أخبار

مستشار خامنئي: مصير فنزويلا بانتظار إيران

طهران تستفز الغرب وتتمسك بتطوير القدرات الصاروخية

رحيم صفوي

«عكاظ» (جدة) Okaz_online@

وسط مخاوف نظام الملالي من تمدد الانتفاضة الشعبية، توقع المستشار العسكري للمرشد الإيراني اللواء يحيى رحيم صفوي، أن تواجه إيران مصير فنزويلا. وقال إن بلاده تواجه ما وصفه بـ «تهديدات مركبة»، وأحد احتمالاتها أنها قد تواجه مصير فنزويلا. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن صفوي قوله (الإثنين): إن طهران «تدرس إستراتيجية الانتقال من الدفاع إلى الهجوم» إذا ما تعرضت لهذه التهديدات. ودعا إلى التحالف مع روسيا لمواجهة التهديدات المركبة، لافتا إلى أن «ما حدث في فنزويلا»، خير مثال عن نوعية هذه التهديدات، بحسب تعبيره.

وتعكس هذه التحذيرات رعب قادة نظام ولاية الفقيه من أن تؤدي الاحتجاجات الشعبية إلى التوسع مجددا بحيث تشكل تهديدا وجوديا على النظام. يذكر أن طهران أعلنت دعمها للنظام الحاكم في كاراكاس بوجه الانتفاضة الشعبية.

وحذر كبار مسؤولي النظام مما يطلقون عليه «الصيف الساخن» إثر احتمال عودة الاحتجاجات في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وذلك منذ أن صرح المرشد علي خامنئي، في خطاب الشهر الماضي، أن أمريكا كانت تجهز لـ«صيف ساخن» في إيران.

وفي استفزاز جديد للمجتمع الدولي، رفضت طهران دعوة دول أوروبية والولايات المتحدة إلى كبح تكنولوجيا الصواريخ من جهته، وكرر وزير دفاع الملالي، أمير حاتمي أمس (الثلاثاء)، أن قدرات بلاده الصاروخية غير قابلة للتفاوض، بحسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء. فيما قال أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، إن إيران ليس لديها نية لزيادة مدى الصواريخ وستواصل العمل على تكنولوجيا الأقمار الصناعية على رغم الضغوط الغربية. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون عن شمخاني قوله أمس «ليس لدى إيران قيود علمية أو تشغيلية لزيادة مدى الصواريخ العسكرية، ولكن اعتمادا على عقيدتها الدفاعية فهي تعمل باستمرار على تحسين دقة الصواريخ وليس لديها أي نية لزيادة مداها».