«كفاءة»: 30% من إطارات المركبات اليوم تقع في النطاق الأخضر
الخميس / 25 / جمادى الأولى / 1440 هـ الخميس 31 يناير 2019 10:45
«عكاظ» (الرياض)
قال المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) إن البرامج والفعاليات والحملات التوعوية التي نظمها خلال الفترة الماضية، أسفرت عن نتائج ممتازة في ما يخص ترشيد الطاقة بجميع أنواعها، موضحا أن النتائج التي تحققت في قطاع النقل تحديداً، كانت مبشرة للغاية.
وقدّر المركز نسبة التحسن السنوي في استهلاك الوقود في المركبات الجديدة من عام 2015 إلى عام 2017 بنسبة 3.5%، فيما قدرها في المركبات المستعملة خلال الفترة نفسها بنسبة 6.5%.
ويكثف مركز «كفاءة» في إطار حملته التوعوية الجديدة #لتبقى، من بث رسائل متعددة في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، تستهدف توجيه النصح والإرشاد للجميع، بضرورة اتباع سلوكيات ترشيد استهلاك الطاقة، وتوعيتهم بآليات التعامل الأمثل مع المركبات، وذلك على موقع الحملة taqa.gov.sa.
وكشف المركز أن عدد المركبات المسجلة في تصنيف «ممتاز» وأعلى بحسب تصنيف بطاقة اقتصاد الوقود ارتفع بنسبة 14.1% خلال الفترة من 2016 إلى 2017، مشيرا إلى زيادة عدد الإطارات عالية الكفاءة المسجلة (الإطارات باللون الأخضر) بنسبة 14% خلال الفترة نفسها، معلناً أن الإطارات الواقعة في النطاق الأخضر تمثل حالياً 30 في المائة من إجمالي الإطارات المسجلة.
ويشدد المركز على أهمية شراء مركبات مرشدة للطاقة، مؤكداً أن هذا الأمر يضمن توفيرا للوقود بآلاف الريالات على المديين المتوسط والبعيد. ونبه المركز إلى أن أسواق المملكة تضم عدداً كبيرا من الأنواع والموديلات والأحجام المختلفة للمركبات، ولكل نوع منها آليته في استهلاك الوقود، الأمر الذي يحتم على كل من يرغب في شراء مركبة جديدة، الاطلاع على بطاقة اقتصاد الوقود الملصقة على هيكلها الخارجي، لمعرفة حجم استهلاكها للوقود، ومن ثم اختيار الأنسب.
وأوضح «كفاءة» إن شراء مركبة موفرة للوقود، غير كاف، إذ لابد أن تكون الإطارات المستخدمة فيها، مرشدة للطاقة أيضا. وقال: «أثبتت التجارب العملية، أن استعمال إطارات غير مناسبة للمركبة، يعني إهدار مزيد من الوقود، كما أنه قد يعرض المركبة للكثير من الاختلالات، التي يمكن أن تصيب المركبة أثناء السير، مثل الانفجار أو الانزلاق في الطرق المبتلة. وأوصى المركز باتباع آلية للتأكد من صحة بيانات بطاقة كفاءة الطاقة الملصقة على الإطارات، وقال: يستطيع قائد السيارة، قبل شراء الإطارات، أن يمسح رمز الاستجابة السريع (Q R) باستخدام كاميرا الجوال الذكي، ومن ثم تحميل برنامج «تأكد» الصادر من الهيئة السعودية والمواصفات والمقاييس والجودة، وبعد ذلك يمسح الرمز باستخدام الكاميرا؛ الذي سيقوم مباشرة بتحويله إلى قاعدة البيانات المركزية لبطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، مشيراً إلى أن قائد المركبة يمكنه المطابقة بين البيانات الموجودة على الإطار، وبين البيانات التي تظهر له على شاشة الجوال للتأكد.
ويسعى القائمون على حملة «لتبقى طاقتنا لنا ولأبنائنا» للوصول إلى مختلف فئات وأفراد المجتمع في مدن المملكة عبر استخدام جميع وسائل التواصل المتاحة منها وسائل الإعلام التقليدي من صحف وإذاعات وقنوات فضائية، وكذلك سيتم التركيز على أغلب وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الشهيرة على شبكة الإنترنت، فضلاً عن مختلف لوحات الطرق في جميع مدن المملكة، كما يمكن التعرف على كافة المعلومات والنصائح الإرشادية لترشيد الاستهلاك من خلال موقع الحملة المتميز www.taqa.gov.sa/letabqa
وقدّر المركز نسبة التحسن السنوي في استهلاك الوقود في المركبات الجديدة من عام 2015 إلى عام 2017 بنسبة 3.5%، فيما قدرها في المركبات المستعملة خلال الفترة نفسها بنسبة 6.5%.
ويكثف مركز «كفاءة» في إطار حملته التوعوية الجديدة #لتبقى، من بث رسائل متعددة في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، تستهدف توجيه النصح والإرشاد للجميع، بضرورة اتباع سلوكيات ترشيد استهلاك الطاقة، وتوعيتهم بآليات التعامل الأمثل مع المركبات، وذلك على موقع الحملة taqa.gov.sa.
وكشف المركز أن عدد المركبات المسجلة في تصنيف «ممتاز» وأعلى بحسب تصنيف بطاقة اقتصاد الوقود ارتفع بنسبة 14.1% خلال الفترة من 2016 إلى 2017، مشيرا إلى زيادة عدد الإطارات عالية الكفاءة المسجلة (الإطارات باللون الأخضر) بنسبة 14% خلال الفترة نفسها، معلناً أن الإطارات الواقعة في النطاق الأخضر تمثل حالياً 30 في المائة من إجمالي الإطارات المسجلة.
ويشدد المركز على أهمية شراء مركبات مرشدة للطاقة، مؤكداً أن هذا الأمر يضمن توفيرا للوقود بآلاف الريالات على المديين المتوسط والبعيد. ونبه المركز إلى أن أسواق المملكة تضم عدداً كبيرا من الأنواع والموديلات والأحجام المختلفة للمركبات، ولكل نوع منها آليته في استهلاك الوقود، الأمر الذي يحتم على كل من يرغب في شراء مركبة جديدة، الاطلاع على بطاقة اقتصاد الوقود الملصقة على هيكلها الخارجي، لمعرفة حجم استهلاكها للوقود، ومن ثم اختيار الأنسب.
وأوضح «كفاءة» إن شراء مركبة موفرة للوقود، غير كاف، إذ لابد أن تكون الإطارات المستخدمة فيها، مرشدة للطاقة أيضا. وقال: «أثبتت التجارب العملية، أن استعمال إطارات غير مناسبة للمركبة، يعني إهدار مزيد من الوقود، كما أنه قد يعرض المركبة للكثير من الاختلالات، التي يمكن أن تصيب المركبة أثناء السير، مثل الانفجار أو الانزلاق في الطرق المبتلة. وأوصى المركز باتباع آلية للتأكد من صحة بيانات بطاقة كفاءة الطاقة الملصقة على الإطارات، وقال: يستطيع قائد السيارة، قبل شراء الإطارات، أن يمسح رمز الاستجابة السريع (Q R) باستخدام كاميرا الجوال الذكي، ومن ثم تحميل برنامج «تأكد» الصادر من الهيئة السعودية والمواصفات والمقاييس والجودة، وبعد ذلك يمسح الرمز باستخدام الكاميرا؛ الذي سيقوم مباشرة بتحويله إلى قاعدة البيانات المركزية لبطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، مشيراً إلى أن قائد المركبة يمكنه المطابقة بين البيانات الموجودة على الإطار، وبين البيانات التي تظهر له على شاشة الجوال للتأكد.
ويسعى القائمون على حملة «لتبقى طاقتنا لنا ولأبنائنا» للوصول إلى مختلف فئات وأفراد المجتمع في مدن المملكة عبر استخدام جميع وسائل التواصل المتاحة منها وسائل الإعلام التقليدي من صحف وإذاعات وقنوات فضائية، وكذلك سيتم التركيز على أغلب وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الشهيرة على شبكة الإنترنت، فضلاً عن مختلف لوحات الطرق في جميع مدن المملكة، كما يمكن التعرف على كافة المعلومات والنصائح الإرشادية لترشيد الاستهلاك من خلال موقع الحملة المتميز www.taqa.gov.sa/letabqa