دبلوماسي سوري: أردوغان في ورطة
الاثنين / 22 / جمادى الأولى / 1440 هـ الاثنين 28 يناير 2019 02:15
«عكاظ» (إسطنبول)Okaz_policy@
قال السفير السوري السابق في تركيا نضال قبلان إن استئناف مناقشة اتفاق أضنة، بشأن مكافحة الإرهاب، يهدف لاحتواء الخطط التوسعية للرئيس رجب طيب أردوغان. ورأى قبلان، المقيم حاليا في دمشق، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس (الأحد)، أن طرح روسيا لاتفاق أضنة محاولة لمحاصرة المشروع التركي التوسعي في سورية، لافتا إلى أن أي وجود عسكري تركي في سورية يسقط تلقائيا لو استطاعت روسيا وإيران وسورية ضمان أمن الحدود.
وقال: «إن إثارة هذا الموضوع تشكل محاولة لفتح مجال لأردوغان كي ينزل عن الشجرة، لأنه تورط بوعود كبيرة لا يقدر على الوفاء بها، وهو يعلم ذلك، وروسيا تحاول أن تساعده في النزول عن الشجرة».
في غضون ذلك، تزايدت الخلافات بين المليشيات الإيرانية والقوات الرديفة بالجيش السوري، إذ اعتقل الحرس الثوري عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة البوكمال الواقعة جنوب شرقي دير الزور. وتداول ناشطون محليون في البوكمال أن «الحرس الإيراني» اعتقل أكثر من خمسة عناصر من «الدفاع الوطني»، واشترط لإطلاق سراحهم نقلهم من المدينة إلى خطوط المواجهة مع «داعش». وبحسب ما ذكر الناشطون، فإن هذه الخلافات مستمرة منذ زمن طويل، ونشبت على خلفية إطلاق نار بسبب الخلافات على مسروقات من منازل مهجورة في البوكمال.
وتسيطر المليشيات الإيرانية، خصوصا الحرس الثوري، على النقطة الحدودية مع الجانب العراقي، فيما تنتشر في الطرف العراقي المقابل مليشيات الحشد الشعبي.
وقال: «إن إثارة هذا الموضوع تشكل محاولة لفتح مجال لأردوغان كي ينزل عن الشجرة، لأنه تورط بوعود كبيرة لا يقدر على الوفاء بها، وهو يعلم ذلك، وروسيا تحاول أن تساعده في النزول عن الشجرة».
في غضون ذلك، تزايدت الخلافات بين المليشيات الإيرانية والقوات الرديفة بالجيش السوري، إذ اعتقل الحرس الثوري عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة البوكمال الواقعة جنوب شرقي دير الزور. وتداول ناشطون محليون في البوكمال أن «الحرس الإيراني» اعتقل أكثر من خمسة عناصر من «الدفاع الوطني»، واشترط لإطلاق سراحهم نقلهم من المدينة إلى خطوط المواجهة مع «داعش». وبحسب ما ذكر الناشطون، فإن هذه الخلافات مستمرة منذ زمن طويل، ونشبت على خلفية إطلاق نار بسبب الخلافات على مسروقات من منازل مهجورة في البوكمال.
وتسيطر المليشيات الإيرانية، خصوصا الحرس الثوري، على النقطة الحدودية مع الجانب العراقي، فيما تنتشر في الطرف العراقي المقابل مليشيات الحشد الشعبي.