ثاقبــــة
الجمعة / 26 / جمادى الأولى / 1440 هـ الجمعة 01 فبراير 2019 03:22
عبدالصمد أبو بكر باوزير abdo_bawazeer@
عندما تسبق عصرك وعمرك في تفكيرك فإنك حتماً تواجه ذلك المجتمع الذي يصدمك، بانتقاد لاذع ويطلب مناظرتك بحجة النقد البناء حسب زعمه، ولكنه عندما يخسر أمامك النقد، ويدرك أن الشرع أو العلم أو التاريخ والمنطق معك، فسرعان ما يهيج ذلك المجتمع لينقل النقد لشخصك بل وموقعك بالنار وفي أي درك أنت، وينسى أن ذلك الاختلاف كان حول قضية معينة أو وجهة نظر، وأكثر من عانى من ذلك هو غازي القصيبي رحمه الله، ولكنه كان كجبل لم تهزه الرياح، حيث كانت له نظرة ثاقبة سبقت عصره بكثير، وكالت عليه الانتقادات المشخصنة.
واليوم ومع هذه المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي طرأت علينا، أصبح التغيير مطلباً، وأول ما يجعلنا نتفاءل بالتغيير هو الاعتماد على الشباب فهم القادرون على تحقيق النقلة النوعية التي ستساهم كثيراً في حل عدد من مشاكلنا والتي كانت تزداد ولا تنقص واقتصادنا الذي يعتمد على مصدر دخل واحد، والذي إن لم يبدأ التدرج في خفض الطلب عليه من قبلنا، فإننا سنصل لمرحلة اكتفاء ذاتي له، وذلك بسبب شراهة استخدامنا له ولن نستطيع تصديره لاحقاً، وسنكون في موقف لا نحسد عليه، ولذا وجب علينا التغيير، ولكن يجب علينا أن ندرك ونعي أننا سنعقم الجرح قبل علاجه، وهو أول الألم الذي سنواجه، وسيكون ذا مرارة، وبعد العلاج سنحتاج فترة للشفاء، ولكننا سنعود أفضل مما كنا عليه بمشيئة الله، وعلينا أن ندرك أن الرؤية أعدت بخطط وأهداف سواء قريبة أو بعيدة المدى، ولن تتحقق خلال يوم أو ليلة كما ما يرغب به البعض أو يعتقد حسب مفهومه البسيط، ولكن البوادر مبشرة وبلغة الأرقام التي لا نفهمها كأغلبية مع الأسف والتي ينبغي أن نزرعها ومن الآن بمجتمعنا، خصوصاً أطفالنا وأن نحرص على تعليمهم الجوانب الاقتصادية في أولى المراحل التعليمية ـ كحرصنا على تعليمهم الجوانب العلمية، الدينية، الاجتماعية والإنسانية، نحن أمام مفترق طرق لتصحيح ما مضى من أخطاء على الصعد كافة، وعلينا فعلا نسيان الماضي والتفاؤل بالغد، لأننا بحاجة ماسة للعمل بروح عالية، تجعلنا نعمل بجهد مضاعف وتنسينا الجهد العضلي والنفسي المبذول خلال هذه الفترة التي حسب اعتقادي الشخصي أنها ستعود علينا بالوافر والخير الكثير بعد مشيئة الله.
واليوم ومع هذه المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي طرأت علينا، أصبح التغيير مطلباً، وأول ما يجعلنا نتفاءل بالتغيير هو الاعتماد على الشباب فهم القادرون على تحقيق النقلة النوعية التي ستساهم كثيراً في حل عدد من مشاكلنا والتي كانت تزداد ولا تنقص واقتصادنا الذي يعتمد على مصدر دخل واحد، والذي إن لم يبدأ التدرج في خفض الطلب عليه من قبلنا، فإننا سنصل لمرحلة اكتفاء ذاتي له، وذلك بسبب شراهة استخدامنا له ولن نستطيع تصديره لاحقاً، وسنكون في موقف لا نحسد عليه، ولذا وجب علينا التغيير، ولكن يجب علينا أن ندرك ونعي أننا سنعقم الجرح قبل علاجه، وهو أول الألم الذي سنواجه، وسيكون ذا مرارة، وبعد العلاج سنحتاج فترة للشفاء، ولكننا سنعود أفضل مما كنا عليه بمشيئة الله، وعلينا أن ندرك أن الرؤية أعدت بخطط وأهداف سواء قريبة أو بعيدة المدى، ولن تتحقق خلال يوم أو ليلة كما ما يرغب به البعض أو يعتقد حسب مفهومه البسيط، ولكن البوادر مبشرة وبلغة الأرقام التي لا نفهمها كأغلبية مع الأسف والتي ينبغي أن نزرعها ومن الآن بمجتمعنا، خصوصاً أطفالنا وأن نحرص على تعليمهم الجوانب الاقتصادية في أولى المراحل التعليمية ـ كحرصنا على تعليمهم الجوانب العلمية، الدينية، الاجتماعية والإنسانية، نحن أمام مفترق طرق لتصحيح ما مضى من أخطاء على الصعد كافة، وعلينا فعلا نسيان الماضي والتفاؤل بالغد، لأننا بحاجة ماسة للعمل بروح عالية، تجعلنا نعمل بجهد مضاعف وتنسينا الجهد العضلي والنفسي المبذول خلال هذه الفترة التي حسب اعتقادي الشخصي أنها ستعود علينا بالوافر والخير الكثير بعد مشيئة الله.