قيادة التحول
الجمعة / 19 / جمادى الأولى / 1440 هـ الجمعة 25 يناير 2019 02:26
عزة شرف الحارثي azza_alharthy@
لا يمكن لأي مؤسسة أن تحقق النجاح وتقترب من الكمال إلا بخطط استراتيجية وركائز أساسية تسير عليها وفق منهجية علمية ترتقي بالعمل المؤسسي.
ومن أهم تلك الركائز القيادة الفاعلة الذكية التحولية التي توحّد الرؤى والقيم، وتدفع المؤسسة باتجاه التجويد والإنجاز والتحول.
إن القائد الفاعل القادر على توليف خلطة تناغم بين إدارته الحكيمة وكوادره البشرية المتميزة، يمنح مؤسسته الاختلاف عن أقرانها، والسير بها قُدمًا نحو الاتجاه الصحيح للتميز والإبداع.
فقيادة فرق العمل بحنكة وذكاء وتبادل الرؤى والأفكار، يمنح المؤسسة ميزة نسبية وتنافسية مستدامة ويجعلها رائدة وسبّاقة.. تنجز وتؤثر، وتقود ولا تُقاد.
وإذا كان وجود مكونات النجاح ضرورياً ولازماً.. فإن القيادة الاستراتيجية الذكية المتسلحة بسعة الوعي والفكر التطويري، هي بمثابة حجر الزاوية ورأس الرمح لأي جهد يهدف لإنجاح المنظمة في تحقيق أهدافها.
إن القيادة الاستراتيجية الحكيمة الواعية تعمل على البحث دوماً عن كوادر بشرية متفردة، والتنقيب بحرص شديد عمَن يحب العمل للعمل، ويقرنه بالإخلاص فيه وبحبه لوطنه وولائه لقادته.
وهي التي تعمل على ترشيد سلوك الأفراد وحشد طاقاتهم وإطلاق قدراتهم وتنسيق جهودهم وتوجيهها الوجهة الصحيحة نحو تحقيق الأهداف والغايات المرجوة.
كما أنها تؤمن بالتمكين وصنع القيادات البديلة وترى في ذلك قوة تضاف إلى قوتها، والقائد الفاعل الذكي هو من لا يلتفت لمن حوله من مهزوزي وضعاف الشخصية، فهم بدورهم يُضعفون أي عمل مؤسسي. فالنجاح الحقيقي يتطلب شخصية قوية قادرة على المناقشة، محبة للعمل، وتخاف الله فيه.
وأختم بأن القائد الناجح هو من يوجه المسار ويتخذ القرار.. ولا ينتظر الأحداث بل يصنعها؛ وهو من يؤثّر في الآخرين، ويتواصل معهم بمهارة، ويوجّههم لتحقيق الأهداف المطلوبة بكل مرونة وانسيابية.
ومن أهم تلك الركائز القيادة الفاعلة الذكية التحولية التي توحّد الرؤى والقيم، وتدفع المؤسسة باتجاه التجويد والإنجاز والتحول.
إن القائد الفاعل القادر على توليف خلطة تناغم بين إدارته الحكيمة وكوادره البشرية المتميزة، يمنح مؤسسته الاختلاف عن أقرانها، والسير بها قُدمًا نحو الاتجاه الصحيح للتميز والإبداع.
فقيادة فرق العمل بحنكة وذكاء وتبادل الرؤى والأفكار، يمنح المؤسسة ميزة نسبية وتنافسية مستدامة ويجعلها رائدة وسبّاقة.. تنجز وتؤثر، وتقود ولا تُقاد.
وإذا كان وجود مكونات النجاح ضرورياً ولازماً.. فإن القيادة الاستراتيجية الذكية المتسلحة بسعة الوعي والفكر التطويري، هي بمثابة حجر الزاوية ورأس الرمح لأي جهد يهدف لإنجاح المنظمة في تحقيق أهدافها.
إن القيادة الاستراتيجية الحكيمة الواعية تعمل على البحث دوماً عن كوادر بشرية متفردة، والتنقيب بحرص شديد عمَن يحب العمل للعمل، ويقرنه بالإخلاص فيه وبحبه لوطنه وولائه لقادته.
وهي التي تعمل على ترشيد سلوك الأفراد وحشد طاقاتهم وإطلاق قدراتهم وتنسيق جهودهم وتوجيهها الوجهة الصحيحة نحو تحقيق الأهداف والغايات المرجوة.
كما أنها تؤمن بالتمكين وصنع القيادات البديلة وترى في ذلك قوة تضاف إلى قوتها، والقائد الفاعل الذكي هو من لا يلتفت لمن حوله من مهزوزي وضعاف الشخصية، فهم بدورهم يُضعفون أي عمل مؤسسي. فالنجاح الحقيقي يتطلب شخصية قوية قادرة على المناقشة، محبة للعمل، وتخاف الله فيه.
وأختم بأن القائد الناجح هو من يوجه المسار ويتخذ القرار.. ولا ينتظر الأحداث بل يصنعها؛ وهو من يؤثّر في الآخرين، ويتواصل معهم بمهارة، ويوجّههم لتحقيق الأهداف المطلوبة بكل مرونة وانسيابية.