«مشروبات الدواسر» تواجه برودة الشتاء
السبت / 27 / جمادى الأولى / 1440 هـ السبت 02 فبراير 2019 01:59
«عكاظ» (وادي الدواسر) okaz_online@
اعتادت الأسر في محافظة وادي الدواسر، كغيرها من الأسر بالمملكة، على تناول المشروبات الساخنة في فصل الشتاء؛ سعيا إلى البحث عما يمد أجسادهم بالدفء والنشاط والتغلب على برودة الأجواء.
وتتنوع المشروبات الساخنة الشتوية من أسرة إلى أخرى، ومن شخص الى آخر، ومن أبرز تلك المشروبات مغلي الزنجبيل الذي يمنح الجسم الدفء كأفضل مشروب لمواجهة برودة الجو.
وتختلف كل أسرة عن الأخرى في المواد المضافة له واختيار نوعه، فهناك من يفضل الزنجبيل المجفف المطحون، وآخرون يبحثون عن الطازج سواء الصيني المعتدل أو الهندي الأكثر حرارة، وتضيف بعض الأسر بعض النكهات العشبية إليه كالكركم الطازج أو الزعفران، والبعض يمزجه بالشاي، أو يفضله «سادة».
كما يفضل كثير من الشباب تناول الكرك أو ما يعرف بالشاي العدني، الذي هو عبارة عن شاي مغلي مع الهيل أو الزعفران على نار هادئة لفترة وجيزة حتى تتركز النكهة، ثم يضاف إليه الحليب ويترك على نار هادئة أطول، ويفضله البعض بنكهة القرفة وآخرون بنكهة الزنجبيل.
ويحرص البعض على تناول قشر القهوة الذي يتم الحصول عليه عن طريق حرق القهوة غير المحمصة على النار، فتنتج القشور، ثم تطحن وتنقع بالماء الساخن لمدة ساعة، ومن ثم غليها وتصفيتها وتقديمها كالشاي، ويمكن إضافة بعض النباتات كالقرفة المطحونة أو الزنجبيل المطحون عليها وذلك حسب الرغبة.
ويفضل كبار السن مشروب الحلبة ويرون أنه الأنسب في الشتاء من غيره، ولا يستحسنون شربه في الصيف، ويؤكدون أنه من التجارب هو الأفضل لمواجهة أمراض الشتاء والبرد.
كما تحرص بعض الأسر على تناول الحليب الساخن بالزنجبيل، سواء كان حليبا طبيعيا من الإبل أو الغنم، التي تقتنيها كثير من الأسر، أو الحليب المعلب.
من جهته، أشار أحد الأخصائيين بالتغذية عبدالرحمن الدوسري إلى أنه إضافة إلى أن تلك المشروبات تمنح الإنسان الشعور بالدفء والنشاط، فإن لها فائدة لصحة الجسم لاحتوائها على عناصر غذائية ضرورية لصحة الإنسان.
وتتنوع المشروبات الساخنة الشتوية من أسرة إلى أخرى، ومن شخص الى آخر، ومن أبرز تلك المشروبات مغلي الزنجبيل الذي يمنح الجسم الدفء كأفضل مشروب لمواجهة برودة الجو.
وتختلف كل أسرة عن الأخرى في المواد المضافة له واختيار نوعه، فهناك من يفضل الزنجبيل المجفف المطحون، وآخرون يبحثون عن الطازج سواء الصيني المعتدل أو الهندي الأكثر حرارة، وتضيف بعض الأسر بعض النكهات العشبية إليه كالكركم الطازج أو الزعفران، والبعض يمزجه بالشاي، أو يفضله «سادة».
كما يفضل كثير من الشباب تناول الكرك أو ما يعرف بالشاي العدني، الذي هو عبارة عن شاي مغلي مع الهيل أو الزعفران على نار هادئة لفترة وجيزة حتى تتركز النكهة، ثم يضاف إليه الحليب ويترك على نار هادئة أطول، ويفضله البعض بنكهة القرفة وآخرون بنكهة الزنجبيل.
ويحرص البعض على تناول قشر القهوة الذي يتم الحصول عليه عن طريق حرق القهوة غير المحمصة على النار، فتنتج القشور، ثم تطحن وتنقع بالماء الساخن لمدة ساعة، ومن ثم غليها وتصفيتها وتقديمها كالشاي، ويمكن إضافة بعض النباتات كالقرفة المطحونة أو الزنجبيل المطحون عليها وذلك حسب الرغبة.
ويفضل كبار السن مشروب الحلبة ويرون أنه الأنسب في الشتاء من غيره، ولا يستحسنون شربه في الصيف، ويؤكدون أنه من التجارب هو الأفضل لمواجهة أمراض الشتاء والبرد.
كما تحرص بعض الأسر على تناول الحليب الساخن بالزنجبيل، سواء كان حليبا طبيعيا من الإبل أو الغنم، التي تقتنيها كثير من الأسر، أو الحليب المعلب.
من جهته، أشار أحد الأخصائيين بالتغذية عبدالرحمن الدوسري إلى أنه إضافة إلى أن تلك المشروبات تمنح الإنسان الشعور بالدفء والنشاط، فإن لها فائدة لصحة الجسم لاحتوائها على عناصر غذائية ضرورية لصحة الإنسان.