أخبار

صدمة وأسئلة حائرة في «التلال».. لماذا نحر القاتل الغامض طفل السادسة؟

الموقع الذي شهد نحر الطفل زكريا.

سلطان الميموني، شهد الدكنان (المدينة المنورة)almemone3@

حالة من الصدمة والذهول تخيم على سكان حي التلال بالمدينة المنورة على خلفية إقدام رجل في العقد الرابع من العمر على نحر طفل في السادسة من الوريد إلى الوريد. رواد مقهى في وسط الحي لم يلتقطوا أنفاسهم بعد، ألجمتهم الصدمة والمفاجأة إذ كان سكين القاتل الغامض أسرع من تجاوبهم ومن صرخات الصغير الذي ظل يسبح في نهر من الدماء قبل أن تهدأ سكين القاتل الغامض طبقا لشهود في المقهى، «في السابعة من مساء الأربعاء.. كنا في جلستنا المعتادة، شاهدنا رجلا يتقدم نحو الطفل، لم نكد نتبين ملمحه، اتجه نحو الصغير ونحره، يبدو أن والدة القتيل كانت في موقع قريب من مسرح الجريمة، فأطلقت صرخاتها تستنجد بالمارة لملاحقة الجاني وإسعاف طفلها إلى أقرب مستشفى» شهود العيان الذين لم يستوعبوا المشهد المروع، وسيمضون وقتا طويلا لمحوه من الذاكرة، مازالت الأسئلة تتردد على ألسنتهم، بأي ذنب نحر طفل السادسة؟.. ولا تهدأ أسئلتهم دون التوغل في الأسباب والدواعي.. وعن هوية القاتل الغريب الذي سقط في يد الأجهزة الأمنية وأحيل للتحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة والدوافع أمس (الخميس) وقفت «عكاظ» على مسرح الجريمة ورصدت آثارها الدامية، فيما أغلق المقهى أبوابه بعد ليلة حزينة، في وقت يترقب فيه أهالي حي التلال صدور بيان من الجهات المعنية يكشف ظروف وأسباب وملابسات مقتل طفل السادسة. وأشارت مصادر إلى أن والدة القتيل نقلت إلى المستشفى مع أنباء تشير إلى أنها قدمت مع طفلها من الأحساء لزيارة المسجد النبوي الشريف.