مع انطلاق أصوات الرعود في ضباء.. وضع السكان أياديهم على قلوبهم خشية انهيار مصارف ومخارج السيول على الطرق الرابطة بين أحياء المقيطع والبلد والشارع الدولي. وانتقد سالم البلوي البلدية لعدم استعدادها للحالة واتفق معه عبدالله علي، مشيرا إلى أن الأمطار حاصرته أثناء توجهه برفقة أطفاله إلى مدرستهم، وظل العابرون يعانون قرابة 4 ساعات واضطر بعضهم إلى السير عكس الطريق.. وقال محمد القرعاني إن بلدية ضباء لم تف بوعودها، مشيرا إلى أن الأمطار التي هطلت على حي الفريعة تسببت في جريان السيول في الوادي الموازي لقصر الأفراح وارتفع منسوب المياه في الشارع الدولي إلى مترين ونصف ما يؤكد عجز بلدية ضباء في الاستعداد. وقال إبراهيم الحويطي إن الأمطار حجزت المواطنين في حي المقيطع وفشل في الوصول إلى المستشفى لعلاج والدته واحتجز بسيارته وتدخل متطوعون لإنقاذه. أما محمد عيد فقد دعا تعليم تبوك لمتابعة الأحوال الجوية بالطرق التي تكفل سلامة الطلاب والطالبات، وتعليق الدراسة تحقيقا للمصلحة وضمانا لسلامة الطلاب والطالبات.