1200 متقدم لبرنامج «تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي»
الخميس / 18 / جمادى الأولى / 1440 هـ الخميس 24 يناير 2019 16:16
«عكاظ» (الرياض)
أعلن مشروع سلام للتواصل الحضاري النسخة الثانية عن عزمه إطلاق برنامج تأهيل الشباب السعوديين «تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي» في مطلع شهر فبراير القادم بهدف إعداد وتأهيل جيل شاب يمتلك المعرفة والمهارات الأساسية في التواصل الحضاري، وتقديم المملكة ومنجزاتها الإنسانية والحضارية إلى العالم يما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
أوضح ذلك، المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان، مبينًا أن عدد المتقدمين إلى البرنامج في نسخته الثانية بلغ نحو (1200) شاب وشابة، وأُغلق باب التقديم وبدأت الآن عمليات الفرز الأولي، ثم ستتلوها عدة خطوات أخرى للوصول إلى (60) شابًا وشابة ممن تنطبق عليهم معايير الانضمام للبرنامج.
وقال الدكتور فهد السلطان: إن المتقدمين بشكل عام لديهم سير ذاتية مميزة، وهم كفاءات وطنية شابة مميزة، لكن معايير البرنامج وضوابطه حتّمت اختيار مجموعة محدودة ممن تنطبق عليهم الشروط وتتمتع بخبرات تتفق مع سياسة البرنامج، وتحقق أهدافه، مبينًا أن معايير الاختيار كانت دقيقة جداً، وشملت المتقدمين الذين تم اختيارهم وفق معايير علمية، بحيث يمتلكون الكفاءة والخبرة والمقدرة على التفاعل مع الثقافات الأخرى وإجادة عدد من اللغات العالمية.
وأضاف: إن الذي شجع على إطلاق النسخة الثانية من «تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي»، هو ما تحقق من نجاح وتفاعل خلال المشروع في نسخته الأولى، حيث تم تأهيل نحو 60 شاباً وشابة في مجالات الحوار الحضاري، وأصبح لديهم الكفاءة والثقافة والمعرفة الكافية لتمثيل المملكة في اللقاءات والمؤتمرات والمحافل الدولية، وتمثيلها بشكل مشرّف ومميز، ويعكس المكانة الحقيقية للمملكة ولشبابها، ودورها الرائد على المستوى الدولي.
وأكد أن مشروع سلام للتوصل الحضاري منذ إطلاقه عام 2015م يعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تأهيل وإعداد قيادات شابة من الجنسين لديها إلمام بتفاصيل القضايا والمواضيع التي تثار في اللقاءات والمؤتمرات الدولية حول المملكة، وكيفية التصدي للهجمات الإعلامية التي تُثار من فترة إلى أخرى.
وأفاد أن المرشحين سيتم تدريبهم على مدى ثلاثة أشهر، على برامج التواصل الحضاري، من خلال ورش عمل تدريبية ومناظرات عملية وزيارات ميدانية، بالإضافة إلى تزويدهم بنتائج الدراسات التي أجراها برنامج «سلام» لرصد وتحليل أبرز القضايا التي تؤثر في الصورة الذهنية للمملكة، والتي قد تساهم بدورها في إعطاء صورة غير حقيقية أو غير دقيقة عن المملكة وشعبها، والنهضة التي تمر بها والإنجازات المتحققة، والجهود الكبيرة التي تبذلها على المستوى الدولي.
يُشار إلى أن مشروع «سلام للتواصل الحضاري»، يهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما تكتبه المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، ويمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، والمنظمات التي تهتم بالمنطقة بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، ويصدر أبحاثاً معمقة ودراسات حول العديد من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة، كما يمثل «سلام» منصة هادفة ومفيدة للحوار والتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا التي تؤثر على الصورة الذهنية لدى أفراد تلك المجتمعات.
أوضح ذلك، المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان، مبينًا أن عدد المتقدمين إلى البرنامج في نسخته الثانية بلغ نحو (1200) شاب وشابة، وأُغلق باب التقديم وبدأت الآن عمليات الفرز الأولي، ثم ستتلوها عدة خطوات أخرى للوصول إلى (60) شابًا وشابة ممن تنطبق عليهم معايير الانضمام للبرنامج.
وقال الدكتور فهد السلطان: إن المتقدمين بشكل عام لديهم سير ذاتية مميزة، وهم كفاءات وطنية شابة مميزة، لكن معايير البرنامج وضوابطه حتّمت اختيار مجموعة محدودة ممن تنطبق عليهم الشروط وتتمتع بخبرات تتفق مع سياسة البرنامج، وتحقق أهدافه، مبينًا أن معايير الاختيار كانت دقيقة جداً، وشملت المتقدمين الذين تم اختيارهم وفق معايير علمية، بحيث يمتلكون الكفاءة والخبرة والمقدرة على التفاعل مع الثقافات الأخرى وإجادة عدد من اللغات العالمية.
وأضاف: إن الذي شجع على إطلاق النسخة الثانية من «تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي»، هو ما تحقق من نجاح وتفاعل خلال المشروع في نسخته الأولى، حيث تم تأهيل نحو 60 شاباً وشابة في مجالات الحوار الحضاري، وأصبح لديهم الكفاءة والثقافة والمعرفة الكافية لتمثيل المملكة في اللقاءات والمؤتمرات والمحافل الدولية، وتمثيلها بشكل مشرّف ومميز، ويعكس المكانة الحقيقية للمملكة ولشبابها، ودورها الرائد على المستوى الدولي.
وأكد أن مشروع سلام للتوصل الحضاري منذ إطلاقه عام 2015م يعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تأهيل وإعداد قيادات شابة من الجنسين لديها إلمام بتفاصيل القضايا والمواضيع التي تثار في اللقاءات والمؤتمرات الدولية حول المملكة، وكيفية التصدي للهجمات الإعلامية التي تُثار من فترة إلى أخرى.
وأفاد أن المرشحين سيتم تدريبهم على مدى ثلاثة أشهر، على برامج التواصل الحضاري، من خلال ورش عمل تدريبية ومناظرات عملية وزيارات ميدانية، بالإضافة إلى تزويدهم بنتائج الدراسات التي أجراها برنامج «سلام» لرصد وتحليل أبرز القضايا التي تؤثر في الصورة الذهنية للمملكة، والتي قد تساهم بدورها في إعطاء صورة غير حقيقية أو غير دقيقة عن المملكة وشعبها، والنهضة التي تمر بها والإنجازات المتحققة، والجهود الكبيرة التي تبذلها على المستوى الدولي.
يُشار إلى أن مشروع «سلام للتواصل الحضاري»، يهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما تكتبه المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، ويمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، والمنظمات التي تهتم بالمنطقة بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، ويصدر أبحاثاً معمقة ودراسات حول العديد من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة، كما يمثل «سلام» منصة هادفة ومفيدة للحوار والتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا التي تؤثر على الصورة الذهنية لدى أفراد تلك المجتمعات.