القطيف: سكان «المجيدية» و«الخامسة» يترقبون «الخزانات»
طالبوا بـ«المحلاة» منذ 30 عاماً
الأحد / 28 / جمادى الأولى / 1440 هـ الاحد 03 فبراير 2019 02:42
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222 @
لا يؤرق سكان حي المجيدية والخامسة في القطيف سوى عدم توافر مياه محلاة، فالحيان يتمتعان بجميع ما يحتاجانه من خدمات تنموية، ولا يكدر صفوهما سوى المياه المالحة التي تصل فيها نسبة الأملاح الذائبة لأرقام مبالغ فيها منذ ما يزيد على 30 عاماً ما فاقم من معاناتهم، إذ تسببت في تآكل الشبكات وأصابت الأنابيب والصنابير والسخانات بالتآكل والصدأ، مطالبين بإنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
وذكر المهندس سعيد المحيميدان أن حي المجيدية يعد من المخططات السكنية والتجارية في محافظة القطيف نظراً لما يتمتع فيه من موقع إستراتيجي، مشيراً إلى أن السكن في المخطط منذ 30 عاماً، وهو مكتمل الخدمات من حيث السفلتة وشبكات الصرف والكهرباء، وبه العديد من المرافق الحكومية والمدارس والمنتزهات والمساجد ولا ينقصه سوى المياه المحلاة.
وشكا من أن سكان حيي
المجيدية والخامسة يعانون من مياه الآبار المالحة التي تصل نسبة الأملاح الذائبة فيها إلى 3000 5000 جزء من المليون، لافتاً إلى أنها نسبة عالية إذا ما قورنت بـ 60 جزءاً من المليون في المياه المحلاة مما يكلف السكان الكثير من الصيانة المنزلية في الشبكة الداخلية للمياه والمشكلات الصحية لاستخدامه في الاستحمام والغسيل.
وأوضح عبدالله الأحمد أنه جرى الانتهاء من مشروع إنشاء خزانين بسعة 50 ألف متر مكعب للمياه المحلاة مع محطة ضخ، لكن سكان المجيدية والخامسة لم يستفيدوا من المشروع لوجود كسر في خط التغذية الرئيس تم اكتشافه من أكثر من شهرين، بسبب مقاول جهة حكومية أخرى، مبيناً أن السكان لم يستفيدوا من المشروع الإستراتيجي وإنهاء معاناة مياه الآبار المالحة.
وتناول عادل اخوان معاناته مع انسداد الأنابيب وتلف مواد السباكة بشكل مستمر في حي الخامسة، لافتاً الى أن تكلفة صيانة منزله خاصة السباكة تراوحت بين 2000 ريال الى 3000 ريال سنوياً نتيجة تلف كثير من دورات المياه ومشكلات سخانات المياه في فصل الشتاء ونحو الـ 1000 ريال سنوياً قيمة تعبئة مياه محلاة للشرب والطبخ.
وأفاد محمد المديفيع أنه يعاني من المياه المالحة منذ أن سكن في حي الخامسة قبل 15عاماً، لافتاً إلى أنه اضطر للاعتماد على خزانات المياه المحلاة، التي تتعهد إحدى الشركات الموردة بتغذيتها، ملمحاً إلى أنهم يضطرون لتأمين كميات كبيرة من المياه للطوارئ، تحسباً لانقطاع المياه عنا في أي وقت.
«المياه»: إنهاء المشكلة منتصف 2019
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم خدمات المياه بالمنطقة الشرقية فهد الحميدي العنزي أنهم يعملون جاهدين لإيصال المياه المحلاة لأحياء محافظة القطيف كافة، ومن ضمنها حيا المجيدية والخامسة وفقاً لحجم الكميات التي ترد لنا من قطاع الإنتاج «المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة».
وبين أن ضخ المياه المحلاة في الأحياء المذكورة مرتبط بعوامل أساسية عدة منها تشغيل مشروع «محطة الضخ والخط الناقل للمياه المحلاة إلى مدينة القطيف وتوابعها قطر 1400 ملم». مشيراً إلى أنه اكتشف أثناء تشغيليه وجود بعض الكسورات بسبب بعض التعديات على الخطوط الحلقية؛ إذ ما زال الخط الناقل تحت مسؤولية مقاول العمل الذي لم يكمل تسليمها وفق المطلوب ويخضع للمتابعة من قبلنا لإنهاء عمليات الإصلاح.
وذكر أن مشروع إنشاء خزانين بسعة 50 ألف متر مكعب للمياه المحلاة مع استكمال أعمال محطة الضخ والخطوط الرئيسة المغذية لمحافظة القطيف خضع لبنود مستحدثة تم الموافقة عليها بغرض الاستفادة من المشروع وأعماله وجارٍ استكمالها؛ مشيراً إلى أنه وفقاً للجدول الزمني فإن منتصف العام الميلادي الجاري 2019 سيكون موعداً لاستلام المشروع ابتدائياً وتشغيلية.
وذكر المهندس سعيد المحيميدان أن حي المجيدية يعد من المخططات السكنية والتجارية في محافظة القطيف نظراً لما يتمتع فيه من موقع إستراتيجي، مشيراً إلى أن السكن في المخطط منذ 30 عاماً، وهو مكتمل الخدمات من حيث السفلتة وشبكات الصرف والكهرباء، وبه العديد من المرافق الحكومية والمدارس والمنتزهات والمساجد ولا ينقصه سوى المياه المحلاة.
وشكا من أن سكان حيي
المجيدية والخامسة يعانون من مياه الآبار المالحة التي تصل نسبة الأملاح الذائبة فيها إلى 3000 5000 جزء من المليون، لافتاً إلى أنها نسبة عالية إذا ما قورنت بـ 60 جزءاً من المليون في المياه المحلاة مما يكلف السكان الكثير من الصيانة المنزلية في الشبكة الداخلية للمياه والمشكلات الصحية لاستخدامه في الاستحمام والغسيل.
وأوضح عبدالله الأحمد أنه جرى الانتهاء من مشروع إنشاء خزانين بسعة 50 ألف متر مكعب للمياه المحلاة مع محطة ضخ، لكن سكان المجيدية والخامسة لم يستفيدوا من المشروع لوجود كسر في خط التغذية الرئيس تم اكتشافه من أكثر من شهرين، بسبب مقاول جهة حكومية أخرى، مبيناً أن السكان لم يستفيدوا من المشروع الإستراتيجي وإنهاء معاناة مياه الآبار المالحة.
وتناول عادل اخوان معاناته مع انسداد الأنابيب وتلف مواد السباكة بشكل مستمر في حي الخامسة، لافتاً الى أن تكلفة صيانة منزله خاصة السباكة تراوحت بين 2000 ريال الى 3000 ريال سنوياً نتيجة تلف كثير من دورات المياه ومشكلات سخانات المياه في فصل الشتاء ونحو الـ 1000 ريال سنوياً قيمة تعبئة مياه محلاة للشرب والطبخ.
وأفاد محمد المديفيع أنه يعاني من المياه المالحة منذ أن سكن في حي الخامسة قبل 15عاماً، لافتاً إلى أنه اضطر للاعتماد على خزانات المياه المحلاة، التي تتعهد إحدى الشركات الموردة بتغذيتها، ملمحاً إلى أنهم يضطرون لتأمين كميات كبيرة من المياه للطوارئ، تحسباً لانقطاع المياه عنا في أي وقت.
«المياه»: إنهاء المشكلة منتصف 2019
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم خدمات المياه بالمنطقة الشرقية فهد الحميدي العنزي أنهم يعملون جاهدين لإيصال المياه المحلاة لأحياء محافظة القطيف كافة، ومن ضمنها حيا المجيدية والخامسة وفقاً لحجم الكميات التي ترد لنا من قطاع الإنتاج «المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة».
وبين أن ضخ المياه المحلاة في الأحياء المذكورة مرتبط بعوامل أساسية عدة منها تشغيل مشروع «محطة الضخ والخط الناقل للمياه المحلاة إلى مدينة القطيف وتوابعها قطر 1400 ملم». مشيراً إلى أنه اكتشف أثناء تشغيليه وجود بعض الكسورات بسبب بعض التعديات على الخطوط الحلقية؛ إذ ما زال الخط الناقل تحت مسؤولية مقاول العمل الذي لم يكمل تسليمها وفق المطلوب ويخضع للمتابعة من قبلنا لإنهاء عمليات الإصلاح.
وذكر أن مشروع إنشاء خزانين بسعة 50 ألف متر مكعب للمياه المحلاة مع استكمال أعمال محطة الضخ والخطوط الرئيسة المغذية لمحافظة القطيف خضع لبنود مستحدثة تم الموافقة عليها بغرض الاستفادة من المشروع وأعماله وجارٍ استكمالها؛ مشيراً إلى أنه وفقاً للجدول الزمني فإن منتصف العام الميلادي الجاري 2019 سيكون موعداً لاستلام المشروع ابتدائياً وتشغيلية.