استشاري يجيب عن سؤال عكاظ : متى تلد الأم قيصريا ؟
من حق الحامل معرفة الأسباب والاحتمالات
السبت / 27 / جمادى الأولى / 1440 هـ السبت 02 فبراير 2019 01:49
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
أكد استشاري النساء والولادة الدكتور محمد يحيى قطان لـ«عكاظ»، أن قرار وزارة الصحة بمنح صلاحية موافقة الحامل على العملية القيصرية دون الحاجة لتوقيع ولي أمرها يهدف إلى حماية حملها ومولودها وسلامة صحتهما، موضحا أن الحالات التي تستدعي القيصرية يوضحها الطبيب المعالج للأم، ويحق لها معرفة الأسباب والاحتمالات.
وأضاف قطان أن الولادة القيصرية عملية جراحية كبيرة وآمنة وتجرى في الغالب من أجل علاج المشكلات الصحية المهددة للحياة، إذ يتوقع نشوء المزيد من المضاعفات لو جرت الولادة بالطريقة الطبيعية، إذ تستدعي بعض الحالات الولادة القيصرية منها أسباب لها علاقة بالجنين مثل أن يكون في وضع غير رأسي وتعدد الحمل كالحمل بثلاثة توائم أو أكثر، أو في حالات التوأم إذ يكون الأول بشكل غير رأسي، أو كبر رأس الجنين ومن الأسباب أيضا وجود بعض التشوهات في الطفل خصوصاً في الجهاز العصبي كاستسقاء الرأس وعدم انتظام نبض الجنين أثناء المخاض.
وأشار استشاري النساء والولادة إلى أن هناك أسبابا أخرى متعلقة بالمشيمة (وجودها قرب أو فوق عنق الرحم)، انفصال المشيمة إلى جانب عوامل أخرى لها علاقة بالرحم كوجود عمليات سابقة بالرحم (استئصال ورم ليفي باختراق بطانة الرحم) أو عملية قيصرية سابقة فتح فيها الرحم طوليا، وهناك عوامل أخرى لها علاقة بالمهبل كحدوث تمزق يصل إلى المستقيم، والتهابات فيروسية، وأسباب لها علاقة بالحوض كوجود أورام تعيق الولادة وضيق في الحوض. ولفت الدكتور قطان إلى أن من الأسباب أيضا ما هو متعلق بالأم مثل تسمم الحمل، سرطان عنق الرحم، وأخرى متعلقة بالمخاض كتوقف توسع عنق الرحم.
وخلص الاستشاري إلى القول إن الحوامل اللاتي أنجبن بالعمليات القيصرية ينصحن بالراحة التامة وعدم حمل الأشياء الثقيلة ووضع كل الأغراض المتعلقة بالطفل في مكان قريب يسهل اللجوء إليه وقت الحاجة ودعم البطن بوسادة عند الحركات المفاجئة مثل العطس والكحة أو الضحك وعند الوقوف أو المشي والحرص على تناول السوائل، وتنظيف مكان الجرح بمناديل الكحول الطبي.
أوضحت وزارة الصحة في وقت سابق عبر حسابها الرسمي في منصة تويتر أنه يحق للمرأة الحامل التي تحتاج إلى إجراء عملية قيصرية الموافقة على ذلك دون الحاجة لتوقيع ولي أمرها، إذ يحق لها التوقيع والموافقة عند أي إجراء يخصها حال الولادة، ولا يلزم توقيع ولي الأمر.
وبيَّنت أنه يحق لها أيضا معرفة حالة الحمل إن وُجد، والعمر الحملي، ونوع الجنين إن كان العمر يسمح بذلك، والتاريخ المتوقع للولادة، والوجبات الغذائية المناسبة والأغذية والأدوية التي تؤثر سلبا على الحمل، والطريقة المتوقعة للولادة (طبيعية، قيصرية، وسائل مساعدة)، ومعرفة الأعراض التي يجب ملاحظتها ومراجعة الطبيب فور حدوثها، بجانب ذلك، فإنه لا يتم قص العجان عند الولادة إلا للضرورة، وبعد موافقتها الشفهية، والاطلاع على المعلومات والخيارات المتاحة لها.
وأضاف قطان أن الولادة القيصرية عملية جراحية كبيرة وآمنة وتجرى في الغالب من أجل علاج المشكلات الصحية المهددة للحياة، إذ يتوقع نشوء المزيد من المضاعفات لو جرت الولادة بالطريقة الطبيعية، إذ تستدعي بعض الحالات الولادة القيصرية منها أسباب لها علاقة بالجنين مثل أن يكون في وضع غير رأسي وتعدد الحمل كالحمل بثلاثة توائم أو أكثر، أو في حالات التوأم إذ يكون الأول بشكل غير رأسي، أو كبر رأس الجنين ومن الأسباب أيضا وجود بعض التشوهات في الطفل خصوصاً في الجهاز العصبي كاستسقاء الرأس وعدم انتظام نبض الجنين أثناء المخاض.
وأشار استشاري النساء والولادة إلى أن هناك أسبابا أخرى متعلقة بالمشيمة (وجودها قرب أو فوق عنق الرحم)، انفصال المشيمة إلى جانب عوامل أخرى لها علاقة بالرحم كوجود عمليات سابقة بالرحم (استئصال ورم ليفي باختراق بطانة الرحم) أو عملية قيصرية سابقة فتح فيها الرحم طوليا، وهناك عوامل أخرى لها علاقة بالمهبل كحدوث تمزق يصل إلى المستقيم، والتهابات فيروسية، وأسباب لها علاقة بالحوض كوجود أورام تعيق الولادة وضيق في الحوض. ولفت الدكتور قطان إلى أن من الأسباب أيضا ما هو متعلق بالأم مثل تسمم الحمل، سرطان عنق الرحم، وأخرى متعلقة بالمخاض كتوقف توسع عنق الرحم.
وخلص الاستشاري إلى القول إن الحوامل اللاتي أنجبن بالعمليات القيصرية ينصحن بالراحة التامة وعدم حمل الأشياء الثقيلة ووضع كل الأغراض المتعلقة بالطفل في مكان قريب يسهل اللجوء إليه وقت الحاجة ودعم البطن بوسادة عند الحركات المفاجئة مثل العطس والكحة أو الضحك وعند الوقوف أو المشي والحرص على تناول السوائل، وتنظيف مكان الجرح بمناديل الكحول الطبي.
أوضحت وزارة الصحة في وقت سابق عبر حسابها الرسمي في منصة تويتر أنه يحق للمرأة الحامل التي تحتاج إلى إجراء عملية قيصرية الموافقة على ذلك دون الحاجة لتوقيع ولي أمرها، إذ يحق لها التوقيع والموافقة عند أي إجراء يخصها حال الولادة، ولا يلزم توقيع ولي الأمر.
وبيَّنت أنه يحق لها أيضا معرفة حالة الحمل إن وُجد، والعمر الحملي، ونوع الجنين إن كان العمر يسمح بذلك، والتاريخ المتوقع للولادة، والوجبات الغذائية المناسبة والأغذية والأدوية التي تؤثر سلبا على الحمل، والطريقة المتوقعة للولادة (طبيعية، قيصرية، وسائل مساعدة)، ومعرفة الأعراض التي يجب ملاحظتها ومراجعة الطبيب فور حدوثها، بجانب ذلك، فإنه لا يتم قص العجان عند الولادة إلا للضرورة، وبعد موافقتها الشفهية، والاطلاع على المعلومات والخيارات المتاحة لها.