أخبار

كيف سينعكس البرنامج على رحلات الـ«ترانزيت» في القارات الـ3?

عبدالرحمن المصباحي (جدة) sobhe90@

يهدف برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجيستية لجذب السعودية كمركز عالمي صناعي ولوجيستي للربط بين القارات الـ3 (آسيا، أوروبا، وأفريقيا).

ووفقا لأهداف البرنامج، ستعمل السعودية على تحسين البنية التحتية في القطاعات المهمة، ودعم الصادرات، إضافة إلى تطوير الخدمات اللوجيستية اللازمة، خصوصا في ظل موقعها الجغرافي المميز الذي يسهم في جذب رحلات الطيران عبر الأجواء السعودية كمحطات عبور (ترانزيت).

وستجذب السعودية العديد من المستثمرين خلال الفترة القادمة، في ظل التطوير المستثمر لقطاع الصادرات، كونها الدولة الأولى في الطاقة، ما يسهم في سرعة دوران النقد والسيولة، خصوصا أن أهداف البرنامج تتمثل في تنمية الصناعة والمحتوى المحلي «الطاقة المتجددة، الصناعات العسكرية»، إضافة إلى التعدين، والطاقة، وميزان المدفوعات والتقنية، والقوى العاملة الربوتية.

وفي السياق، أكد الاقتصادي عمر السلمي أن القطاع اللوجيستي يخلق العديد من الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة، لما يمثله من تسريع حركة دوران النقد والسيولة، وارتباطه بالعديد من القطاعات الخدمية والصناعية بين القطاع العام والخاص، مع مساهمته في نقل الخبرات العالمية إلى المملكة، بما ينعكس عنه استفادة المستثمرين والمواطنين.

وشدد على أن تطوير البنية التحتية للقطاعات اللوجيستية سيجذب العديد من الرحلات التي تمر بين السعودية والدول الأخرى، خصوصا أن السعودية تربط بشكل مباشر بين قارتي آسيا وأفريقيا، وقريبة من أوروبا، وهو ما يعني أنها حلقة لرحلات الترانزيت خلال الفترة القادمة، في ظل إنشاء المطارات الجديدة الكبرى.