«هيئة الثقافة» و«المجلس الثقافي البريطاني» ينظمان ملتقى الإبداع في الرياض
الأربعاء / 24 / جمادى الأولى / 1440 هـ الأربعاء 30 يناير 2019 16:28
«عكاظ» (الرياض)
أعلنت الهيئة العامة للثقافة والمجلس الثقافي البريطاني، احتضان الرياض ملتقى الإبداع الثقافي، يومي الأحد والاثنين القادمين، حيث سيقدم الملتقى مجموعة مميزة من المتحدثين الرئيسيين الممثلين لمختلف القطاعات الثقافية والإبداعية من مختلف أنحاء منطقة الخليج والمملكة المتحدة، يتقدمهم الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة المهندس أحمد بن فهد المزيد، والرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني السيد كياران ديفان.
وسيعقد الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في المملكة على مدى يومين في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض وسيضم مجموعة تزيد على 250 من الخبراء والطلاب والفنانين، حيث سيستهدف بشكل رئيسي مناقشة الإمكانات الاجتماعية والاقتصادية والإبداعية المهمة في منطقة الخليج، والتخطيط حول كيفية تعاون الحكومات والمؤسسات والخبراء المبدعين والمجتمع بشكل عام، وبحث تمكين وتوفير الفرص الذهبية المستقبلية من الوظائف والمهارات وتطويرها للأجيال القادمة.
كما سيتضمن الملتقى منصة لإثراء وإبراز صُناع القرار حول المهارات الابداعية، وممثلين رئيسيين من خبراء المنظمات الثقافية الرائدة، وذلك لمناقشة مدى أهمية مساهمة الشراكات الدولية وتبادل الخبرات والآراء والأفكار الإبداعية، وتنمية القطاع الإبداعي في التعليم، وكذلك أفضل الطرق الجديدة للتوظيف، ومدى زيادة الاستثمار في المهارات الرقمية للقطاع الثقافي، الأنشطة الاقتصادية، وزيادة معدلات النمو والابتكار.
من جانبه، بين الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة، المهندس أحمد بن فهد المزيد، أن هيئة الثقافة تسعى إلى تعزيز التعاون المشترك والعمل سوياً لدعم القطاع الثقافي في ظل التطورات والإنجازت التي شهدتها خلال العام الماضي، وتعزيز الموقع الريادي للمملكة في المجال الثقافي داخل محيطها العربي والإسلامي وعلى المستوى الدولي، ومنح العمل الثقافي مزيداً من الحضور الوطني والإقليمي والدولي من خلال تقديم الدعم الكافي ومشاركة هذا الدعم في منصة إبداعية كهذا الملتقى، نظراً لما يتميز به من حضور نخبة من الخبراء في كافة القطاعات الإبداعية والثقافية على وجه الخصوص، واستنتاج العديد من الأفكار وتبادل الخبرات والآراء لتطوير ودعم جميع القطاعات الثقافية والابداعية المشتركة.
فيما صرح مدير المجلس الثقافي البريطاني في المملكة أمير رمضان أن الإبداع يشكل إحدى أهم المهارات للشباب للمضي قدماً في كافة قطاعات الاقتصاد الإبداعي من التصميم إلى التكنولوجيا، وانطلاقاً من أهمية الاقتصاد الإبداعي كركيزة أساسية لجميع الرؤى الإستراتيجية الوطنية في دول الخليج، مبدياً سعادته بجمع الخبرات من المملكة المتحدة ومنطقة دول الخليج في المملكة لإثراء المحادثات والمناقشات الإقليمية حول هذا الموضوع.
وأضاف: سيشارك المتحدثون في الملتقى والذين يمثلون أكثر من 10 دول، معارفهم وخبراتهم وأفكارهم لدعم تطوير الإستراتيجيات والسياسات والبرامج الرامية على خلق قوى عاملة حديثة من المفكرين المبدعين. وفي إطار تطلعاتنا لنجاح المجالات الثقافية والوصول إلى كامل إمكاناتها على المدى الطويل، فسيتطلب شباب اليوم إبداعات عالية الجودة، وتعليماً ثقافياً وفرصاً إما لإيجاد عمل أو بدء مشاريع إبداعية خاصة بهم.
وتتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين والمشاركين: الدكتور أحمد العيدروس من جامعة الملك سعود، هاجر النعيم من المجلس السعودي للأفلام، الدكتورة مائسة صبيحي، نواف النصار وممثلون عن مجموعة ترجمان الفائزة بهاكاثون الحج، إضافة إلى ممثلين من الهيئة العامة للثقافة، اليونسكو، تشكيل، فن جميل، جامعة كينقز في لندن، جامعة لندن للفنون، مختبر الفنون الرقمية، كرييتيف سكوتلاند وكلتشرال إنوفيشنز، وستنضم إليهم الأميرة نورة الفيصل ومجموعة من صانعي الأفلام والمخرجين والفنانين والمصممين والكتاب والمهندسين المعماريين.
وستتناول الجلسات الحوارية مواضيع: تحديد المهارات الثقافية، المهارات الرقمية للقطاع الثقافي، مسارات التوظيف في القطاع (التدريب المهني والتعليم العالي)، كيفية ازدهار الحياة المهنية في القطاع، حفظ التراث، المهارات اللازمة في قطاع صناعة الأفلام، كيفية قياس التأثير والقيمة الثقافية لبرامج الفنون والثقافة.
ويمثل ملتقى الإبداع الثقافي إحدى المبادرات العديدة التي يطرحها المجلس الثقافي البريطاني، في إطار تعزيز علاقاته الثقافية مع المجتمعات المحلية، وتشمل مشاريع متنوعة في مجالات الفنون والتعليم والعلوم والرياضة، وهي تتناغم مع طموحات جيل الشباب في العمل ضمن بيئة يتعلمون فيها المهارات والسلوكيات الإيجابية الأساسية التي تطلق قدراتهم الكامنة.
وسيعقد الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في المملكة على مدى يومين في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض وسيضم مجموعة تزيد على 250 من الخبراء والطلاب والفنانين، حيث سيستهدف بشكل رئيسي مناقشة الإمكانات الاجتماعية والاقتصادية والإبداعية المهمة في منطقة الخليج، والتخطيط حول كيفية تعاون الحكومات والمؤسسات والخبراء المبدعين والمجتمع بشكل عام، وبحث تمكين وتوفير الفرص الذهبية المستقبلية من الوظائف والمهارات وتطويرها للأجيال القادمة.
كما سيتضمن الملتقى منصة لإثراء وإبراز صُناع القرار حول المهارات الابداعية، وممثلين رئيسيين من خبراء المنظمات الثقافية الرائدة، وذلك لمناقشة مدى أهمية مساهمة الشراكات الدولية وتبادل الخبرات والآراء والأفكار الإبداعية، وتنمية القطاع الإبداعي في التعليم، وكذلك أفضل الطرق الجديدة للتوظيف، ومدى زيادة الاستثمار في المهارات الرقمية للقطاع الثقافي، الأنشطة الاقتصادية، وزيادة معدلات النمو والابتكار.
من جانبه، بين الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة، المهندس أحمد بن فهد المزيد، أن هيئة الثقافة تسعى إلى تعزيز التعاون المشترك والعمل سوياً لدعم القطاع الثقافي في ظل التطورات والإنجازت التي شهدتها خلال العام الماضي، وتعزيز الموقع الريادي للمملكة في المجال الثقافي داخل محيطها العربي والإسلامي وعلى المستوى الدولي، ومنح العمل الثقافي مزيداً من الحضور الوطني والإقليمي والدولي من خلال تقديم الدعم الكافي ومشاركة هذا الدعم في منصة إبداعية كهذا الملتقى، نظراً لما يتميز به من حضور نخبة من الخبراء في كافة القطاعات الإبداعية والثقافية على وجه الخصوص، واستنتاج العديد من الأفكار وتبادل الخبرات والآراء لتطوير ودعم جميع القطاعات الثقافية والابداعية المشتركة.
فيما صرح مدير المجلس الثقافي البريطاني في المملكة أمير رمضان أن الإبداع يشكل إحدى أهم المهارات للشباب للمضي قدماً في كافة قطاعات الاقتصاد الإبداعي من التصميم إلى التكنولوجيا، وانطلاقاً من أهمية الاقتصاد الإبداعي كركيزة أساسية لجميع الرؤى الإستراتيجية الوطنية في دول الخليج، مبدياً سعادته بجمع الخبرات من المملكة المتحدة ومنطقة دول الخليج في المملكة لإثراء المحادثات والمناقشات الإقليمية حول هذا الموضوع.
وأضاف: سيشارك المتحدثون في الملتقى والذين يمثلون أكثر من 10 دول، معارفهم وخبراتهم وأفكارهم لدعم تطوير الإستراتيجيات والسياسات والبرامج الرامية على خلق قوى عاملة حديثة من المفكرين المبدعين. وفي إطار تطلعاتنا لنجاح المجالات الثقافية والوصول إلى كامل إمكاناتها على المدى الطويل، فسيتطلب شباب اليوم إبداعات عالية الجودة، وتعليماً ثقافياً وفرصاً إما لإيجاد عمل أو بدء مشاريع إبداعية خاصة بهم.
وتتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين والمشاركين: الدكتور أحمد العيدروس من جامعة الملك سعود، هاجر النعيم من المجلس السعودي للأفلام، الدكتورة مائسة صبيحي، نواف النصار وممثلون عن مجموعة ترجمان الفائزة بهاكاثون الحج، إضافة إلى ممثلين من الهيئة العامة للثقافة، اليونسكو، تشكيل، فن جميل، جامعة كينقز في لندن، جامعة لندن للفنون، مختبر الفنون الرقمية، كرييتيف سكوتلاند وكلتشرال إنوفيشنز، وستنضم إليهم الأميرة نورة الفيصل ومجموعة من صانعي الأفلام والمخرجين والفنانين والمصممين والكتاب والمهندسين المعماريين.
وستتناول الجلسات الحوارية مواضيع: تحديد المهارات الثقافية، المهارات الرقمية للقطاع الثقافي، مسارات التوظيف في القطاع (التدريب المهني والتعليم العالي)، كيفية ازدهار الحياة المهنية في القطاع، حفظ التراث، المهارات اللازمة في قطاع صناعة الأفلام، كيفية قياس التأثير والقيمة الثقافية لبرامج الفنون والثقافة.
ويمثل ملتقى الإبداع الثقافي إحدى المبادرات العديدة التي يطرحها المجلس الثقافي البريطاني، في إطار تعزيز علاقاته الثقافية مع المجتمعات المحلية، وتشمل مشاريع متنوعة في مجالات الفنون والتعليم والعلوم والرياضة، وهي تتناغم مع طموحات جيل الشباب في العمل ضمن بيئة يتعلمون فيها المهارات والسلوكيات الإيجابية الأساسية التي تطلق قدراتهم الكامنة.