أم كلثوم تغني للسعوديين بعد 44 عاما على وفاتها
صافحتهم بـ«ثورة الشك».. واستعادوها بالهولغرام في «طنطورة»
الاثنين / 29 / جمادى الأولى / 1440 هـ الاثنين 04 فبراير 2019 18:50
«عكاظ» (النشر الإلكتروني) okaz_online@
تجيء الذكرى الـ44 لرحيل كوكب الشرق «أم كلثوم»، المصادف أمس (الأحد) 3 فبراير 1975، في وقت يعلو فيه نجمها في سماء المملكة على نحو غير مسبوق، بعد أن أحيت، ولأول مرة حفلة على مسرح سعودي، حين تجسدت بتقنية «الهلوغرام» ضمن فعاليات شتاء طنطورة، أمتعت عشاق أغانيها المميزة والشهيرة، كما فاجأت مشاهدي التلفزيون السعودي في تجربة غير مسبوقة.
وعلاقة فاطمة إبراهيم البلتاجي، الشهيرة بـ«أم كلثوم»، عتيقة وقديمة بالسعوديين، تعود إلى الخمسينات الميلادية حين لحن رياض السنباطي أغنية من كلمات الأمير عبدالله الفيصل بعنوان ثورة الشك. وهي قصيدة من أروع ما شدت به سيدة الغناء العربي، طرحها الأمير الشاعر في ديوانه «وحي الحرمان»، بعنوان «عواطف حائرة»، يقول مطلعها: أكاد أشكّ في نفسي لأنِّي.. أكاد أشكُّ فيكَ وأنتَ مني/ يقول الناس إنك خُنتَ عهدي.. ولم تحفظء هوايَ ولم تَصُنِّي// وأنتَ مُنَايَ أجمعها مشت لي.. إليك خُطى الشباب المطمئنِّ/ وقد كادَ الشبابُ لغير عَودٍ.. يُوَلِّي عن فتىً في غير أَمنِ.
هذا العمل، جاء في سياق ما يمكن تسميته بالنضج الفني للسيدة، وبدأ فى أوائل الأربعينات حتى الخمسينات وتمخض عنه أغانٍ ثقيلة وزناً وفناً أشهرها «رق الحبيب» ألحان القصبجي، و«ياللي كان يشجيك أنيني، ثم «ثورة الشك»، و«أنا فى انتظار» للسنباطي، كما أبدعت في غناء عشرات الروائع له منها: «أروح لمين، ذكريات، ليلى ونهارى، عودت عينى، لسة فاكر، الحب كده، يا ظالمنى، هجرتك».
وحيّا السعوديين صاحب ذائقة الفن الأصيل، بعد أن أعادوها بتقنية فريدة، بصورة مجسمة ثلاثية الأبعاد، لتقدم 4 أغاني من روائعها: «إنت عمري، لسه فاكر، ألف ليلة وليلة، سيرة الحب».
وعلاقة فاطمة إبراهيم البلتاجي، الشهيرة بـ«أم كلثوم»، عتيقة وقديمة بالسعوديين، تعود إلى الخمسينات الميلادية حين لحن رياض السنباطي أغنية من كلمات الأمير عبدالله الفيصل بعنوان ثورة الشك. وهي قصيدة من أروع ما شدت به سيدة الغناء العربي، طرحها الأمير الشاعر في ديوانه «وحي الحرمان»، بعنوان «عواطف حائرة»، يقول مطلعها: أكاد أشكّ في نفسي لأنِّي.. أكاد أشكُّ فيكَ وأنتَ مني/ يقول الناس إنك خُنتَ عهدي.. ولم تحفظء هوايَ ولم تَصُنِّي// وأنتَ مُنَايَ أجمعها مشت لي.. إليك خُطى الشباب المطمئنِّ/ وقد كادَ الشبابُ لغير عَودٍ.. يُوَلِّي عن فتىً في غير أَمنِ.
هذا العمل، جاء في سياق ما يمكن تسميته بالنضج الفني للسيدة، وبدأ فى أوائل الأربعينات حتى الخمسينات وتمخض عنه أغانٍ ثقيلة وزناً وفناً أشهرها «رق الحبيب» ألحان القصبجي، و«ياللي كان يشجيك أنيني، ثم «ثورة الشك»، و«أنا فى انتظار» للسنباطي، كما أبدعت في غناء عشرات الروائع له منها: «أروح لمين، ذكريات، ليلى ونهارى، عودت عينى، لسة فاكر، الحب كده، يا ظالمنى، هجرتك».
وحيّا السعوديين صاحب ذائقة الفن الأصيل، بعد أن أعادوها بتقنية فريدة، بصورة مجسمة ثلاثية الأبعاد، لتقدم 4 أغاني من روائعها: «إنت عمري، لسه فاكر، ألف ليلة وليلة، سيرة الحب».