كشف رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، في مقابلة تلفزيونية، عن قوى خارجية تحاول افتعال ربيع عربي في الكويت، واستثمار قضية إسقاط عضوية النائبين الطبطبائي والحربش، في أزمة تقود إلى تعليق الدستور وحل مجلس الأمة.

وأضاف في تصريحات نقلها موقع «العربية نت»، أن الهدف هو الوصول إلى مرحلة تعليق الدستور، وخروج الناس في الشارع، وخلق ربيع عربي جديد في الكويت، محذراً من الوضع الإقليمي الصعب، والزج بالكويت في تعقيدات.

وتأتي تصريحات الغانم، في أعقاب إسقاط عضوية النائبين في مجلس الأمة وليد الطبطبائي، وجمعان الحربش، في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام مجلس الأمة.

والنائبان في الخارج، وهناك من يرى أنهما محسوبان على قطر، وتم تداول قضيتهما بشكل لافت، واستثمارها للهجوم على الحكومة وعلى مجلس الأمة، ما دفع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم للخروج عن صمته.

وتعود القضية للعام 2011 عندما اقتحم نواب ومتظاهرون مجلس الأمة، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء، وتولى القضاء الكويتي القضية، كون دخول البرلمان عنوة وتكسير أثاثه وإحداث الفوضى؛ يعد جريمة.

وحُكم في 2017 بحبس النائبين جمعان الحربش المنتمي للحركة الدستورية الإسلامية التابعة للإخوان، ووليد الطبطبائي الذي يقدم نفسه على أنه إسلامي مستقل، 3 سنوات. وقبل أيام، وتنفيذا لحكم محكمة التمييز؛ وافق مجلس الأمة على شغور عضويتيهما.