مقاول يحاصر سكان البحيرات في منازلهم
أحدث حفرة عميقة هددتهم بالخطر وأعاقت حركتهم
الاثنين / 22 / جمادى الأولى / 1440 هـ الاثنين 28 يناير 2019 02:57
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) FLORIST600@
«عالجت الخطأ بخطأ» عبارة أجمع عليها سكان حي البحيرات (شمال شرق العاصمة المقدسة) أثناء حديثهم عن التجاوز الذي ارتكبته شركة منفذة للمبنى الحكومي لمدرسة البنات في مخططهم، مشيرين إلى أنها حين نفذت المشروع التعليمي أحدثت حفرة بعمق 13 متراً وفق تقرير الدفاع المدني، تهدد العابرين بالسقوط، فضلاً عن تحولها إلى مستنقع واسع أثناء هطول الأمطار، وحين ألزمتها لجنة مشكلة من الدفاع المدني وإدارة التعليم والأمانة بمعالجة الوضع، وإنهاء خطر الحفر، تحركت الشركة وأنشأت مصدات خرسانية وسياجاً حولها يمنع السقوط فيها، لكن ذلك الإجراء تسبب في قطع الطريق وحرم الأهالي من الوصول إلى مساكنهم بسهولة.
واعتبر السكان الأخطاء التي ارتكبتها الشركة وأدت فرحتهم بالمشروع التعليمي الذي ترقبوه طويلاً، مشددين على ضرورة أن تعالج المشكلة جذرياً، وتردم الحفرة بدلاً من إنشاء سياج حولها أعاق حركتهم في حي البحيرات.
وشكا خالد محمد من أن الشركة المنفذة للمبنى المدرسي في الحي، تركت حفرة عميقة دون أن تردمها، ما حولها إلى مصدر خطر للعابرين، لافتاً إلى أن مطالبهم المتكررة بإنهاء خطرها لم تجدِ نفعاً.
وذكر أن الدفاع المدني تدخل وشكل لجنة مع التعليم والأمانة وتوصل الجميع إلى إلزام الشركة المنفذة للمشروع بإزالة الخطر وتوفير وسائل السلامة وحماية السكان من الخطر وسقوط المركبات، مبيناً أن الشركة أنشأت مصدات وحواجز خرسانية وسياجاً يمنع السقوط في الحفرة، لكنه قطع الطريق على العابرين ومنع من وصولهم إلى منازلهم في حي البحيرات.
وطالب عبدالله العتيبي بإزالة خطر الحفرة التي تحولت إلى مصيدة للعابرين، بردمها، بدلاً من وضع الحواجز والمصدات التي قطعت الطريق إلى منازلنا، وأصبحنا لا نصل إليها إلا بصعوبة بالغة.
وأشار العتيبي إلى أن تصرف الشركة ومعالجتها الخطأ بخطأ، وأد فرحتهم بمشروع المدرسة الذي ترقبوه كثيراً، مبيناً أن الحفرة تهدد كل من يقترب منها بالسقوط، فضلاً عن امتلائها بالماء في حال سقط المطر، وتتحول إلى مستنقع واسع.
ورأى سعد العمري أن الشركة عالجت الخطأ بخطأ، حين حاولت إنهاء خطر الحفرة بوضع حواجز قطعت طريقهم إلى بيوتهم في البحيرات، مشدداً على ضرورة أن تتحرك أمانة العاصمة المقدسة وتزيل الحواجز الخرسانية وتفتح الشارع، وتردم الحفرة، ليتمكن سكان الحي وخاصة المجاورين للمدرسة من الاستفادة من منازلهم، وتسهيل الحركة المرورية لقاصدي المدرسة، منوها بضرورة رفد الحي بما يحتاجه من الخدمات التنموية الأساسية، والارتقاء بالإصحاح البيئي فيه.
واعتبر السكان الأخطاء التي ارتكبتها الشركة وأدت فرحتهم بالمشروع التعليمي الذي ترقبوه طويلاً، مشددين على ضرورة أن تعالج المشكلة جذرياً، وتردم الحفرة بدلاً من إنشاء سياج حولها أعاق حركتهم في حي البحيرات.
وشكا خالد محمد من أن الشركة المنفذة للمبنى المدرسي في الحي، تركت حفرة عميقة دون أن تردمها، ما حولها إلى مصدر خطر للعابرين، لافتاً إلى أن مطالبهم المتكررة بإنهاء خطرها لم تجدِ نفعاً.
وذكر أن الدفاع المدني تدخل وشكل لجنة مع التعليم والأمانة وتوصل الجميع إلى إلزام الشركة المنفذة للمشروع بإزالة الخطر وتوفير وسائل السلامة وحماية السكان من الخطر وسقوط المركبات، مبيناً أن الشركة أنشأت مصدات وحواجز خرسانية وسياجاً يمنع السقوط في الحفرة، لكنه قطع الطريق على العابرين ومنع من وصولهم إلى منازلهم في حي البحيرات.
وطالب عبدالله العتيبي بإزالة خطر الحفرة التي تحولت إلى مصيدة للعابرين، بردمها، بدلاً من وضع الحواجز والمصدات التي قطعت الطريق إلى منازلنا، وأصبحنا لا نصل إليها إلا بصعوبة بالغة.
وأشار العتيبي إلى أن تصرف الشركة ومعالجتها الخطأ بخطأ، وأد فرحتهم بمشروع المدرسة الذي ترقبوه كثيراً، مبيناً أن الحفرة تهدد كل من يقترب منها بالسقوط، فضلاً عن امتلائها بالماء في حال سقط المطر، وتتحول إلى مستنقع واسع.
ورأى سعد العمري أن الشركة عالجت الخطأ بخطأ، حين حاولت إنهاء خطر الحفرة بوضع حواجز قطعت طريقهم إلى بيوتهم في البحيرات، مشدداً على ضرورة أن تتحرك أمانة العاصمة المقدسة وتزيل الحواجز الخرسانية وتفتح الشارع، وتردم الحفرة، ليتمكن سكان الحي وخاصة المجاورين للمدرسة من الاستفادة من منازلهم، وتسهيل الحركة المرورية لقاصدي المدرسة، منوها بضرورة رفد الحي بما يحتاجه من الخدمات التنموية الأساسية، والارتقاء بالإصحاح البيئي فيه.