وزير النقل: خطة استراتيجية لتطوير البنية التحتية ورفع مستوى الجودة والسلامة والكفاءة
الثلاثاء / 23 / جمادى الأولى / 1440 هـ الثلاثاء 29 يناير 2019 20:32
"عكاظ" (الرياض)
أكد وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الجودة والسلامة والكفاءة في قطاع النقل، ويشمل ذلك عدداً من المشاريع الضخمة مثل الجسر البري الذي سيربط بين الساحلين الشرقي والغربي للمملكة، إنشاء خطوط سكك حديدية للشحن والركاب يتجاوز طولها 2,000 كيلومتر، وبناء وتطوير 5 مطارات في مختلف مناطق المملكة.
وأشار العامودي إلى التأثير الذي سيحدثه برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي أطلق أمس، استناداً للدعم غير المحدود الذي يلقاه البرنامج من القيادة الرشيدة، والمتابعة الحثيثة التي تؤكد أهميته ودوره وقطاعاته والأهداف والنتائج المرجوة منه، وانعكاس ذلك على الناتج المحلي الإجمالي، وإيجاد فرص وظيفية في مختلف قطاعات البرنامج.
وعن البرنامج لفت العامودي الانتباه إلى الحراك الاقتصادي الذي أحدثه منذ اليوم الأول من إطلاقه رسمياً، من خلال الاتفاقيات التي وقعت على هامش حفل التدشين، مشيراً إلى 37 اتفاقية وقعت عقب إطلاقه، تبلغ إجمالي قيمتها 200 مليار ريال، ما يؤكد أن البرنامج بدأ بداية قوية لتحقيق طموحاته وأهدافه في أن تصبح المملكة قوة صناعية ومنصة لوجستية عالمية".
يذكر أن قطاع النقل حظي بتوقيع عشر مذكرات تفاهم لأعضاء المنصة اللوجستية شملت الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) وهيئة الطيران المدني، إلى جانب مذكرات التفاهم الخاصة ببناء وتشغيل ونقل محطة الحاويات الجنوبية في ميناء جدة الإسلامي، وأخرى للاستفادة من خدمات النقل عن طريق السكك الحديدية، إضافة إلى مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة إيداع وإعادة تصدير بمدينة رأس الخير.
وأكد الدكتور العامودي أن المملكة تدرك المزايا الاستراتيجية التي حباها الله بها، وتمضي بخطى حثيثة لتكون الخيار الأفضل والأقل تكلفة للتوزيع إلى شبه الجزيرة العربية والمشرق العربي وشرق أفريقيا، مع الارتقاء بجودة الخدمات اللوجستية والبنية التحتية وخدمات التتبع إلى المستويات العالمية.
وأشار العامودي إلى التأثير الذي سيحدثه برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي أطلق أمس، استناداً للدعم غير المحدود الذي يلقاه البرنامج من القيادة الرشيدة، والمتابعة الحثيثة التي تؤكد أهميته ودوره وقطاعاته والأهداف والنتائج المرجوة منه، وانعكاس ذلك على الناتج المحلي الإجمالي، وإيجاد فرص وظيفية في مختلف قطاعات البرنامج.
وعن البرنامج لفت العامودي الانتباه إلى الحراك الاقتصادي الذي أحدثه منذ اليوم الأول من إطلاقه رسمياً، من خلال الاتفاقيات التي وقعت على هامش حفل التدشين، مشيراً إلى 37 اتفاقية وقعت عقب إطلاقه، تبلغ إجمالي قيمتها 200 مليار ريال، ما يؤكد أن البرنامج بدأ بداية قوية لتحقيق طموحاته وأهدافه في أن تصبح المملكة قوة صناعية ومنصة لوجستية عالمية".
يذكر أن قطاع النقل حظي بتوقيع عشر مذكرات تفاهم لأعضاء المنصة اللوجستية شملت الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) وهيئة الطيران المدني، إلى جانب مذكرات التفاهم الخاصة ببناء وتشغيل ونقل محطة الحاويات الجنوبية في ميناء جدة الإسلامي، وأخرى للاستفادة من خدمات النقل عن طريق السكك الحديدية، إضافة إلى مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة إيداع وإعادة تصدير بمدينة رأس الخير.
وأكد الدكتور العامودي أن المملكة تدرك المزايا الاستراتيجية التي حباها الله بها، وتمضي بخطى حثيثة لتكون الخيار الأفضل والأقل تكلفة للتوزيع إلى شبه الجزيرة العربية والمشرق العربي وشرق أفريقيا، مع الارتقاء بجودة الخدمات اللوجستية والبنية التحتية وخدمات التتبع إلى المستويات العالمية.