السبت الـ12.. «السترات الصفراء» تحتج على «الكرات الوامضة»
السبت / 27 / جمادى الأولى / 1440 هـ السبت 02 فبراير 2019 16:17
أ. ف. ب (باريس)
في خضم جدل حول استخدام الكرات الوامضة، تظاهر أمس، للسبت الـ12 على التوالي، محتجو «السترات الصفراء» في باريس، ضد عنف الشرطة. وغداة قرار مجلس الدولة، أعلى هيئة للقضاء الإداري في فرنسا، السماح بمواصلة استخدام الكرات الوامضة في المظاهرات، قرر المحتجون الذين بدأوا تحركاتهم أساسا ضد السياسة الاجتماعية والضريبية للحكومة، تنظيم «مسيرة كبرى للجرحى» في العاصمة الفرنسية لحظر الكرات الوامضة والقنابل المسيلة للدموع.
وكُتِب في دعوات أطلقت على شبكة «فيسبوك»، أن المتظاهرين مدعوون من أجل «وضع حد للقوة المفرطة التي تستخدمها الحكومة لإسكات الاحتجاج»، وإلى أن يجلبوا «ضمادات للعين وغيرها وتلطيخ ستراتهم الصفراء بالأحمر».
وأدان المتظاهرون في باريس وليون ومونبيلييه اللجوء إلى الكرات الوامضة «الرصاص غير القاتل» الذي استخدم أكثر من 9200 مرة منذ بدء الحركة الاحتجاجية، والمتهم بالتسبب بجروح خطيرة بما في ذلك لأحد قادة «السترات الصفراء» جيروم رودريغ.
وقالت مجموعة الناشطين «لنجردهم من السلاح»: إن 20 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة في العين منذ 17 نوفمبر. وتجري إدارة الشرطة 116 تحقيقا في هذا الشأن، يتعلق 10 منها بجروح خطيرة في العين. وأحصت السلطات أكثر من 1900 جريح من المتظاهرين وأكثر من 1200 من أفراد قوات الأمن. واعترف وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير (الجمعة)، بأن هذا السلاح يمكن أن «يجرح»، ووعد بمعاقبة «التجاوزات»، لكنه دافع عن استخدامه «لمواجهة مثيري الشغب».
وكُتِب في دعوات أطلقت على شبكة «فيسبوك»، أن المتظاهرين مدعوون من أجل «وضع حد للقوة المفرطة التي تستخدمها الحكومة لإسكات الاحتجاج»، وإلى أن يجلبوا «ضمادات للعين وغيرها وتلطيخ ستراتهم الصفراء بالأحمر».
وأدان المتظاهرون في باريس وليون ومونبيلييه اللجوء إلى الكرات الوامضة «الرصاص غير القاتل» الذي استخدم أكثر من 9200 مرة منذ بدء الحركة الاحتجاجية، والمتهم بالتسبب بجروح خطيرة بما في ذلك لأحد قادة «السترات الصفراء» جيروم رودريغ.
وقالت مجموعة الناشطين «لنجردهم من السلاح»: إن 20 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة في العين منذ 17 نوفمبر. وتجري إدارة الشرطة 116 تحقيقا في هذا الشأن، يتعلق 10 منها بجروح خطيرة في العين. وأحصت السلطات أكثر من 1900 جريح من المتظاهرين وأكثر من 1200 من أفراد قوات الأمن. واعترف وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير (الجمعة)، بأن هذا السلاح يمكن أن «يجرح»، ووعد بمعاقبة «التجاوزات»، لكنه دافع عن استخدامه «لمواجهة مثيري الشغب».