقة القصيم بعد منطقة عسيلان بحكم طبيعته البرية الخلابة وقربه من بريدة.
وأرجعوا عزوفهم عن المتنزه إلى خوفهم من الأخطار التي تنتشر فيه المتمثلة في التلوث، إضافة إلى ضيق الطرق إليه، ما حولها إلى ساحة للحوادث القاتلة، كذلك الدبابات التي تتحرك فيه بسرعة جنونية تصدم كل ما يقف أمامها دون رادع.