دشن عميد كلية التربية في جامعة الملك سعود ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» اليوم (السبت) فعاليات دورة المحكم المعتمد لجائزة التعليم للتميز التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع أمانه الجائزة.

وأكد الشايع أن هذه الدورة التدريبية جاءت لتدريب المحكمين من العاملين في الميدان التربوي وذلك بهدف تحكيم أعمال المتقدمين لجائزة التعليم للتميز في فئاتها الـ11.

وقال الشايع إن «جستن» أشرفت على الجائزة منذ إنشائها كما أشرفت الجمعية على تطوير معايير الجائزة".

وقدم الشايع شكره لوزارة التعليم ممثلة في وزير التعليم ونائبه ووكيل الوزارة للأداء التعليمي ولأمانة الجائزة على ثقتها في «جستن» التي تتشرف بتطوير الجائزة و معايير تحكيمها.

بعد ذلك قدم المنظمون من جمعية جستن عرضا شاملا عن الجائزة استعرض مراحل تطويرها ومراحل بناء الأدلة.

من جهته أوضح مدير مشروع تطوير جائزة التعليم للتميز د. فايز بن عبدالعزيز الفايز أن دورة محكم معتمد تأتي في إطار حرص أمانة الجائزة على تدريب وتأهيل أكبر عدد ممكن من المحكمين الذين سيسند إليهم تحكيم أعمال جميع الفئات المتقدمة للجائزة، مشيراً إلى أن العدد المسجل في هذه الدورة بلغ ثلاثة أضعاف العدد المرشح لحضور هذه الدورة حيث قارب عدد المسجلين 500 متقدم ومتقدمة وبعد الفرز وتطبيق الشروط على المتقدمين تم اختيار 52 متقدما و87 متقدمة لحضور دورة محكم معتمد.

وأفاد الفايز أن الجمعية حرصت على اختيار أفضل المدربين ومن أصحاب الخبرة الذين مارسوا العمل التحكيمي كما ساهموا في بناء معايير الجائزة في مرحلتها التطويرية، وأشار الى أن الدورة تشمل ثلاث مراحل وهي التدريب النظري لمدة 15 ساعة ثم اختبار تحريري ثم تطبيق عملي مدته 45 ساعة وبعد ذلك يمنح المشارك شهادة محكم معتمد لجائزة التعليم للتميز.