أكد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري أن رسالة المملكة في لبنان كانت ولا تزال شديدة الحرص على أمنه وسيادته واستقراره وازدهاره. وقال بخاري خلال لقاء «جسور 3» الذي أطلقته السفارة، في مكتب رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة، في الهلالية في صيدا، والمعني بالتواصل بكل مناطق لبنان: إن الدبلوماسية السعودية بدأت تشهد تغيرا في التوجه أكثر نحو الإنسان، مضيفا أنه بعد إجراء تقييم لمستوى العلاقات الثنائية خلال العام الماضي خرجت السعودية بإستراتيجية مصغرة، وهي الدبلوماسية المستدامة في لبنان، التي ترتكز على الإنسان اللبناني بغض النظر عن انتماءاته وطائفته ومكان وجوده. وتابع: «إننا هنا لنسمع ونرى كيف يمكن أن نتعاون أكثر، خصوصا أن المملكة الآن اتجهت نحو رؤية 2030، التي تتضمن الكثير من الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين».

بدوره، اعتبر السنيورة أنه أمر مهم أن يستمع السفير السعودي إلى من يحدثه عن أجواء المدينة وما لديها من مشكلات، لافتا إلى أنه أطلعه «كم تحملت صيدا، خصوصا في ظل الأجواء الحافلة بالمشكلات الاقتصادية».

من جهة أخرى، بحث رئيس الجمهورية اللبناني السابق ميشال سليمان، مع بخاري، أمس (السبت)، عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.