البجاد يفوق من غيبوبة 9 أشهر لينال الماجستير
شكا من شح مواقف ذوي الاحتياجات في الجامعات السعودية
الخميس / 25 / جمادى الأولى / 1440 هـ الخميس 31 يناير 2019 01:55
إبراهيم الشمسان (القصيم) ialshamsan@
لم يستسلم الشاب راكان البجاد للإصابة التي تعرض لها قبل 10 سنوات، وأدخلته في غيبوبة استمرت 9 أشهر، بل اتخذ من توجيهات والده وقودا للنهوض وممارسة حياته أفضل من الأصحاء، ونال الماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية، حين قال له أبوه: «يا تشد حيلك وتتمرن وترجع لوضعك الطبيعي أو تجلس على حالك طول عمرك».
وروى البجاد لـ«عكاظ» تفاصيل قصته مع الإصابة التي أدخلته في غيبوبة 9 أشهر، إلى أن أفاق فاقدا الذاكرة بسبب سوائل داخل الرأس، ثم بدأ يستعيد ذاكرته بعد خضوعه لتركيب أنبوب من الرأس إلى المعدة، مبينا أن مكوثه لفترة طويلة في العناية المركزة وقت الغيبوبة أثر على أعصابه وبات عاجزا عن الحركة، ومكث 3 سنوات بين المستشفيات ليخضع للعلاج الطبيعي، إلى أن تحسن تدريجيا وبات يتحرك بعكازات ليقطع مسافات طويلة في الجامعة، حتى حصل على درجة البكالوريوس، متغلبا على الإعاقة وضعف السمع.
وذكر أنه حين توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال الماجستير جرى تحويله إلى قسم ذوي الاحتياجات الخاصة، وزودوه بخطابات لجميع أعضاء هيئة التدريس، ووفروا له شخصا يسجل له المحاضرات، وموقعا مخصصا للاختبارات، إضافة إلى استخدام جهاز لترجمة بعض الكلمات المعقدة، وزيادة بوقت الاختبار، ما سهل عليه مهمته.
وانتقد البجاد شح المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات السعودية، مشيرا إلى أنه كان يضطر للوقوف بعيدا، ويقطع المسافة سيرا على الأقدام ما يضاعف معاناته، وهي المعاناة نفسها في الأسواق، موضحا أنه حقق الماجستير وعاد إلى أرض الوطن متحديا الإعاقة.
وروى البجاد لـ«عكاظ» تفاصيل قصته مع الإصابة التي أدخلته في غيبوبة 9 أشهر، إلى أن أفاق فاقدا الذاكرة بسبب سوائل داخل الرأس، ثم بدأ يستعيد ذاكرته بعد خضوعه لتركيب أنبوب من الرأس إلى المعدة، مبينا أن مكوثه لفترة طويلة في العناية المركزة وقت الغيبوبة أثر على أعصابه وبات عاجزا عن الحركة، ومكث 3 سنوات بين المستشفيات ليخضع للعلاج الطبيعي، إلى أن تحسن تدريجيا وبات يتحرك بعكازات ليقطع مسافات طويلة في الجامعة، حتى حصل على درجة البكالوريوس، متغلبا على الإعاقة وضعف السمع.
وذكر أنه حين توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال الماجستير جرى تحويله إلى قسم ذوي الاحتياجات الخاصة، وزودوه بخطابات لجميع أعضاء هيئة التدريس، ووفروا له شخصا يسجل له المحاضرات، وموقعا مخصصا للاختبارات، إضافة إلى استخدام جهاز لترجمة بعض الكلمات المعقدة، وزيادة بوقت الاختبار، ما سهل عليه مهمته.
وانتقد البجاد شح المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات السعودية، مشيرا إلى أنه كان يضطر للوقوف بعيدا، ويقطع المسافة سيرا على الأقدام ما يضاعف معاناته، وهي المعاناة نفسها في الأسواق، موضحا أنه حقق الماجستير وعاد إلى أرض الوطن متحديا الإعاقة.