روحاني: نواجه أصعب أزمة منذ 40 عاماً
ترمب: إيران مصدر الخطر.. ومخابراتنا «ساذجة»
الخميس / 25 / جمادى الأولى / 1440 هـ الخميس 31 يناير 2019 02:04
رويترز، أ. ف. ب (جنيف، واشنطن)
تجرع ملالي إيران «السم» أمس (الأربعاء)، واعترف رئيس النظام حسن روحاني أن بلاده تواجه أصعب وضع اقتصادي منذ 40 عاما، إلا أنه زعم أن الحكومة ليست هي المسؤولة عن ذلك، بل الولايات المتحدة. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لروحاني عنه قوله: «اليوم تواجه البلاد أكبر ضغط وأزمة اقتصادية منذ 40 عاما».وأضاف: «اليوم مشكلاتنا سببها الأساسي هو الضغط من أمريكا وأتباعها. ولا يتعين إلقاء اللوم على الحكومة التي تقوم بواجبها أو على النظام الإسلامي». وتحدث روحاني عند ضريح آية الله الخميني، مؤسس إيران، في إطار بدء الاحتفالات بمرور 40 عاما على تأسيسها يوم 11 فبراير.
من جهته، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشدة نظام الملالي، وقال على حسابه بموقع «تويتر» أمس: إن إيران لا تزال تمثل مصدر الخطر والصراع. ووصف ترمب أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأنها «ساذجة» و«مخطئة» في ما يتعلق بالتهديد الذي تمثله إيران. وكتب ترمب في تغريدة قاسية اللهجة قائلا: «ربما يجدر بأجهزة الاستخبارات أن تعود إلى المدرسة».
وأضاف أن مجتمع الاستخبارات يبدو ساذجا وسلبيا للغاية عندما يتعلق الأمر بالأخطار التي تشكلها إيران، إنهم على خطأ ! عندما أصبحت رئيسا كانت إيران تثير الاضطرابات في أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ومنذ أن أنهيت الاتفاق النووي الإيراني الرهيب أصبحوا مختلفين تماما. وتابع: «لكن (إيران) تمثل مصدر خطر وصراع محتمل. إنهم يجرون تجارب صاروخية وباتوا قريبين للغاية. اقتصادهم يتعثر حاليا، وهو السبب الوحيد الذي يعرقلهم. احترسوا من إيران، ربما الاستخبارات عليها العودة إلى المدرسة مجددا !».وكان مدير المخابرات الوطنية دان كوتس، اعتبر أن طهران ملتزمة ببنود الاتفاق النووي، إلا أنها تواصل دعم الإرهاب عالميا، متوقعا أن تزيد دعمها لمليشيا الحوثي في اليمن والجماعات الموالية لها في العراق خلال العام القادم.وقال خلال التقييم السنوي الذي قدمته وكالات الاستخبارات (الثلاثاء) أمام الكونغرس، إن إيران لا تتابع في الوقت الراهن الأنشطة الرئيسية المتعلقة بتطوير الأسلحة النووية، لكنها تطور برنامجها الصاروخي الذي يشكل تهديدا للشرق الأوسط. وتوقع حدوث اضطرابات جديدة داخل إيران خلال الأشهر القادمة، على الرغم من أن الاحتجاجات من المرجح أن تظل غير منسقة ودون قيادة مركزية أو دعم واسع من المجموعات العرقية والسياسية الرئيسية. وأضاف أن المتطرفين في إيران سيستمرون في مواجهة المعتدلين داخل البلاد. ورأى أن النظام سيزيد القمع في الداخل. وذكر تقييم وكالات الاستخبارات أن تهديد طهران الأكبر هو برامج الصواريخ البالستية، إذ تمتلك أكبر ترسانة للصواريخ في المنطقة، وما زالت تشكل تهديدا للدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط خلال عام 2019.
من جهته، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشدة نظام الملالي، وقال على حسابه بموقع «تويتر» أمس: إن إيران لا تزال تمثل مصدر الخطر والصراع. ووصف ترمب أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأنها «ساذجة» و«مخطئة» في ما يتعلق بالتهديد الذي تمثله إيران. وكتب ترمب في تغريدة قاسية اللهجة قائلا: «ربما يجدر بأجهزة الاستخبارات أن تعود إلى المدرسة».
وأضاف أن مجتمع الاستخبارات يبدو ساذجا وسلبيا للغاية عندما يتعلق الأمر بالأخطار التي تشكلها إيران، إنهم على خطأ ! عندما أصبحت رئيسا كانت إيران تثير الاضطرابات في أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ومنذ أن أنهيت الاتفاق النووي الإيراني الرهيب أصبحوا مختلفين تماما. وتابع: «لكن (إيران) تمثل مصدر خطر وصراع محتمل. إنهم يجرون تجارب صاروخية وباتوا قريبين للغاية. اقتصادهم يتعثر حاليا، وهو السبب الوحيد الذي يعرقلهم. احترسوا من إيران، ربما الاستخبارات عليها العودة إلى المدرسة مجددا !».وكان مدير المخابرات الوطنية دان كوتس، اعتبر أن طهران ملتزمة ببنود الاتفاق النووي، إلا أنها تواصل دعم الإرهاب عالميا، متوقعا أن تزيد دعمها لمليشيا الحوثي في اليمن والجماعات الموالية لها في العراق خلال العام القادم.وقال خلال التقييم السنوي الذي قدمته وكالات الاستخبارات (الثلاثاء) أمام الكونغرس، إن إيران لا تتابع في الوقت الراهن الأنشطة الرئيسية المتعلقة بتطوير الأسلحة النووية، لكنها تطور برنامجها الصاروخي الذي يشكل تهديدا للشرق الأوسط. وتوقع حدوث اضطرابات جديدة داخل إيران خلال الأشهر القادمة، على الرغم من أن الاحتجاجات من المرجح أن تظل غير منسقة ودون قيادة مركزية أو دعم واسع من المجموعات العرقية والسياسية الرئيسية. وأضاف أن المتطرفين في إيران سيستمرون في مواجهة المعتدلين داخل البلاد. ورأى أن النظام سيزيد القمع في الداخل. وذكر تقييم وكالات الاستخبارات أن تهديد طهران الأكبر هو برامج الصواريخ البالستية، إذ تمتلك أكبر ترسانة للصواريخ في المنطقة، وما زالت تشكل تهديدا للدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط خلال عام 2019.