«خماسية الفن والموسيقى».. هل تعيد الطائف لعصرها الذهبي؟
الجمعة / 26 / جمادى الأولى / 1440 هـ الجمعة 01 فبراير 2019 02:33
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@
شكل حراك 5 جهات في الطائف ممثلة في الجامعة وإدارة التعليم والنادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون، ومكتب أهلي مختص بالصوتيات، نواة لاستعادة المحافظة لمكانتها وعصرها الذهبي في مجالات الفن والموسيقى والشعر، والذي يعود إلى خمسينات القرن الماضي، والذي شهد آنذاك سطوع كثير من النجوم من الفنانين والموسيقيين مثل محمد عبده وطلال مداح وعبدالله رشاد وحسن اسكندراني وطلال الطائفي، والذين لازمهم إبداع شعري في ذات المجال عززه افتتاح 15 دار سينما في الفترة حتى نهاية عام 1975.
ويبدو أن الإبداع الشعري والغنائي الذي شهدته الطائف في ذاك الوقت، آن له أن يستعيد مجده، ليحتل الصدارة ويعيد تفريخ الكثير من المبدعين ممن تصدروا المشهد العربي والإقليمي فكانت لهم الريادة، وصولات وجولات في كثير من المدن العربية.
ولعل البداية الجديدة هذه المرة، دشنت قبل نحو 3 أسابيع، من خلال إعلان متداول عن تكفّل مكتب في إنتاج الصوتيات لتعليم النساء الشيلات ومقامات الصوت تحت عنوان الأوتار الذهبية، والذي شهد إقبالا، إذ قدم خلاله أحد المدربين تفاصيل وشروحات عن كيفية قراءة النوتة والألحان الصوتية ومقاماتها.
وجاءت الخطوة الثانية ممثلة في إعلان لجامعة الطائف عن فتح مسارات الشعر والعزف والغناء، والتي دعت الطلاب والطالبات للتسجيل، مؤكدة أنها أعدت لهؤلاء مدربين لتدريسهم أساليب العزف والغناء والآلات الموسيقية وقراءات الشعر وكتابته وإلقاءه، لتجد نفسها أمام طلبات من 850 متقدما ومتقدمة.
وفسر مدير أكاديمية الشعر الدكتور منصور الحارثي في تصريح صحفي علاقة الموسيقى بالشعر، مبينا أنها علاقة وثيقة، وأن الجامعة حرصت على دعم الموهوبين من خلال إنشاء ناد للشعر.
ولم تخرج الفعالية التي شهدتها الجامعة ممثلة في سباق الأوليمبياد الثقافي لطلاب وطالبات في الشعر والإلقاء، عن الحراك الذي بدأته الجامعة، خاصة أن مصادر مطلعة أكدت لـ «عكاظ» أن فترة استقبال الموهوبين التي حددت بساعة ونصف الساعة، امتدت لأكثر من 4 ساعات، لتواكب الإقبال في هذا المجال.
وجاء ارتباط الأكاديمية التابعة لجامعة الطائف، بالنادي الأدبي الثقافي ليعكس التلاحم في هذا المجال، من خلال تبني النادي استضافة بروفات فرقة الغناء والعزف الموسيقي للأكاديمية.
وأشار رئيس نادي الطائف الأدبي الثقافي عطا الله بن مسفر الجعيد إلى أن النادي يشرف بمشاركة هذه الفرقة باعتبارها أول فرقة موسيقية بالجامعات السعودية لاختيار النادي مكانا لإجراء البروفات وورش العمل الخاصة بها إذ تقدم أغنيات بالشعر العربي الفصيح.
وقال الجعيد إن النادي سيوفر لأعضاء الفرقة كل ما يحتاجونه من أجهزة للصوت والأدوات اللازمة للتدريب من كافة النواحي الفنية والتدريبية، كما يعتزم النادي عقد شراكة وتعاقدات مع الفرقة وعازفيها المتميزين لاستضافتهم بشكل دائم في النادي لتقديم مقطوعات موسيقية ووصلات فنية ضمن الأمسيات التي يقدمها النادي في برنامجه الثقافي والمنبري ولإظهار مواهبهم وإبداعاتهم ودعمهم وتشجيعهم على التميز في مجال الموسيقى.
كما يشهد النادي هذه الأيام معرض ملهمتي الفني ويقدمه فريق «يلا سوا».
ولم تتخلف جمعية الثقافه والفنون عن الركب الثقافي، إذ شهدت فعاليات عدة كمعرض الفن التشكيلي لفناني وفنانات الطائف وحضره أكثر من 80 مشاركا ومشاركة، ودشنه محافظ الطائف سعد الميموني فيما شهد الجمعية أمس الأول مسرحية بعنوان (نقطة على آخر السطر).
أما إدارة التعليم، فتطلق اليوم (الأربعاء) 80 ناديا للشعر في المدارس بالشراكة مع أكاديمية الشعر بجامعة الطائف، وستكون نواة لأندية مدرسية سيجرى تعميمها العام القادم في جميع مدارس منطقة مكة المكرمة.
وقد أعدت الأكاديمية مذكرة تدريس كمنهج لتدريس الطلاب والطالبات فنون الشعر المختلفة في الكتابة والإلقاء.
كما أعلن مدير تعليم الطائف طلال اللهيبي إطلاق مسابقة منشد الطائف، ودعا جميع المدارس لحث الطلاب لإبراز مواهبهم في الإنشاد والتسجيل قبل 2/ 6/ 1440.
ويبدو أن الإبداع الشعري والغنائي الذي شهدته الطائف في ذاك الوقت، آن له أن يستعيد مجده، ليحتل الصدارة ويعيد تفريخ الكثير من المبدعين ممن تصدروا المشهد العربي والإقليمي فكانت لهم الريادة، وصولات وجولات في كثير من المدن العربية.
ولعل البداية الجديدة هذه المرة، دشنت قبل نحو 3 أسابيع، من خلال إعلان متداول عن تكفّل مكتب في إنتاج الصوتيات لتعليم النساء الشيلات ومقامات الصوت تحت عنوان الأوتار الذهبية، والذي شهد إقبالا، إذ قدم خلاله أحد المدربين تفاصيل وشروحات عن كيفية قراءة النوتة والألحان الصوتية ومقاماتها.
وجاءت الخطوة الثانية ممثلة في إعلان لجامعة الطائف عن فتح مسارات الشعر والعزف والغناء، والتي دعت الطلاب والطالبات للتسجيل، مؤكدة أنها أعدت لهؤلاء مدربين لتدريسهم أساليب العزف والغناء والآلات الموسيقية وقراءات الشعر وكتابته وإلقاءه، لتجد نفسها أمام طلبات من 850 متقدما ومتقدمة.
وفسر مدير أكاديمية الشعر الدكتور منصور الحارثي في تصريح صحفي علاقة الموسيقى بالشعر، مبينا أنها علاقة وثيقة، وأن الجامعة حرصت على دعم الموهوبين من خلال إنشاء ناد للشعر.
ولم تخرج الفعالية التي شهدتها الجامعة ممثلة في سباق الأوليمبياد الثقافي لطلاب وطالبات في الشعر والإلقاء، عن الحراك الذي بدأته الجامعة، خاصة أن مصادر مطلعة أكدت لـ «عكاظ» أن فترة استقبال الموهوبين التي حددت بساعة ونصف الساعة، امتدت لأكثر من 4 ساعات، لتواكب الإقبال في هذا المجال.
وجاء ارتباط الأكاديمية التابعة لجامعة الطائف، بالنادي الأدبي الثقافي ليعكس التلاحم في هذا المجال، من خلال تبني النادي استضافة بروفات فرقة الغناء والعزف الموسيقي للأكاديمية.
وأشار رئيس نادي الطائف الأدبي الثقافي عطا الله بن مسفر الجعيد إلى أن النادي يشرف بمشاركة هذه الفرقة باعتبارها أول فرقة موسيقية بالجامعات السعودية لاختيار النادي مكانا لإجراء البروفات وورش العمل الخاصة بها إذ تقدم أغنيات بالشعر العربي الفصيح.
وقال الجعيد إن النادي سيوفر لأعضاء الفرقة كل ما يحتاجونه من أجهزة للصوت والأدوات اللازمة للتدريب من كافة النواحي الفنية والتدريبية، كما يعتزم النادي عقد شراكة وتعاقدات مع الفرقة وعازفيها المتميزين لاستضافتهم بشكل دائم في النادي لتقديم مقطوعات موسيقية ووصلات فنية ضمن الأمسيات التي يقدمها النادي في برنامجه الثقافي والمنبري ولإظهار مواهبهم وإبداعاتهم ودعمهم وتشجيعهم على التميز في مجال الموسيقى.
كما يشهد النادي هذه الأيام معرض ملهمتي الفني ويقدمه فريق «يلا سوا».
ولم تتخلف جمعية الثقافه والفنون عن الركب الثقافي، إذ شهدت فعاليات عدة كمعرض الفن التشكيلي لفناني وفنانات الطائف وحضره أكثر من 80 مشاركا ومشاركة، ودشنه محافظ الطائف سعد الميموني فيما شهد الجمعية أمس الأول مسرحية بعنوان (نقطة على آخر السطر).
أما إدارة التعليم، فتطلق اليوم (الأربعاء) 80 ناديا للشعر في المدارس بالشراكة مع أكاديمية الشعر بجامعة الطائف، وستكون نواة لأندية مدرسية سيجرى تعميمها العام القادم في جميع مدارس منطقة مكة المكرمة.
وقد أعدت الأكاديمية مذكرة تدريس كمنهج لتدريس الطلاب والطالبات فنون الشعر المختلفة في الكتابة والإلقاء.
كما أعلن مدير تعليم الطائف طلال اللهيبي إطلاق مسابقة منشد الطائف، ودعا جميع المدارس لحث الطلاب لإبراز مواهبهم في الإنشاد والتسجيل قبل 2/ 6/ 1440.