أخبار

وزير شؤون القدس: المسلمون في أرجاء المعمورة يتحملون مسؤولية ومصير المسجد الأقصى

واس (القدس المحتلة)

أكد رئيس دائرة القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية، وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، أن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك يدخلان هذه الأيام في دائرة الخطر الشديد، وبدائرة الاستهداف القصوى من قبل سلطات الاحتلال ومؤسساتها المختلفة.

وأوضح الحسيني في تصريحات له اليوم (الخميس) أن «القدس سلعة مثيرة للاهتمام في الشارع الإسرائيلي، ويستغلها المرشحون للانتخابات المقبلة من أجل الحصول على المزيد من التعاطف والأصوات».

وأشار وزير القدس إلى أن مشروع القطار الهوائي «التلفريك» وسط القدس يحمل عنوانًا سياحيًا، إلا أنه مشروع سياسي بامتياز، ومن شأنه تشويه الطبيعة الخلابة للمنطقة، والتغيير من معالم القدم في القدس التي تروي حكاية تاريخها".

وحذر الوزير الفلسطيني من خطر مخططات الاحتلال التي تستهدف مدارس القدس، خاصة في بلدتها القديمة ومحيطها، مؤكدًا أن قضية التعليم وتهويده وأسرلته مستمرة على قدم وساق، وهناك خطر من إغلاق المدارس التاريخية، والخوف من إغلاق المزيد من هذه المدارس خاصة التي تقع داخل البلدة القديمة والتي أصبحت هدفًا للاحتلال، وبات الخطر الشديد محدقًا بها، ويصب في عملية تهويد وأسرلة المدينة المقدسة وقطاعاتها.

وأضاف «مدرسة القادسية وغيرها من المدارس داخل البلدة القديمة لها تاريخ، وكل بيت مقدسي له أب أو جد درس فيها، وهي جزء هام من تاريخ المدينة، وهي عبارة عن أعلام تؤكد جذورها الفلسطينية والتي يعمل الاحتلال على طمسها».

كما حذر وزير القدس من تمادي الاحتلال بالمسجد الأقصى المبارك، وقال: إن «إسرائيل» تتصرف بالمسجد الأقصى معتقدة أنه لا توجد كرامة لدى الدول العربية والإسلامية، في غياب ردات فعل هنا وهناك، والتي غابت كليًا حتى من بيانات الشجب والإدانة والاستنكار.

واختتم الحسيني تصريحاته بأن «القدس تمر بظروف صعبة ومصيرية، ما يستدعي إنهاء الانقسام ورص الصفوف لأن التحديات تزداد شراسة في الميدان».