أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس (الخميس) إعادة فتح الحدود مع إريتريا بعد عام من إغلاقها، قائلاً في كلمة نقلها التلفزيون من ولاية كسلا «أعلن من هنا من كسلا فتح الحدود مع إريتريا، لأنهم إخواننا وأهلنا، السياسة لن تفرقنا».

وحول الاحتجاجات القائمة في السودان، قال البشير إن تغيير الحكومة والرئيس «لا يتم عبر واتساب وفيسبوك»، بل بصناديق الاقتراع والانتخابات والشعب من يقرر ذلك، متعهداً برعاية الشباب والجلوس معهم والحوار، مؤكداً أنهم مستقبل البلاد، وأن حكومته تجتهد لتجاوز الصعوبات التي يمر بها السودان.

وكان 350 أكاديميا بجامعة الخرطوم، دعوا إلى تنحي البشير وتشكيل مجلس سيادي لإدارة البلاد، وعبروا عن تضامنهم مع المتظاهرين، فيما دعا تحالف سوداني يضم 26 حزبا سياسيا أمس الأول (الأربعاء)، حزب المؤتمر الوطني الحاكم وجميع الأحزاب المتحالفة معه، للتسامي عن التوجه الرامي لتعديل الدستور بما يسمح للبشير الترشح لدورة رئاسية أخرى في 2020.