لماذا لم تعد المياه إلى مجاريها في «تلعة الهبوب» وأخواتها ؟
الثلاثاء / 23 / جمادى الأولى / 1440 هـ الثلاثاء 29 يناير 2019 02:51
سامي المغامسي (المدينة المنورة )sami4086@
«أخذتنا الأمطار على حين غرة».. تعبير اختاره أحد أهالي المدينة المنورة لوصف الحالة المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة بعد فجر أمس (الإثنين) وتواصلت حتى العاشرة والنصف صباحا. وطبقا لبعض السكان فإن هيئة الأرصاد توقعت في تقريرها السابق هطولا متوسطا كما هو معتاد، غير أن واقع الحال فنّد التقرير «المتوسط» بأمطار غزيرة دهمت معظم الطرق وأغلقت المحاور الرئيسية في الدائري الثاني وطريق الجامعات وشارع خالد بن الوليد.
فيما نالت أحياء تلعة الهبوب وطيبة وبيداء السلام القريب من جامعة طيبة والعزيزية نصيبها من الضرر برغم الجهود الكبيرة التي بذلتها إمارة المدينة المنورة في متابعة التطورات وتقديم كافة الخدمات اللوجستية والإسعاف والإنقاذ وتجفيف مواقع التجمعات، فيما تولت فرق الدفاع المدني والأمانة والمرور فتح المسارات في كافة الطرق المغلقة، ورصدت عدسة «عكاظ» الجهود التي بذلتها تلك الجهات في إصحاح الأوضاع وإعادة المياه إلى مجاريها.
ومع ذلك فإن أهالي حي طيبة الذين تضرروا كثيرا من عدم عودة المياه إلى مجاريها بسبب سوء حالة المجاري ومصارف السيول، جددوا مطالبهم بوضع حل نهائي وحاسم للمجاري المغلقة والمكشوفة التي باتت تشكل خطرا على العابرين وطلاب المدارس.
فيما نالت أحياء تلعة الهبوب وطيبة وبيداء السلام القريب من جامعة طيبة والعزيزية نصيبها من الضرر برغم الجهود الكبيرة التي بذلتها إمارة المدينة المنورة في متابعة التطورات وتقديم كافة الخدمات اللوجستية والإسعاف والإنقاذ وتجفيف مواقع التجمعات، فيما تولت فرق الدفاع المدني والأمانة والمرور فتح المسارات في كافة الطرق المغلقة، ورصدت عدسة «عكاظ» الجهود التي بذلتها تلك الجهات في إصحاح الأوضاع وإعادة المياه إلى مجاريها.
ومع ذلك فإن أهالي حي طيبة الذين تضرروا كثيرا من عدم عودة المياه إلى مجاريها بسبب سوء حالة المجاري ومصارف السيول، جددوا مطالبهم بوضع حل نهائي وحاسم للمجاري المغلقة والمكشوفة التي باتت تشكل خطرا على العابرين وطلاب المدارس.