الانقلاب يحول مستشفيات صنعاء إلى ثكنات عسكرية
الخميس / 25 / جمادى الأولى / 1440 هـ الخميس 31 يناير 2019 01:59
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
في تأكيد جديد على جرائمها التي لا تنتهي، طردت مليشيا الحوثي عددا من موظفي المراكز الصحية في صنعاء وعدد من المديريات التابعة لها وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومقرات لعقد اجتماعات سرية.
وأفادت مصادر طبية يمنية، أن المليشيا وجهت، منذ هجومها على معسكر العند في عدن بطائرة دون طيار مفخخة، بطرد موظفي المراكز الصحية والاكتفاء بالمستشفيات الحكومية الرئيسية، وتحويل المراكز إلى ثكنات عسكرية لها.
وأكدت المصادر أنها فرضت طوقاً من المسلحين وخصصت بعضها كمقرات لاجتماعات سرية وأخرى لاستقبال الجرحى من عناصرها بعد ازدحام المستشفيات الكبيرة وعدم قدرتها على استيعاب المزيد من المصابين. ولفتت المصادر إلى أن الحوثيين يحرمون المدنيين من خدمات تلك المراكز، وهو ما زاد من معاناة الكثير من الأسر وأفرز حالة من الاستياء بين الأسر الفقيرة والمنهكة.
وقالت مصادر طبية في العاصمة لـ«عكاظ»، إن جميع المعونات العلاجية والمساعدات المقدمة من المنظمات الدولية جرت مصادرتها من قبل وزير صحة الانقلاب طه المتوكل، ووكيل الوزارة عبدالعزيز الديلمي، ونقلت إلى جهة مجهولة استعدادا لبيعها في السوق السوداء. وكشفت أن مخازن المستشفيات الكبرى في صنعاء تعاني من عملية متاجرة بالعلاجات الطبية، بما فيها تلك التي كانت في السنوات الماضية تصرف مجانا لمرضى السرطان أو السكر أو القلب. ولفتت إلى أن المستشفيات الحكومية في صنعاء أصيبت بشلل تام رغم أن هناك الكثير من المدنيين الذين يعانون من أمراض مزمنة أجبروا على شراء الأدوية من الصيدليات الخارجية بأسعار باهظة.
وأفادت مصادر طبية يمنية، أن المليشيا وجهت، منذ هجومها على معسكر العند في عدن بطائرة دون طيار مفخخة، بطرد موظفي المراكز الصحية والاكتفاء بالمستشفيات الحكومية الرئيسية، وتحويل المراكز إلى ثكنات عسكرية لها.
وأكدت المصادر أنها فرضت طوقاً من المسلحين وخصصت بعضها كمقرات لاجتماعات سرية وأخرى لاستقبال الجرحى من عناصرها بعد ازدحام المستشفيات الكبيرة وعدم قدرتها على استيعاب المزيد من المصابين. ولفتت المصادر إلى أن الحوثيين يحرمون المدنيين من خدمات تلك المراكز، وهو ما زاد من معاناة الكثير من الأسر وأفرز حالة من الاستياء بين الأسر الفقيرة والمنهكة.
وقالت مصادر طبية في العاصمة لـ«عكاظ»، إن جميع المعونات العلاجية والمساعدات المقدمة من المنظمات الدولية جرت مصادرتها من قبل وزير صحة الانقلاب طه المتوكل، ووكيل الوزارة عبدالعزيز الديلمي، ونقلت إلى جهة مجهولة استعدادا لبيعها في السوق السوداء. وكشفت أن مخازن المستشفيات الكبرى في صنعاء تعاني من عملية متاجرة بالعلاجات الطبية، بما فيها تلك التي كانت في السنوات الماضية تصرف مجانا لمرضى السرطان أو السكر أو القلب. ولفتت إلى أن المستشفيات الحكومية في صنعاء أصيبت بشلل تام رغم أن هناك الكثير من المدنيين الذين يعانون من أمراض مزمنة أجبروا على شراء الأدوية من الصيدليات الخارجية بأسعار باهظة.